السلام عليكم ... ونرجع مرة ثانية مع ضيدان وسعد كما وعدناكم.
.........................
بعد جلسة المقهى الثقيلة والمملة،نهضوا من جلستهم وكل واحد منهم منتفخ خشمه.
وعقب ثلاث ايام..
سير رفيقنا ضيدان على رفيقه سعد... ومسياره ما هو لله _ عذراً يا ضيدان _
ولا هو لاجل المواصل ... انما جاه خبر ان سعد حصل له ثروة وحطه بالبنك
ويخطط لعمل مشروع تجاري...
وبعد ماجلس ضيدان وخذا له فنجان قهوة وكاسة شاهي، قال لسعد بانكسار:
عطنا من اللي يا سعد ربي عطاك.......عندك فلوس ٍ في البنوك ونايمــــــه
وانا رفيقك دايــــــمٍ وامشي وراك.......وما ادري متى تمطر سماك الغايمه
المسكنة وهذا الانكسار الواضح ما يمشي عند سعد؛ فرد :
اللي عطاني خير بالشحذة بلاك.........هذي عطايا الله وذي قسايمه
يومك حسود وتو.. مــا بين رداك.........ما عندنا لك ما يفطر صايمــــه
وبعد ما سمع ضيدان هالرد القاسي قال:
أظن من زارك بـ بيتك ما نساك.........ولا اظن مثلك تنّسي قدايمة
يارجل فكّر زين والرب يهــــداك.........عزّم ترى الرجّال من عزايمـه
فرد عليه سعد ( والضغط مرتفع ):
تعش عندي جعل ما تاكل عشاك........عسى تعشاك الطيور الحايمة
واللي لنا جابك عسى يقلع مداك........واللي يبي فرقاك محدٍ لايمـه
وهنا ينهي ضيدان الحوار وبتهكم:
لا تحسب انا قاعدين في رجاك........وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يا الله المعبــــود جارك ودخلاك........راحت خسارة ذا الصبي وتمايمــه
هذا اللي صار بليلتهم هذي...
وفي المرة القادمة:
سعد يبني له خيمة ولا يعلم رفيقه ضيدان ... (يبي الفكة) بس يطلع له ضيدان
(وكأن لسان حال ضيدان يقول: أنا وراك وراك يا سعد).
انتظرونا .....
المفضلات