أجرت جريدة الرياضية مقابلة صحفية مع الدكتور عبدالعزيز العبدالجبار رئيس قسم التربية الخاصة ( سابقاً ) بجامعة الملك سعود وعضو مجلس إدارة الإتحاد السعودي لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة وعضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة المراكز بالإتحاد السعودي بمناسبة تحقيق المنتخب السعودي لكرة الهدف لذوي الإعاقة البصرية كأس الخليج لفئته .
وقد أرجع الدكتور تحقيق الكأس للدعم اللامحدود الذي وجده وأفراد المنتخب من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب .
وكذلك لم يخلو الحوار من توجيه الإتهام للإعلام الذي متجاهل لرياضه المعاقين وعدم الإهتمام بها بالشكل المناسب .
وإليكم نص الحوار :-
- ما إستعداداتكم وتطلعاتكم لهذه البطولة الخليجية ؟
- ما فيه شك أن إستعدادنا بدأ مبكراً لخوض هذه البطولة ، بتوجيه من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد ، الذي يولي هذه الشريحة جل إهتمامه .. وأتوقع ( بمشيئة الله تعالى ) أن يظهر المنتخب بالمظهر المشرف الذي يرضي تطلعات المسئولين عن الرياضة .
- كيف تغلبتم على الفرق الخليجية . مع العلم أن البحرين كانت المرشح القوي لكسب البطولة ؟
- لم يدر في خلدنا أن نرشح أحداً من الفرق المشاركة ، بل ذهبنا إلى سلطنة عمان وكلنا طموح وتفاؤل بحصد نقاط كل المباريات التي خضناها ، ولم نعمل حساباً لأحد
- وكيف حصلتم على البطولة ؟
- حققنا ما نطمح إليه ، وهذا ليس بمستغرب على الفريق السعودي ، نتيجة الدعم الذي لقيناه من المسئولين عن الإتحاد ، وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة ، الذي أمر بتوفير كل المتطلبات الضرورية للبطولة ، وأيضاً متابعته المستمرة لأنشطة الإتحاد ، أتت بثمارها وهو تحقيق هذه البطولة الخليجية المهمة بالنسبة لذوي الإعاقة البصرية ، وكانوا عند وعدهم لنا بتحقيق الفوز على كل الفرق المشاركة . ولا أنسى أيضاً تعاون الجهاز الإداري والفني والمدربين الوطنيين ، ولهذا تحققت النتائج الإيجابية ، وقد لمست ذلك من خلال إصرار اللاعبين وروحهم المعنوية العالية .
- لمن تهدي هذا الفوز ؟
- الفوز هدية لمن وقف وراء هذه الإنجازات ، وهو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة ، الذي يقف خلف كل إنجاز رياضي ليس على مستوى المعوقين فحسب بل على كل المستويات الرياضية ، وأيضاً أهدي هذا الفوز للشعب السعودي الكريم الذي يقدر دور المعوقين وطموحهم ، وللجهازين الفني والإداري الذين كان لهم دور طيلة أيام البطولة ، بحث اللاعبين وتوفير متطلباتهم والسهر على راحتهم .
- من وجهة نظرك . هل أدى الإعلام الدور المطلوب منه لإبراز أنشطة المعوقين ؟
- ما دمتتسألني عن رأيي فإنني أرى أن الدور الإعلامي لتغطية فعاليات أنشطة الإتحاد المختلفة ما زال دون المستوى المأمول منه ، إلا من بعض صحفنا المحلية ، التي أعطت أنشطة المعوقين الرياضيين الإهتمام ، وأفردت لها صفحة خاصة بها .
- نقل النص حرفياً من جريدة الرياضية ليوم السبت 6 شعبان - 12 أكتوبر
في النهاية قد يتبارد لذهن بعض الخوان أن الأولى نشر هذا الخبر في المضيف الرياضي
ولكن أنا أرى أن مضيف ذوي الإحتياجات الخاصة أولى بهذا الخبر من غيره .
أتمنى قبول فائق تحياتي وكامل إحترامي للجميع
المفضلات