خرج احد الشعرا الذين يتنقلون من مكان الى اخر الى ابن مهيد وقال له اذا لك شي عند بنيه الجربا ترى الرجال خلاوي طلع زعلان مامعه احد ورا( سبع ابيار) . واخذ ابن مهيد تسعه من الفرسان وهو العاشر ووصل الىحروة المكان وقابل امراه ( زين المها ) فاعجب بجمالها وسألها من انتي فقالت اذا انت ضيف تفضل شف البيت لاحد ما يجيك معزبك فزعل من الرد وزعل من لبسها لانها كانت رابطه بتالي عباتها (جلالها) اكل للرعيان تمر .... وقال :
يابنت من علمك سرح الغنم ........... الضان عرجا والمعز كشافي
يابنت من لبسك جرد العباه ........... يبلا بشلفا من يمين تشافي
يابنت عزبــا ولا لك حليـــل ............ رمان صدرك للعقـــل خطافي
يابنت لو انك قصيــره عندنا ........... لا البسك ثوب الحرير الضافي
ردت عليه زين المها زوجة بنيه :
انا حليلي من يجــــر اردونه .............. وليا هرج ماهـــو بمزهــافي
انا حليلي مثل الطير العالي ............. يغض النظر عن جارته وعفافي
انا حليلي من يجر المنسف .............. كفه سخي وخنصـــره دلافي
انا حليلي من يعـــز اربوعه .............. لاصار بالجمعين كــز اشلافي
هالحين تشوفه وعينكم لداده........... من فوق حمرا وشلفته تنشافي
يهوي عليكم كالعقاب الكاسر .......... انتم حباري وهو لكـــم خطافي
وان كان ما جابك اسير مكتف .......... يحرم عليـــه يقبلن بشفــافي
اروح طموح وعيشته ما ارضابه ........ القا لي شيخ ما هو بخوافي
والله اعلم
المفضلات