[c] ومن يدري ؟؟
مساء الخير
يا أنتِ !!
لا أعرفك ..
وأظنك أيضاً
لا .. تعرفيني
ولم تقع
يوماً عينيك علي بطاقتي
الشخصية ..
أو
التقطتي جواز سفري الضايع !!
كضياع قلبي ..
.
.
سيدتي ..
لن أفتح صالون لعزاء قلبي
ولن أشيع ..
خبر ..
وفاة حبي الشهيد
وسام الشهادة والعقيدة
لاهل .. الحب .. والعشق ..
يكفيني ..
تواصلك هو العزاء لقلبي
ارجو ربي ان يحسن
عزاء قلبي
ويلهمني الصبر والسلوان ..
وهنا .. استذكر
مثل شعبي ..
ينتهي الي حقيقه
(بعض العذارى عن بعضهم يسلون وينسون )
ولدي يقين
بانكِ أدركتِ معنى مثلي
وما يرمي اليه قلمي ..
وهل
يقوي لساني يوما
ان
يقول ..
بان حبي كان ولادة قدرك
وابن نهارك
وسجين ليلك؟؟
.
.
لا أدري ؟؟
يا سيدتي
وأنتِ .. ايضاً لاتدرين
فسنة الحياة
خلقنا معها مسيرون
لسنا مخيرون ..
وسؤالي من يدري ؟؟
يا سيدتي ..
قد يكرمني القدر يوماً
اقابلك بصاله سفر بمطار
لا يحمل اسماً وليس له
عنوان ..
لنكشف لبعض جوزات سفر
قلبينا ..
وتعرفي من أنا .. واعرف من أنتِِ
عندها
ساطلب مرساة قلبك
ان ترسو
ببحر اسراري
لاكسب اطول وقت للحديث
معك ..
سيدتي
حاولت مراراً
أنزع وشمة حبها
من صدري
فرفضت تنزع الا بسكينة
من كانت حبيبتي
ساعديني سيدتي بنزع وشمها
يا أنتِ
أتمني .. أن لا تغريك
وسامة الصحراء بعيني
ولا بجرس صوتي ..
او برسم خلقي ..
فقط أسمعيني
واقرأي حوار عيوني ..
ومن يدري ؟؟ يا سيدتي ..
قد يجود القدر .. بكرامة علي
أقول علي أنا..
ويكون مقعدي بجانب مقعدك
علي مسرح مفتوح
بقلب روما
أنت وأنا .. نكون هناك
باجسادنا
وارواحنا
تطير مسافره مع اوبرا لبفرووتي ..
او أجدك
علي جندول ..
يطفو علي سطح قلوب
عشاق فينيسيا
او
نتلاقي بساحة البيكاديللي
وتحت ظل تمثال الطرف الاغر
ومن يدري .. يا سيدتي ؟؟
قدتحمل يديك
بتاريخ ما !!
حجرً
مولود
من عصر أهل الكهوف
لتنحتي
منه..
صنم .. تشكليه
طبقاً لخرائط جسدي
وتفاصيل
تضاريسي
وتتركى سؤال حائر
برسم عيني
يقول من أنتِ ؟
من أنتِ ؟
رحمة بي ..
من أنتِ ؟؟
.
.
لكي مني ..
عهداً .. ووعد
بان لا اكسر ظهر قلمي
ولن اجعله مشلولاً
بل .. بحق
ساجعله .. رسولاً
لمشاعر كائن .. محبوس
بالجانب الايسر من صدري
وسارجع
فارس ..
انتصر بالحرب
ولو انه خسر المعارك
لكنه هزم
جيوش الاحزان
ورفع البيارق البيض
علي قلاع قلبه
وهو الخاسر المنتصر !!
.
.
. أسف علي الاطالة
وعذري
اني اقاوم بوقتها حالة
من حالات القوة القاهرة ..
.[/c]
المفضلات