[c].
وبعدكِ يالهام الروح مارست عبادة الصمت
وحاولت أن اجدد بعض من ذكريات الامس
يوم كان وحيك يهبط علي ويثير يراعي
وتغشاني أحرف بوحياتك
واخرّ مغشي علي
بحمى الهذيان
ياأسطورة عذابي
المجيدة
زاد صمتي صمت
وأنخرس لساني
وماتت الكلمات
بين
لساني وشفتي
وجف
مداد يراعي
وها أنا امارس قرائه ارث الامس
لعلي أخرج من مغارتي لارى الشمس
وعساني أمخر محيط الحزن
هرباً
من واقع غيابك
وأملاً
لشروق شمسك
يا شمس نهاري
لكن اجد نفسي بدروب التيه بمدن مهجورة لا تصلها عين الشمس
وتزيد حسرتي حسرات
وتكبر اشجار الحزن
بالغابة المحروقة بقلبي
وأنا وقلمي
نتجرع مرارة غيابك
وقلمي يضرب الرمل ويعتصر الحجر
اسجده علي ورق ابيض
عله يكتب
يترجم خواطري ويسطر مشاعري
لكن يعود الورق ابيض كبياض الثلج
ومرسوم عليه
جرح من جفاف فراشة يراعي ..
وملح محبرتي ..
ويعود قلبي لصلاة الامل
يعكتف بمحرابه
لكنه يرجع
مكسوراً
فقلبك لم يستجب
للدعاء !!
ويردد قلبي ما تبقي من هذيان ..
ويدعو
ياليتني هاجرة قبل مواسم الهجرة
وياليتني علمت أن غيابك سيعذيني
الي تلك الدرجة
لو علمت بذلك؟
لغبت قبلك او هاجرت لشرايينك !!
او دفنت قلبي بين عظمك ولحمك !!
ووشمت حبي على جرح وجهك !!
ورسمي تركته نقشاَ
بذاكرة عيونك ..
وشاهد حرماني ..
غارق بترانيم حزينة
ويردد
ياليتني لم اتعود عليك
وياليتني
لم اعرفك
.[/c]
المفضلات