[c]........لما بلغ بعض السلف مقاله ( فلان سبك ....فلان شتمك ) قال والله لأغيظن من أمره بذلك
(يعني الشيطان ) اللهم اغفر لي ولأخي ....
......ومن يستطيع ذلك ؟؟؟......من يستطيع أن يقاوم الغضب لنفسه ....
يقاوم الشعور بالغيظ إذا سمع من يتكلم عنه بسؤ ويستبدل ذلك بالشعور
بالمحيه والاخوة بل والخوف على أخيه والاستغفار له ....
مااجمل ذلك بل مااروعه .....اعتبره قمة الخلق الطيب .....التسامح والعفو ...
قد يظن البعض ان هذا الأمر صعب ....لكن اعتقد ان المحاولات المستمرة
على ترويض النفس .....والقراءه المستفيضه في سيرة نبي الرحمه
صاحب الخلق الحسن صلى الله عليه وسلم .....الذي لايوجد من هو مثله في تمام الخلق
والصبر والحلم ....حتى على من يؤذيه ......يكفي فقط ان نتذكر ماتعرض له
وكيف تعامل مع اعدائه قبل اصحابه ......
ايضا ان نحسن الظن دائما مهما كانت الظروف .....ان لانستمع لمن يحب نقل
الكلام بين الناس وافضل تصرف ان تسكت من ينقل لك الخبر ....قبل ان يتكلم ....
ولو حدث وسمعت ماكدرك عن اخيك .....اتجه فورا له وأسأله بنفسك ....
لاتجعل للشيطان طريقا بينكما .....كلمه .....ان كان ماقيل عنه ليس صحيحا فقد تأكدت
من الامر ولم تظلم اخيك .......وان كان ماقيل عنه صحيح .......فأن اخباره بنفسك
له الاثر الكبير بتنقيه النفوس ...وازاله مافيها من شوائب ...
اخيرا اذكر نفسي واياكم ... بان الدنيا لاتستحق ان نقضيها بالخصام والجدال
وان اكبر راحه للنفوس وللقلوب ان تكون مليئه بالخير مليئه بالمحبه
خاليه من كل مشاعر سيئه ..... نسأل الله القلوب السليمه ....والنفوس الطيبه ...
ـــــــــالريم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... [/c]
المفضلات