النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فضل العلم - وعودة الأبناء للدراسة

  1. #1

    فضل العلم - وعودة الأبناء للدراسة



    الخُطْبَةُ الأُولَى
    الحَمْدُ للهِ الكَريمِ الرَّحْمَنِ ، عَلَّمَ القُرْآنَ ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ ، عَلَّمَهُ البَيانَ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ النَّبيُّ اَلْعَدْنانُ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، وَمَن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
    أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا النَّاسُ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُمْ مُّسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102].
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: مِنْ أَجَلِّ النِّعَمِ اَلَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا بَعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلامِ :
    نِعْمَةُ العِلْمِ ؛ إِذِ العِلْمُ هُوَ الخَيْرُ والْهِدايَةُ والْبَرَكَةُ والرِّفْعَةُ ؛ مَدْحُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتابِهِ وَعَلَى لِسانِ رَسولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ؛ بَلْ أَمْرَ اللهُ نَبيَّنا عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بَأَنْ يَطْلُبَ الِاسْتِزادَةَ مِنْهُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾
    [ طه : 114 ] وَأَوَّلُ كَلِمَةٍ مِنْ الوَحْيِ الْـمُبَارَكِ نَزَلَتْ عَلَى رَسولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - هِيَ كَلِمَةُ اقْرَأْ ؛ كَمَا فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [ العلق : 1] وَهِيَ أَمْرٌ بِطَلَبِ العِلْمِ والسَّعْيِ فِي تَحْصيلِهِ ! لِأَنَّهُ النّورُ اَلَّذِي يُخْرِجُ النّاسَ مِنْ ظُلُماتِ الجَهْلِ ، إِلَى نُورِ العِلْمِ وَمَيْدَانِ الْـمَعْرِفَةِ ، لِبِنَاءِ الفَرْدِ وَارْتِقاءِ الأُمَمِ .
    والْعِلْمُ فَضْلُهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُشْهَرَ، وَأَوْضَحُ مِنْ أَنْ يُظْهَرَ، فُهُوَ أَعَزُّ مَطْلُوبٍ وَأَشْرَفُ مَرْغُوب، تَسَابَقَ الْفُضَلاءُ لِطَلَبِهِ، وَتَنَافَسَ الأذْكِياءُ لِتَحْصِيلِهِ، مَنِ اتَّصَفَ بِهِ فَاقَ غَيرَهُ، وَمَنْ اتَّسَمَ بِهِ بَانَ نُبْلُهُ ؛ رَفَعَ اللهُ أَهْلَهُ دَرَجَاتٍ، وَنَفَى الْمُسَاوَاةَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ كَرَّاتٍ وَمَرَّات، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [ المجادلة : 11 ]
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-: "الْعُلَمَاءُ فَوْقَ الْمُؤْمِنِينَ مِائَةَ دَرَجَةٍ، وَمَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ مِائَةُ عَامٍ".
    فَهُوَ مُورِثٌ لِلْخَشْيَةِ، مُثْمِرٌ لِلْعَمَلِ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [ فاطر : 28 ] فَمَنْ كَانَ بِاللهِ أَعْرَفَ كَانَ مِنْهُ أَخْوَف.
    وَيَكْفِيِهِ شَرَفًا وَفْضَلًا وَجَلالَةً وَنُبْلاً : أَنَّ اللهَ اسْتَشْهَدَ أَهْلَ الْعِلْمِ عَلَى أَشْرَفِ مَشْهُودٍ بِهِ وَهُوَ التَّوْحِيدُ، وَقَرَنَ شَهَادَتَهُمْ بِشَهَادَتَهِ وَبِشَهَادَةِ مَلائِكَتِهِ، يَقُولُ اللهُ سُبْحَانَهُ: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [ آل عمران : 18 ] فَبَدَأَ سُبْحَانَهُ بِنَفْسِهِ، وَثَنَّى بِمَلائِكَتِهِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ، وَثَلَّثَ بِأَهْلِ الْعِلْمِ .
    فَأَعْظَمُ مَا تَنَافَسَ فِيهِ الْمُتَنَافِسُونَ بالْعِلْمِ ، وَأَغَلَى مَا غُبِطَ عَلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ بالْعِلْمِ ، فَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : « لا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا »[متفق عليه ] وَالْمُرَادُ بِالْحَسَدِ هُنَا الْغِبْطَةُ وَهُوَ أَنْ يَتَمَنَّى مِثْلَهُ ، مَعَ بَقَاءِ مَا عِنْدَ غَيْرِهِ مِنَ الْخَيْرِ .
    وَطَرِيقُ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَسَبِيلُ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ لَا يَحْصُلُ إِلا بِالْعِلْمِ ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهُ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ »[متفق عليه ]
    وَمِنْ ثِمَارِ الْعِلْمِ : بَقَاءُ أَثَرِهِ للإنْسَانِ حَيًّا وَمَيِّتًا، فَيَخْلُدُ ذِكْرُهُ عِنْدَ الوَرَى وَإِنْ كَانَ تَحْتَ الثَّرَى ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٌ يَدْعُو لَه »[رواه مسلم ]
    وَمِنْ ثِمَارِ الْعِلْمِ : أَنَّ صَاحِبَ الْعِلْمِ مَحْبُوبٌ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، يُحِبُّه اللهُ وَيُحِبُّهُ خَلْقُهُ، فَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَريقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَإنَّ المَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ، وَإنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّماوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ حَتَّى الحيتَانُ في المَاءِ، وَفضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ، وَإنَّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأنْبِيَاءِ، وَإنَّ الأنْبِيَاءَ لَمْ يَوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بحَظٍّ وَافِر»[رواه أبوداود والترمذي ]
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: بِمُنَاسَبَةِ اكْتِمالِ عَوْدَةِ الدِّراسَةِ اَلْحُضوريَّةِ لِأَبْنَائِنَا - وَلِلِّهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ - فَالْأُسْرَةُ عَلَى عَاتِقِهَا دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي تَهْيِئَةِ الأَبْناءِ سُّلوكِيًّا وَعِلْمِيًّا ؛ فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَعَلِّمُونَ أَبْنَاءَهُمْ الأَدَبَ والْعِلْمَ بَعْدَمَا كَانُوا قُدْواتٍ لَهُمْ فِي الخَيْرِ والصَّلاحِ ! لِيَنْهَلوا مِنْهُمْ الْآدَابَ الفاضِلَةَ وَالأَخْلَاقَ الكامِلَةَ .
    فَسُفْيانُ الثَّوْرِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فَقيهُ العَرَبِ وَمُحَدِّثُهُمْ ، وَأَميرُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي الحَديثِ كَانَ ثَمَرَةَ تَرْبيَةِ أُمِّهِ وَإِنْفاقِها عَلَيْهِ .
    وَرَبيعَةُ الرَّأْيِ - شَيْخُ الإِمَامِ مالِكٍ - تَرَكَهُ والِدُهُ وَهُوَ حَمْلٌ بِبَطْنِ أُمِّهِ لِتَقُومَ هِيَ عَلَى تَنْشِئَتِهِ وَتَرْبيَتِهِ وَتَعْليمِهِ .
    والْإِمامُ الأَوْزاعِيُّ – رَحِمَهُ اللَّهُ - كَانَ وَرَاءَهُ أَمٌّ صالِحَةٌ ، تَقولُ لَهُ : " يَا بُنَيَّ اُطْلُبِ العِلْمَ وَأَنَا أَكْفِيكَ بِمِغْزَلِي "
    وَالْإِمَامَ الْبُخاريُّ أَميرُ أَهْلِ الحَديثِ ، فَقَدْ نَشَأَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ أُمِّهِ ، لِتَقُومَ هِيَ عَلَى تَرْبيَتِهِ أَفْضَلَ تَرْبيَةٍ ، فَتَتَعَهَّدُهُ بِالرِّعَايَةِ والدُّعاءِ ، وَتَدْفَعُهُ إِلَى التَّعَلُّمِ والصَّلاحِ ، وَتُزَيَّنُ لَهُ أَبْوابَ الخَيْرِ ، بَلْ وَتَرْحَلَ بِهِ وَهُوَ فِي سِنِّ السّادِسَةَ عَشْرَةَ إِلَى مَكَّةَ لِلْحَجِّ ، ثُمَّ تَتْرُكُهُ هُنَاكَ وَتَرْجِعُ ، لِيَطْلُبَ العِلْمَ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيَرْجِعَ وَيَكُونُ هُوَ إِمَامُ الْحَدِيِثِ.
    اللَّهُمَّ عَلِّمْنا مَا يَنْفَعُنا ، وانْفَعْنا بِمَا عَلَّمْتَنَا ، وَزِدْنَا عِلْمًا يَارِبَ العالَمينَ ؛ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ؛ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
    أمّا بَعْدُ : أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ تَعَالَى ، وَاعْلَمُوا أَنَّ عَلَيْنَا جَمِيعًا الْقِيَامَ بِدَوْرِ التَّوْجِيهِ والنُّصْحِ والْإِرْشادِ لِأَبْنَائِنَا لَاسِيَّمَا وَنَحْنُ بِهَذِهِ الظُّروفِ الصِّحّيَّةِ ، مَعَ عَوْدَتِهِمْ إِلَى الدِّراسَةِ اَلْحُضُوريَّةِ ؛ بِـحَثِّهِمْ عَلَى الِاهْتِمامِ بِتَوْجِيهاتِ وِزارَةِ الصِّحَّةِ الْـمُوَقَّرَةِ مِنْ أَخَذِ اَللَّقاحِ والْبُعْدِ عَنْ التَّجَمُّعاتِ ، وَلُبْسِ الْكَمَّامِ ، وَتَطْهيرِ الأَيْدِي ، واسْتِعْمالِ سَجّادَةٍ خاصَّةٍ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهَا فِيِ الْمَدَارِسِ وَغَيْرِهَا ، والتَّباعُدِ بَيْنَ زُمَلاَئِهِمْ بِالْجُلُوسِ ، وَتَجَنُّبِ الْـمُصافَحَةِ والْمُلامَسَةِ بِالْأَيْدِي ، وَعَدَمِ الِازْدِحَامِ عِنْدَ الدُّخولِ والْخُروجِ مِنَ الْمَدَارِسِ وَالْـمَساجِدِ وَغَيْرِها ؛ وَكَمَالُ كُلِّ شَيْءٍ وَتَمَامُهُ : تَحْقِيقُ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى ، والِاعْتِمادِ عَلَيْهِ ، وِالثِّقَةِ بِهِ ، والْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ ، والْبُعْدِ عَنْ مَعَاصِيهِ ، فَقَدْ قَالَ تَعَالَى : ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [ النحل : 97 ]
    هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ : ﴿إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً »[رواه مسلم ]




  2. #2
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693


    بارك الله فيكم أبا أنس على هذه الخطبة الوافية الجميلة التي كسوتها حلة أدبية ورصعتها بفصوص معلاة من الكتاب والسنة أدام الله مدادك وزاد الله علمك





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الفارس وعودة المدارس ( خطبة جمعة مكتوبة ) مقترحة
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-08-2012, 21:25
  2. لاتزال في الذاكرة .. وعودة للزمن الجميل ... مسابقة المطبخ الفكري
    بواسطة منصور الغايب في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 29-09-2009, 14:15
  3. فرصة كبيرة للدراسة او للعلاج او للسياحة في اكرانيا
    بواسطة حسين موسى اليمني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 19-04-2007, 01:16
  4. خصخصة الأبناء
    بواسطة متعجب في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-05-2003, 00:16
  5. الهلال يصقع الوحدة وعودة التمياط ....
    بواسطة سيف الاسماء في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-01-2002, 03:42

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته