[gl]هذه قصة وفيها عبرة لفاعل الخير ( فمن عمل مثقال ذرة خيراً يره ومن عمل مثقال ذرة شراً يره )صدق ألله ألعظيم [/gl]
هذا رجل في اوائل السنين وله اولاد وقام بتربيتهم لين تموا برجوله وطعن بالسن وحب ان يختبرهم بالبيع والشراء وكسب المطامع وعطا الكبير منهم مئة نيره وذهب بها يتاجر لمدة سنة وعاد بارباح جيدة وأستر أبوه بذلك وعطى الاوسط مئة نيرة وذهب يتاجر بها لمدة سنة وعاد بربح ومكاسب كثيرة وأستر أبوه أيضا واعطا الصغير مئة نيرة وذهب يتاجر فيها وطب على عاصمة مدينة من المدن ووجد عشرة رجال غرباء لايجدون الطعام ولا يجدون فلوس ومقطوعين من كل شىء وكذلك يمشون رجل واهلهم مسافة عشرة ايام للجمال في ذلك الوقت فعطف عليهم ورحمهم وناداهم واشترالهم اكل واجر لهم جمال توصلهم اهلهم وبعد ذلك حسب الفلوس فوجد الباقي خمسون نيرة فراح في طريقه يبحث عن المكاسب واذا بشخصين يتضاربون في ارض خالية من الناس فأتى اليهم واذا واذا عندهم جنازة فسألهم ماذا بكم فقال احدهم هذه الجنازة هي جنازة إختي وهذا زوجها فحبيت أن أدفنها ورفض زوجها قائلاً لي عليها وطلب خمسين نيرة ولا تدفن إلا حاصلاً على طلبي وانا م عندي اية فلوس فتضاربنا على ذلك فقال إدفنوها وانا أدفع الخمسين نيرة لزوجها فدفنوها واعطا زوجها الخمسين فراحت من عنده إمية نيرة بدون مقابل سواء فعل الخير فعاد إلى أهله خالي الكفين بدون مكاسب ولا رأس مال فسأله أبوه ماذا كسبت فحكا له القصة فلم يصدقه وشتمه وطرده فراح في سبيله بلا شراب ولا زهاب واذا بناس ناطحينه بالطريق فسألهمعن الطريق الذي هوسالكه فقالوا إنه سينقسم إثنين وانت إركب الايمن لانه يؤدي الى الناس واترك الايسر لانه يؤدي إلى الهلاك ثم ذهب في الطريق الايسر لانه عايف الحياة لان والده طرده وشتمه وزهدة عنده الحياة واذا بشخص جالس على الطريق حسين الخلق والجسم وسيفه على ركبتيه فسلم عليه ورد عليه السلام فجلسه بجانبه وبعد ان استراح قال له أبوسيف أناخوي لك في الطريق فقال الشاب سمعاً وطاعه وراحوا في طريقهم واذا هم في مدينة فدخلوها فوجدوا إبنتين غريبات الاشكال فسألوهم البنات من اين اتيتو الينا فنحن نخاف عليكم من صاحب هذه المدينة ان يغنيكم مثل غيركم فقالوا خبوئنا ولا تردو بنا خبر فدسوهما فإذا بصهيل الحصان وراكبه أتى اليهم فشم رائحة الرجلين الحصان فقام يشخر وينخر وله صهيل فعلم صاحبه ان في هذا البيت رجال فسأل البنات فقالوا ليس عندنا احد من الناس فنام في محله فعندما اخذه النوم فقام ابوسيف فضربه على عنقه فقال للبنات اجلسوا هنا حتى نعود اليكم فراحوا في طرقهم واذا بمدينة مثل المدينة السابقه وبها فارس جبار وابنتين فقتله ابوسيف مثل ماقتل الفارس الاول وقال للبنات اجلسوا في مكانكم وسنعود اليكم في وقت قريب فراحوا في طريقهم واذا بمدينة ثالثة فدخلوها واذا برجل كبير السن وإبنتاًله بارزة للجمال فسلموا عليه وتلطف بهم وباتوا عنجه تلك الليلة فعند الصباح قال له ابو سيف اريد منك ان تزوج ولدي إبنتك فقال سمعاً وطاعة ولاكن سبق ان زوجتها عشرة رجال وكل منهم توفي ليلة زفافه واخشى ان يصير عليك مثلهم فقال له ابو سيف اترك الامر تلك الليله على وبعد نومهم واذا بثعبان كبير الجسم فاتحاً فمه قاصداً رأس العريس فضربه ابوسيف على عنقه واذا به قتيل وبعد فترة قليلة واذا بثاني فقتله بالسيف وبعد فترة واذا بثالث وقتله ابو سيف فاصبحوا سالمين فتعجب ابو البنات بما حصل عليهما فطلبوا منه ان يعودوا بزوجتهما فقال لها ابوها خوذي من الذهب والاموال ماتريدين فاخذت مبلغاً من الذهب والفضة ماعاد الى جميع البنات ومشوا فعندما وصلوا محل ما أتاه الولد فقال اجلس ان هذا محل الوداع إعلم يا أبني إنني ملك من عند ألله حتى تحصل على ما أنت حصلت عليه وذلك باسباب فعل الخير بعشرة الغرباء ودفع مالك لدفن الجنازة فحب ألله أن يجازيك خيراً مما فعلت فصدق من قال 0 تلقاهما
أحبائى الكرام أرجو أن تنال إعجابكم هذه القصة العظيمة
[gl]أبو غازي [/gl]
المفضلات