تتطور الأحداث من عام إلى عام أو من جيل إلى جيل..
سواء تطور أجتماعي أو تطور أقتصادي أو تطور سياسي أوغيرها..
ومع تطورها أخذ الإنسان مكاناً له بينها.. سواء للأحسن أو الأسوأ..
هناك رجال رغبوا الزواج على زوجاتهم.. وأغلب الأسباب التي يرونها..
ومن بينها أنه يريد تجديد حياته.. أو تجديد شبابه كما يقولون...
فهنا المشكلة.. لأنه لا يعرف معنى التجديد.. !؟
فالتجديد له طرق كثيرة وليس قائم على التجديد بالزواج فقط..
هناك التجديد في الأسلوب.. التجديد في طرق الحياة التي بينهم..
التجديد في ألوان المنزل أو الغرفة.. تكاثر الهدايا والمفاجئات
أختيار الأوقات المناسبة للخروج..
وأشياء كثيرة تحتاج لوقت آخر لذكرها جميعها..
إذاّ التجديد يكون في جميع حياته السابقة لا على الزواج من إمرأة أخرى..
وأني أرى ما دامه لم يجد الراحة مع زوجته الأولى..
فكيف له أن يجدها مع إمرأة أخرى.. مادام هدفه التجديد لا أكثر..
فسيجد حياته مع المرأة الثانية هي نفسها مع الأولى..
ولم يتغير فيها شئ..
بل ما دام هذا هدفه.. سيتزوج من الثانية والثالثه والرابعة
ولكنه سيرى حاله هي حاله كما هي.. وسيظل يبحث عن التجديد طوال حياته ولن يكتفي بشئ..
فيجب أولاً أن يغير الطرق التي بينه وبين زوجته..
حينها سيجد وكأن زواجه الأول جديداً حتى ولو كان بينهم عشرات الأطفال..
فالتجديد له رؤية خاصة.. وفيه يجدد المرء أولاً حياته السابقة..
فأن لا جدوى من ذلك.. فعليه أن يختار الطرق الأخرى..
ولكن الحال هنا أن أكثرهم يعتقدون أن التجديد هو الزواج من إمرأة أخرى..
مع أنه بعيد جداً عن هذا..
وأن بقيت رؤيتهم لهذا التجديد على هذا النحو.. ستتعب عقولهم قبل قلوبهم..
موضوع مميز جداً من كاتبتنا الرائعة..
فألف شكر لها...