في غياهب الأحلام سجلت لي موعدا
واخلفت بعد.. يقظتي موعدا..
في قمم السحاب شيدت لي بروجا...
وهدمت ذات يوم بروجي ...
وادركت بعد فوات الآوان..
انك مشوار لا طريق إليه...
وانك طريق لاهدف اليه..
غريب وغريبةه شائت الأقدار..
انا وانت ان اجمعنا...
غريب وغريبه اجتمعا في غير الزمان وغيؤ المكان..
مالبثنا انا وانت ان افترقنا...
اشد غربه...اشد وحشه..
كأننا حتى ما تقابلنا...
ولاكلمه واحده معا تبادلنا..
اما حينما افترقنا كانت مشيئتك,,هي التى فرقتنا...
ماندمت عليك...فلست انا من يندم...
على الصحوه..
على اليقظه..
لكنى تمنيت لو انه ما جمعنا...
لا مكان ولا زمان...
ولو انه ماضمتنا...
لا ارض ولا سماء..
تمنيت لو استطعت ان ارد عجله الأيام..
وامحو عن خاطري ذكريات كل ماكان...
وبعد القطيعه..وبعد الفراق..
استوطنى الألم..
ودمرتنى فجيعه الغدر...
ونشبت بيني وبين زيف الخيال فيك..
حرب ضروس..في نهايتها..
انتصر وضوح الرؤيه لواقعك البراق...
وايقنت ان الرجل الذي احببته ليس انت..
فى نهايه المشوار...
نظرت إليك..فإذا بى ارى الصدق في عواطفك...
نوعا من انواع المزاح...
والإخلاص في مشعرك...
خديعه كتلك التى يمارسها السحرة والمشعوذون...
فهزئت من مراهقه مشاعري...
يوم استعبدتها بحديثك الرنان..
وسخرت من سطحيه جروحي..
يوم استنزفتها بحنانك الكذاب..
فانتزعتك بسرعه من صدري كما تنتزع الأشواك..
وبترتك بجنون من فؤداي قبل ان يسري سمك في بقيه اعضائي..
وشفيت..معجزه إلهية!!!!!!
إني شفيت من هواك الفتاك...
ومرت الأيام..ودار الزمان..
وإذا بها تعيدك لي..
راكعا..
راجيا..
واعدا ان تفي المواعيد..
وتحقق الاحلام..
وقهقه مار الانتصار في صدري..
وآةةة ما اقواه من مارد جبار..
اذا ثار وانتقم لا يفرق بين الأحباب والأعداء..
وصحت بك:
إني ارفضك..إني ارفضك...
وتركته غير نادمه..
تركتك وانت نادم..متحسر...
تطلب السماح..تطلب الغفران..
على كل مافعلته بي...
يوم احببتك..
يوم كنت اعتقد انك في حياتي...
اعز انسان....
اسفه على الأطاله..
اختكم العذوب..
المفضلات