العام 1400 وقد مضى على مغادرتي لحائل لطلب لقمة العيش سنتان لم أستطع خلالها مقاومة الشوق للبلد والأهل (والأحباب) وقد بلغ الشوق مبلغآ في نفسي لم أستطع معه المقاومه فصرت كمن سلب عقله من جسده أتلقف الآخبار القادمه من هناك وأجد راحة نفسيه عند سماعا حتى لو لم تحمل لي جديدآ أو شيأ مهمآ فقط لآنها قادمه من حائل فكأني أجد فيها ريح طبيه.وفي أحد الآيام كنا في مناسبة زواج وكالعاده في تلك الآيام نشارك في العرضه والسامري للترويح عن النفس فقال لي أحد أصدقاء الطفوله سيرد اسمه في سياق القصيده عطنا قصيده نغنيها الليله وكانت جميع الآسلاك ضاربه عندي في ذلك المساء فقلت خيرآ انشاء الله وكأني أنتظر تلك الطلب ليجمح خيالي بعيدآ عن حيث كنت الى بلدي وأهلي فقلت هذه القصيده التي أمل أن تحوز على رضاكم وسمحو لي بالتقصير.
سالم........ ليامن الهبوب استداري
يم الشمال.......... وذاع بارد هواها
يابو فهد....... هاضت علي الطواري
وعافت يخوك العين.... غفوة مساها
وذكرت دار......... معيشين الظواري
ربع(ن)........على الكايد تزايد عياها
شمر...... هل النخوه فروخ الحراري
حيد(ن)..........لصدقانه تلوذ بذراها
ربعي ونا(.............)ذقت المراري
في دار لاسالت....... جوانب وطاها
فيها قعدت سنين....... صابر وداري
عايش ونا مبغض.... لشوفة سماها
عسى الغضب ياتيه وسط.. النهاري
نجم(ن)من المولى.... يطير شظاها
يودع مبانيها............ قفور وبراري
يغرد بها القمري.... على جال ماها
دار(ن)أهلها........ من كبار العتاري
هل الوجيه الغابره.... ....في فناها
واليوم ياسالم.... نقوله ....جهاري
لولا المعيشه... ماوطينا.... حماها
شفي جبل شمر وهاك... المحاري
في وسط ظالعان(ن)تلاصف حصاها
وتقبلو فائق تحيات أخوكم:أبوتركي
المفضلات