جميع الاخوان ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة إني احترت أين أضع هذا الموضوع، وقد استشرت الأخ الشاعر ساير الرماحي... وأنا أشكره على توجيهه لي.
فالأخ ساير قال بأن أمامي خيارين؛ إما وضع المشاركة في مضيف المحاورة لأن طبيعة الموضوع هي رديات بين شاعرين، وإما وضعه في مضيف فلة الحجاج لأن طبيعة الرديات الموجودة يطغى عليها طابع الفكاهة والمرح.
وعليه فإني رأيت أن أضعه في مضيف فلة الحجاج آملا أن يحوز على رضاكم.
ندخل في موضوعنا
الشاعران هما ضيدان بن صبحان اللزيزي العجمي و سعد بن عبد الله بن حسين الهتلاني العجمي رحمه الله
وقد جمعت بينهما صداقة حميمة ومميزة بالرغم من فارق السن بينهما فسعد رحمه الله شاب على عكس صديقه المسن
وكانت بينهما رديات كثيرة تمتاز في الغالب بالطرافة حيث يحاول كل واحد منهما إغاضة الآخر في إطار من المزاح الودود
لندخل
......................................................
دخل الصديقان أحد المقاهي، فطلب سعد كوب حليب وطلب لصديقه كوب شاهي، مما جعل ضيدان يعترض بقوله:
تطلب لي الشــاهي وتطلب لك حليب...........وانا على الحليب كبـــدي ذايبه
أنا احمد الله يوم ما انت ب لي نسـيب...........يقطع صبيٍّ ما يقـــــــدر شايبه
هالكلام ماجاز لسعد، فرد بقوله:
قم اطلب لنفسك ترى ما انت ب غريب.......ولاني ب طالب لك ولاني ب جايبه
تبغى الكفــيّا يــوم طريت المشــــــيب.......واتعبتني مثــــــل الوزيــر ونايبــه
فرد عليه ضيدان بقوله:
في خـــــوة الطيب أنا مالـــي نصيب.......ومن خوة الرديان نفسي طايبــــه
وقــــد كان ظني فيــك للعــلة طبيب.......والاريا .. بها مخطي وفيها صايبـه
فكان رد سعد الأخير:
كلٍّ يبي يــرمي رفيقـــه في القــــليـب وابلــيس نوخ عندنــــا ركايبـــه
وعلمته الممشى سبقني في الخبيب اللي علـــومه كلّبــــوها خايبـه
.....................
في المرة القادمة:
يشعر ضيدان بأن لدى سعد ثروة كبيرة حـاطه بالبنك ... فماذا سيحدث؟
انتظرونا بعد ثلاث أيام إن شاء الله ...
المفضلات