السلام عليكم ... وجلستنا هاليوم مثل ماخبرتكم في الجلسة السابقة... في خيمة بناه سعد ولا علّم شايبه ضيدان ( الظاهر انّه يبي فراقه )...
المهم انّه بنى هاكالخيمة اللي ما عندكم أحلا منه ... وجلس به قطعة أيام لحاله ولا احد سير عليه...
وبينما هو على هالحال وللا واحدٍ يطنب عليه ... ما صدق خبر ان أحد يجيه ... ويوم طلع أللا هذا ضيدان ( ياعل ما يجيبك جياب المطر ... الله يمضي هالليلة على خير )
سلّم ضيدان فما سمع الرد، ومد يده فما انمدّت له يد ( مشّاه ودخل الخيمة ) ..
وقام يتلفّت عن يمينه وعن يساره فعرف إنّه ما احد سير على سعد ...فأراد أن يزيد الطين بلّه ، وقال:
يومين غيري يا ســعد ما حَدٍ جاك........متكرسعٍ في خيمةٍ لك صغــــيره
وامد .. لك يمناي وتكف يمــــناك........وياهي على نفس المسيّر كبيره
وابي تغني لي وانا بسمع اغناك........وترى الغنا ماهو بـ بس لسميــره
وهنا قام خوينا سعد وصب لشايبه كاسة شاهي ولا حط به سكّر ( يبي يجرح كبده )، وقال بزعل ( كعادته ):
العلقم اللي لونه احمر عطينـــاك.........مكثّرٍ شايه ولا فيه شـــــــــيره
خذ لك بياله وانقلع عني هنــــاك.........ما عندنا لك يا اسود الوجه غيره
واللي تسبّه قبـــل يومين غـداك.........والبارحه عشـاك يبغى الستيره
وعيّى يفـكّه مــن بلاويك فـــكّاك.........يوم ابتلش بك يـــا ردي البصيره
وانا اتذكّر قبـــل عامين زرنــــــاك.........يوم انت تطلع بالثياب القصيـــره
وقفت عند الباب وتـــحك علــباك.........أثرك على خبري ولا رحت ديـره
واقولها فـ وجهك ولا حن بـ نقفاك.........ماحن للغيــــــاب ناتي بســيره
وهنا تنتهي جلستنا هذه الليلة.
في المرة القادمة:
العلوم اللي وصلت ضيدان بأن سعد عنده ثروة ويخطط لعمل مشروع تجاري صارت حقيقة، وبالفعل بدأ بمشروعه التجاري.
كيف ستكون الجلسة القادمة؟
هذا ما سوف نعرف...
فقط، انتظرونا <<< اقعد يا هو
المفضلات