النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: صغير الجِرم عظيم الجُرم ( خطبة جمعة )

  1. #1

    صغير الجِرم عظيم الجُرم ( خطبة جمعة )



    الْخُطْبَةُ الْأُولَى
    إنّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
    ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيِثِ كِتَابُ اللهِ ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم، وَشَرَّ الأمُورِ مُحْدَثاتُها ،وَكُلَّ مُحْدثةٍ بِدْعَةٍ، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٍ، وكُلَّ ضَلالةٍ فِي النّارِ ، أَمَّا بَعْدُ:
    عِبَادَ اللَّهِ / نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ الْعَظِيمَةِ ، وَلَطَائِفُ صُنْعِ اللَّهِ الْغَرِيبَةِ ؛صَغِيرٌ فِيِ جِرْمِهِ عَظِيمٌ فِيِ جُرْمِهِ ، إِذْ لَا يَسْتَبِينُ الْكَفْرُ وَالْإِيمَانُ إِلَّا بِشَهَادَتِهِ وَنُطْقِهِ ؛ إِنَّهُ اللِّسَانُ الَّذِي تَسَاهَلَ الْخَلْقُ فِي الِاحْتِرَازِ عَنْ آفَاتِهِ وَغَوَائِلِهِ ،وَالْحَذَرِ مِنْ مَصَائِدِهِ وَحَبَائِلِهِ ،وَلِهَذَا حَثَّ اللَّهُ تَعَالَى الْعِبَادَ بِحِفْظِهِ وَصِيَانَتِهِ فَقَالَ : (( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ))
    وَقَدْ بَيَّنَ رَسُولُنَا خَطَرَهُ وَكَيْفَ النَّجَاةَ مِنْ شَرِّهِ ؛ عِنْدَمَا سَأَلَ الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ . قَالَ : " لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ ، وَإِنَّهُ لِيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ : تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ ؟ الصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةُ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ " ثُمَّ تَلَا : ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حَتَّى بَلَغَ ( يَعْمَلُونَ ) ، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا أَدُلُّكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ " ، ثُمَّ قَالَ : " أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ : " كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا . فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ ! وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ " رَوَاهُ أَحْمَدُ ، وَالتِّرْمِذِيُّ ، وَابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ .
    وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ )) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
    وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
    فَحِفْظُ اللِّسَانِ دَلِيلُ كَمَالِ الْإِيمَانِ ، يُثْمِرُ مَحَبَّةَ اللَّهِ ثُمَّ مَحَبَّةَ النَّاسِ ، وَدَلِيلٌ عَلَى حُسْنِ الْخُلُقِ وَطَهَارَةِ النَّفْسِ ،وَدَلِيلٌ عَلَى الْحِكْمَةِ ، وَمِنْ أَقْوَى أَسْبَابِ التَّوْقِيرِ وَاحْتِرَامِ الْآخَرِينَ ، وَهُوَ عِنْوَانُ الْأَدَبِ ، وَزَكَاءُ النَّفْسِ ، وَرُجْحَانُ الْعَقْلِ ، وَلِذَلِكَ فَقَدْ قِيلَ :
    اَلصَّمْتُ زَيْنٌ وَالسُّكُوتُ سَلَامَةٌ ** فَإِذَا نَطَقَتَ فَلَا تَكُنْ مِكْثَاراً
    فَلَئِنْ نَدِمْتَ عَلَى سُكُوتِكَ مَرَّةً ** فَلَتَنْدَمَنَّ عَلَى الْكَلَامِ مِرَارًا
    وَالْمُتَأَمِّلُ لِأَحْوَالِ الْكَثِيرِينَ فِي هَذَا الزَّمَنِ - عِبَادَ اللَّهِ - يَلْحَظُ إِطْلَاقَ أَلْسِنَتِهِمْ بِالْكَلَامِ بِكُلِّ شَيْءٍ ؛ لَا يَتْرُكُونَ شَارِدَةً وَلَا وَارِدَةً إِلَّا تَكَلَّمُوا بِهَا ،يَتَكَلَّمُونَ بِالْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ غَيْرِ الْمُنْضَبِطَةِ بِأَدِلَّةِ الشَّرْعِ ، وَعَنِ السِّيَاسَةِ الْغَامِضَةِ الَّتِي رُبَّمَا جَرَّتِ الْفِتَنَ ، وَجَلَبَتِ الْوَيْلَاتَ لِلْمُجْتَمَعِ ، وَعَنْ التَّطَبُّبِ اَلْمَشْبُوهِ الَّذِيِ يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ ، وَيُشْقِي وَلَا يُسْعِدُ ،وَغَيْرِهَا مِنْ أَنْوَاعِ الْكَلَامِ ؛ مَعَ أَنَّ الطَّيـِّبَ مِنَ الْقَوْلِ مَطْلُوبٌ وَجَمِيلٌ مَعَ كُلِّ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ كَمَا أَرْشَدَنَا بِذَلِكَ رَسُولُنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِشْغَالُ اللِّسَانِ بِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالنَّفْعُ وَالْفَائِدَةُ أَمْرٌ مَطْلُوبٌ شَرْعًا وَعَقْلًا ؛ فَاتَّقُوا اللَّهَ - عِبَادَ اللَّهِ - وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَسَائِرَ جَوَارِحِكُمْ عَمَّا حَرَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكُمْ ، وَتَذَكَّرُوا عَلَى الدَّوَامِ قَوْلَ اللَّهِ جِلٍّ وَعَلَا: (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
    بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكَمَ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَنَفَعَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنْ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهُ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ .
    اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
    الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَانِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .
    ‏ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ / اتَّقَوْا اللَّهَ تَعَالَى حَقَّ التَّقْوَى،وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ مِنْ الْإِضْرَارِ بِالْآخَرِينَ أَوِ الْإِسَاءَةِ لَهُمْ ، إِمَّا بِالنَّمِيمَةِ أَوْ الْغِيْبَةِ ، أَوْ بِافْتِرَاءِ الْكَذِبِ ، فَبِكَلِمَةٍ يَقُولُهَا الرَّجُلُ يَهْدِمُ أُسْرَةً مُتَرَابِطَةً أَوْ ﻋﺎﺋﻠﺔً مُتَمَاسِكَةً ؛فَالطَّلَاقُ - أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ - كَلِمَةٌ ! كَلِمَةٌ تَتَشَتَّتُ بِهَا الْأُسْرَةُ ، وَيَتَشَرَّدُ بِهَا الْأَطْفَالُ ، وَتَتَمَزَّقُ بِسَبَبِهَا اللُّحْمَةُ ، وَبِالْكَلِمَةِ الَّتِي لَا يُبَالِي بِهَا صَاحِبُهَا قَدْ تَسُوءُ الْعَلَاقَاتُ بَيْنَ الْأَصْدِقَاءِ وَالْأَحِبَّةِ وَالشُّرَكَاءُ ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ الزَّوَاجَ وَالطَّلَاقَ وَالْبَيْعَ وَالشِّرَاءَ وَالْعُقُودَ كُلَّهَا كَلِمَاتٌ ، وَالْكَلَامُ كُلُّهُ مَحْسُوبٌ عَلَى قَائِلِهِ وَمُسَجِّلٌ عَلَيْهِ وَمُؤَاخَذٌ بِهِ ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ)) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
    ، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ ، فَقَالَ (( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا )) وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رَوَاهُ مُسْلِم .



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة بعنوان ( آخر جمعة في رمضان 1437 )
    بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-06-2016, 22:35
  2. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  3. خطبة الجمعة : ذنب نراه صغيرا وهو عند الله عظيم
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2015, 22:05
  4. عظيم الأجر في الأيام العشر ( خطبة الجمعة القادمة 1/12/1432هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2011, 23:34
  5. خطبة أول جمعة في رمضان
    بواسطة عبيد الرشيد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 08-10-2007, 04:23

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته