اخواني
صبحكم الله بالخير
هذه القضيه لازلنا نسمع بها اعلاميا ولكننا نريد من يضع النقط فوق الحروف:
قضية الهولوكست والتعويضات التي أخذها اليهود والتي كان من أهم نتائجها احتلال فلسطين كنوع من التعويض تم تقديمه لهم ، الصراع لم يتوقف بين المؤرخين الأوروبيين من جهة واللوبي اليهودي من جهة أخري.
فالمؤرخين يبحثون وينقبون وينشرون الحقائق حول ما تعرض له اليهود حيث أثبتت كل الدراسات أن غرف الغاز التي أبيد من خلالها ملايين اليهود يست إلا أسطورة تاريخية وكما يقول الفرنسيون (( كلنا اعتقلنا ، عذبنا ، وقضى الكثيرون في هذه الحرب القذرة ..فلماذا يميز اليهود عن سواهم !!))
أما الطرف الآخر في الصراع وهو اللوبي اليهودي فهم يلاحقون المؤرخين معنويا وقضائيا ونجحوا إلى مدى كبير حيث استصدروا قانونا اسمه قانون غايسو في فرنسا عام 1990 وهو يحد من حرية الصحافة إذ ينص على معاقبة كل من ينكر وجود جرائم عدة ضد البشرية وطبعا تندرج تحتها جرائم النازية ضد اليهود.
أسئلة لابد من طرحها وهي :
من أين لهذا اللوبي اليهودي كل هذه الهيمنة والسيرة في أوروبا وأمريكا إلى درجة استصدار قوانين خاصة بهم واحتلال أراض لا يمتلكونها؟؟
ما هو دور المثقفين العرب في عملية إماطة اللثام عن قضية الهلوكوست حيث أن العرب هم من خسر وطنا بأكمله لارضاء اليهود ؟
لم يتجاهل المؤرخون العرب البحث في هذه القضية على الرغم من أنها هي المحرك الرئيسي لكل التداعيات الدولية التي حدثت في مرحلة ما بعد الحرب ؟
المفضلات