[c]
.
.
.
واستوقفتني جراحي مرةً أخرى..
وأذهلني صمودي أمامها..
وتحمل جسدي النحيل لآلامها..
واستمرارية قلبي بالخفقان!!
وفكري بالهذيان..
فقررت المواجهة ..والآن..
.
.
أيتها الجراح..سلبتني الأفراح..
وماأغربك..
فكلما زدت عمقاً وبشاعة..
أيقنت بأنني عاشقه..
متيمةٌ في هواه..
ومتعطشةٌ للقاه..
وهائمةٌ في سماه..
وصامـــــــته...
وكأن حبه حمماً براكنيه مازالت تغلي.
وانا اتجرع همي..
وارفض أن أبكي..
أو حتى أبوح له بحبي..
ففكرة البوح ترعبني..
وصمتي وصمته..يعذبني..
لكن فقدي له ..سيقتلني..
وانا أعلم أني أفقده ببطء..
.
.
وارعبتني افكاري مرةً أخرى ..
وهربت من المواجهة...وأنا خائفه....كعـــادتي..
***تجميع لبعثرة أحاسيس بقايا امرأه***
[/c]
المفضلات