سألتها ..
سألتها ليه البحر ساكن عيونك ؟؟
جاوبتني للغرق ..
و ليه السواد اللي بعيونك ؟؟
جاوبتني للأرق ..
سألتها : هي رقتك مثل النسايم و الورود ؟؟
قالت لي : لا ... يمكن أرق ..
سألتها عن حسنها .. كأنه يقول :
ماللألم فيني حدود ..
قالت : صدق صدق صدق ..
سألتها : ياأغلى الأنام ..
كيف الغرام ؟؟
قالت لي : أنك ماتنام ... و أوهام ,,
مشوار مايعرف وصول ..
ولحظه بها كل الفصول ...
و قلب واحد يحترق ...
و خل عن خل يفترق ...
و في الأخير ,,,
وفي الأخير كل النهايات الفراق ...
مافي فرص ...
وفي الأخير ...
في الأخير كل النهايات الفراق ...
مافي فرص ..
وفي الأخير ...
وفي الأخير مافي نهايات بلقى الأ بخيالات القصص ...
سألتها : كيف الوفــــــا ؟؟
قالت : كفى النور من ضيي أختفى ...
والليل في عيوني جفا ...
أترك كثير الأسئله .. و أسئل عن عيوني .. وكفى ...
كفى ..
أسألني ليه.. ليه ..
(( ليه البحر ساكن عيونك ))
____________________
حبيت أن أنشر هذه القصيده للشاعر المبدع :
الأمير / عبدالرحمن بن مساعد
___________________
وتقبلوا تحيات أخوكم / سالم الشمري / الدمــــام
المفضلات