النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الإصابـــــــة في فضل فهم الصحابــــــــــة

  1. #1

    الإصابـــــــة في فضل فهم الصحابــــــــــة



    الخُطْبَةُ الأُولَى
    إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُـحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا..
    أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}.
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} تَتَحَدَّثُ هَذِهِ الآيَةُ عَنْ خَيْرِ جِيلٍ، جِيلِ الصَّحَابَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، أَفْضَلُ الْخَلْقِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ، الَّذِينَ تَعْجَزُ الْكَلِمَاتُ عَنْ وَصْفِ إِخْلاَصِهِمْ لِرَبِّهِمْ، وَصِدْقِ اتِّبَاعِهِمْ لِنَبِيِّهِمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاقْتِفَاءِ أَثَرِهِ وَالسَّيْرِ عَلَى نَهْجِهِ، وَالتَّمَسُّكِ بِسُنَّتِهِ وَالتَّشَبُّثِ بِمَنْهَجِهِ وَالالْتِزَامِ بِطَرِيقِهِ، قَالَ تَعَالَى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
    كَانُوا يُقَدِّمُونَ مُتَابَعَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وكَانُوا يَلْتَزِمُونَ بِسُنَّتِهِ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يَفْهَمُوا السَّبَبَ أَوْ لَمْ يَعْرِفُوا الْحِكْمَةَ؛ فَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَالَ: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ».
    هَؤُلَاءِ هُمْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْلاَمُ، هُمْ أَكْثَرُ النَّاسِ حِرْصًا عَلَى سُنَّتِهِ، وَأَشَدُّهُمْ تَمَسُّكًا بِهَدْيِهِ، {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ} لِذَلِكَ كَانُوا مُلُوكَ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ، مَصَابِيحَ الدُّجَى وَشُمُوسَ الْهُدَى، سَادَةَ الأُمَّةِ، وَعُنْوَانَ مَجْدِهَا، قُدْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ، وَخَيْرَ عِبَادِ اللهِ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، أَغْزَرَ النَّاسِ عِلْمًا، وَأَدَقَّهُمْ فَهْمًا، وَأَصْدَقَهُمْ إِيمَانًا، وَأَحْسَنَهُمْ عَمَلاً، شَهِدَ لَهُمْ رَبُّهُمْ بِصَلاَحِ سَرَائِرِهِمْ، وَاسْتِقَامَةِ ضَمَائِرِهِمْ، فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.
    هُمْ أَنْصَارُ خَيْرِ الْبَشَرِ وَخَاتَمِ الرُّسُلِ {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} وَهُمُ الَّذِينَ فَازُوا بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَيْهِمْ، {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ}.
    فِي الْحَرْبِ أَبْطَالٌ وَفِي السِّلْمِ مُعَلِّمُونَ مُصْلِحُونَ هُدَاةٌ عَامِلُونَ، وَصَفَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ أَمَانٌ لأُمَّتِهِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
    قَالَ الإمَامُ الطَّحَاوِيُّ: «ونُحِبُّ أصْحَابَ رَسُوْلِ اللهِ، ولا نُفْرِطُ في حُبِّ أحَدٍ مِنْهُم، ولا نَتَبَرَّأُ مِنْ أحَدٍ مِنْهُم، ونُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُم وبِغَيْرِ الخَيْرِ يَذْكُرُهُم، ولا نَذْكُرُهُم إلاَّ بِخَيْرٍ، وحُبُّهُم دِيْنٌ وإيِمَانٌ وإحْسَانٌ، وبُغْضُهُم كُفْرٌ ونِفَاقٌ وطُغْيَانٌ».
    وَقَالَ الإمَامُ البَرْبَهاريُّ: «وإِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَنَسَ بنَ مَالِكٍ، وَأُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ صَاحِبُ سُنَّةٍ إنْ شَاءَ اللهُ».
    وَقَالَ الآجُرِّيُّ: «فَمِنْ صِفَةِ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ خَيْرًا, وَسَلَّمَ لَهُ دِينَهُ، وَنَفَعَهُ اللَّهُ الْكَرِيمُ بِالْعِلْمِ: الْمَحَبَّةُ لِجَمِيعِ الصَّحَابَةِ, وَلأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ, وَلأَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ، وَالاقْتِدَاءِ بِهِمْ, وَلا يَخْرُجُ بِفِعْلٍ وَلا بِقَوْلٍ عَنْ مَذَاهِبِهِمْ, وَلا يَرْغَبُ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ...» إِلَى آخِرِ كَلاَمِهِ رَحِمَهُ اللهُ.
    فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- وَاعْرِفُوا فَضْلَ سَلَفِكُمُ الصَّالِحِ وَقَدْرَهُمْ، وَانْهَجُوا نَهْجَهُمْ تُفْلِحُوا وَتَفُوزُوا، وَتُنْصَرُوا وَتُمَكَّنُوا.
    أَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لاتِّبَاعِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمْنَهَجِ سَلَفِهِ الصَّالِحِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ والْقَادِرُ عَلَيْهِ.
    بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِمَا مِنَ الآيَاتِ وَالْحِكْمَةِ. أَقُولُ قَوْلِي هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
    الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لِشَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ، صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا .. أَمَّا بَعْدُ:
    أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ حَقَّ أَصْحَابِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّتِهِ عَظِيمٌ، وَهُوَ جَدِيرٌ بِأَنْ يُذَكَّرَ بِهِ بَيْنَ الْحِينِ وَالآخَرِ، لاَسِيَّمَا وَالسِّهَامُ مُشْرَعَةٌ تِجَاهَهُمْ فِي هَذَا الْعَصْرِ مِنْ مَرْضَى الْقُلُوبِ الَّذِينَ يَنْفُثُونَ سُمُومَهُمْ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ مُتَاحَةٍ! كَتَعْطِيلِ فَهْمِهِمْ لِنُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، أَوْ أَنَّ فَهْمَهُمْ لاَ يَصْلُحُ لِهَذَا الزَّمَنِ، أَوْ كَوْنَهُمْ رِجَالاً وَنَحْنُ رِجَالٌ وَكُلٌّ لَهُ فَهْمُهُ! وَلاَ شَكَّ أَنَّ هَذِهِ وَغَيْرَهَا تُحَاكُ مِنْ قِبَلِ أَعْدَاءِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ؛ فَمِنْ حُقُوقِهِمْ:
    مَحَبَّتُهُمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.
    وَمِنْ حُقُوقِهِمْ: اعْتِقَادُ فَضْلِهِمْ وَعَدَالَتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ صَفْوَةُ الأُمَّةِ وَأَكْمَلُهَا، وَأَقْرَبُهَا لِلْحَقِّ وَالصَّوَابِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
    وَمِنْ حُقُوقِهِمْ: لُزُومُ ذِكْرِهِمْ بِالْخَيْرِ، وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِمْ، وَنَشْرُ مَحَاسِنِهِمْ، وَالدُّعَاءُ لَهُمْ وَالتَّرَضِّي عَلَيْهِمْ، وَالسُّكُوتُ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَهُمْ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا».
    وَمِنْ حُقُوقِهِمْ: بُغْضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ أَوْ يُقَلِّلُ مِنْ سَلاَمَةِ فَهْمِهِمْ، وَرَدُّ إِفْكِهِ، وَصَدُّ عُدْوَانِهِ عَنْهُمْ، وَنَقْضُ شُبْهِهِ، وَلاَ شَكَّ أَنَّ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ.
    وَمِنْ حُقُوقِهِمْ: الاِقْتِدَاءُ بِهِمْ، وَالاِهْتِدَاءُ بِهَدْيِهِمْ، وَفَهْمُ نُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ بِفَهْمِهِمْ، وَلَمَّا سُئِلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَصْفِ النَّاجِينَ مِنَ النَّارِ مِنْ أُمَّتِهِ، قَالَ: «مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ.
    اللَّهُمَّ احْشُرْنَا مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ.
    هَذَا، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ، فَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وَقَالَ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته