النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أمنيــــــات السعـــــــداء والأشقيــــــــــــاء ( خطبة جمعة الغد )

  1. #1

    أمنيــــــات السعـــــــداء والأشقيــــــــــــاء ( خطبة جمعة الغد )



    الخطبة الأولى
    إنّ الحمدَ لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شُرور أنْفُسِنا وسيئاتِ أعْمالِنا، منَ يهدهِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ،ومنْ يُضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشْهَدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنّ مُـحَمّداً عبدُهُ ورسُولُهُ ، صلّى اللهُ عليْهِ وعلى آلهِ وَصَحْبِهِ وسلّم تسْليماً كَثِيراً
    أمّا بَعْدُ : أَيُّهَا الْنَّاسُ/ أوصِيكم ونفْسِي بِتقْوى اللهِ تعالَى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون ))
    عِبَادَ اللهِ / الْمُتَأمّلُ لِأحوالِ الناسِ في هذه الدنيا يرَى أنّ لهمْ معَ أنفُسهِم أُمنياتٍ وتطلعاتٍ وطموحاتٍ تختلفُ باخْتلافِ أحوالِ أهلِها ، وهذه الأمنياتُ ليس لها حدٌّ ولا عَدٌّ ، كما قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (( لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ )) رواه مسلم .
    المريضُ يتمنّى الصحةَ ، والفقيرُ يتمنّى الغنى ، والعقيمُ يتمنّى الولد ، وهكذا .. بِأُمْنِياتٍ تختلفُ باختلافِ غاياتِها ومقاصِدِها ؛ فإمّا غايةٌ أُخْرويّةٌ نزيهةٌ طيّبةٌ يُـؤْجَرُ عليها، وإمّا غايةٌ دُنْيويّةٌ دُونيّة خبيثةٌ يُــؤْزرُ بِها ، كَما في حديثِ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقَّهُ قَالَ: فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ ،قَالَ: وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا؟ قَالَ: فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مَالٌ عَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ ، قَالَ: فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ ، قَالَ: وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقَّهُ، فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ، قَالَ: وَعَبْدٌ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا، وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ، قَالَ: هِيَ نِيَّتُهُ، فَوِزْرُهُمَا فِيهِ سَوَاءٌ )) رواه الترمذي ، وصححه الألباني
    وعنْدَما نُـمْعِنُ النّظرَ فِي مَشهدِ الآخرةِ نجدُ أنَّ الأمانِـيَّ تختلفُ باخْتلافِ أصحابِها ، فأهلُ الشَّقاءِ حينما يرونَ العذابَ يتمنونَ النّجاةَ منْهُ ؛ كَما قالَ اللهُ تَعالى ((وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) وَحِينَما يَدْخُلونَ النّارَ ويَذُوقونَ حرّها وزمْهريرَها يَقُولونَ ((يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا )) وفي المقابلِ ترى أمْنِياتِ أهلِ السّعادةِ وَتَلْحظُ العجبَ فِيها وقد تحقّقَ بعضُها ، ومنْ ذلكَ مَاثبتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (( إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ , وَمُثِّلَ لَهُ شَجَرَةٌ ذَاتَ ظِلٍّ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ! , قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا , فَقَالَ اللَّهُ : هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتُ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ , فَقَالَ : لَا وَعِزَّتِكَ , فَقَدَّمَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا , وَمَثَّلَ لَهُ شَجَرَةً أُخْرَى ذَاتَ ظِلٍّ وَثَمَرَةٍ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ! قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ لِأَكُونَ فِي ظِلِّهَا وَآكُلَ مِنْ ثَمَرَتِهَا , فَقَالَ اللَّهُ : هَلْ عَسَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ ذَلِكَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ , فَقَالَ : لَا وَعِزَّتِكَ , فَقَدَّمَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا , فَتُمَثَّلُ لَهُ شَجَرَةٌ أُخْرَى ذَاتُ ظِلٍّ وَثَمَرٍ وَمَاءٍ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ! , قَدِّمْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ أَكُونُ فِي ظِلِّهَا وَآكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَشْرَبُ مِنْ مَائِهَا , فَيَقُولُ : هَلْ عَسَيْتَ إِنْ فَعَلْتَ أَنْ تَسْأَلَنِي غَيْرَهُ , فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ , لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ , فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيْهَا قَالَ : فَيَبْرُزُ لَهُ بَابُ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ! قَدِّمْنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَكُونُ تَحْتَ نجَافِ الْجَنَّةِ وَأَنْظُرُ إِلَى أَهْلِهَا ، فَيُقَدِّمُهُ اللَّهُ إِلَيْهَا فَيَرَى أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا فِيهَا فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ! أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ , فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ , فَإِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ : هَذَا لِي وَهَذَا لِي , فَيَقُولُ اللَّهُ , تَمَنَّ , فَيَتَمَنَّى , ويُذَكِّرُهُ اللَّهُ : سَلْ مِنْ كَذَا وَكَذَا , حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتْ بِهِ الْأَمَانِيُّ قَالَ اللَّهُ : هُوَ لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ , قَالَ : ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، فَتَقُولَانِ لَهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَكَ لَنَا وَاخْتَارَنَا لَكَ , فَيَقُولُ :مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ ))
    فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ واحْمَدوا اللهَ وأشْكروهُ على أنْ أبقاكُمْ وقدْ أخذَ غيرَكُم وَهُمُ الآنَ يَتَمَنّوْنَ عملاً صالِحاً وَاحِداً مِنْ صَلاةٍ وصِيامٍ وصَدَقةٍ وغيْرِها، كَما قالَ تَعالى ((وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ )) باركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الكتابِ والسُّنة، وَنَفَعنا بِما فِيهِما مِنَ الآياتِ وَالْحِكْمَةِ ،أقولُ قَوْلِي هَذا، واسْتغفرِ اللهُ لِي وَلَكُم مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَإنّه هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيم .
    الخطبة الثانية
    الْحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ له على توفيقه وامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ ألاّ إله إلا الله تعظيماً لِشَانهِ ، وأشهدُ أن نبيّنا محمداً عبدُه ورسولُهُ الدّاعي إلى رِضْوانِهِ ، صَلّى الله عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً .. أمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ :
    لَقَدْ كانَ لِرَسُولِنا وَقُدْوَتِنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصحابَتِهِ الْكِرامِ أُمْنِيَاتٌ عِدَّةٌ فَقَدْ تَمَنَّى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ أَنَّ لَهُ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، فَلَا يَأْتِي عَلَيْهِ ثَلَاثُ لَيَالٍ إِلَّا وَقَدْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
    وَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ النَّاسِ تَبَعًا يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَتَمَنَّى رُؤْيَةَ إِخْوَانِهِ؛ كَمَا فِي مُسْنَدِ الإمامِ أحْمَدَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ ، أنّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((وَدِدْتُ أَنِّي رَأَيْتُ إِخْوَانِي )) قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَسْنَا بِإِخْوَانِكَ ؟ قَالَ : (( بَلْ أَنْتُمْ أَصْحَابِي ، وَإِنَّمَا إِخْوَانِي الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي))
    أَمَّا صَحَابَتُهُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ فَقَدْ كَانَتْ لَهُمْ أُمْنِيَاتٌ وَأَيُّ أُمْنِيَاتٍ! هَذَا رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الأَسْلَمِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَتَمَنَّى مُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ)) رَواهُ مُسْلِم .
    وَهذا عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - الّذِي كَانَ كَثِيرَ التَّمَنِّي؛ حَتَّى إِنَّهُ لَيُسْمِعَ أَصْحَابَهُ بَعْضَ أُمْنِيَاتِهِ، تَمَنَّى أَنْ يُغْنِيَ أَرَامِلَ أَهْلِ العِرَاقِ، فَلَا يَحْتَجْنَ لِمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، وَهُوَ فِي المَدِينَةِ!
    وَاجْتَمَعَ بِأَصْحَابِهِ يَوْمًا فَقَالَ لَهُمْ: تَمَنَّوْا؟ فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ هَذِهِ الدَّارَ مَمْلُوءَةٌ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ عُمَرُ: تَمَنَّوْا؟ فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ هَذِهِ الدَّارَ مَمْلُوءَةٌ لُؤْلُؤًا وَجَوْهَرًا أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ عُمَرُ: وَلَكِنِّي أَتَمَنَّى رِجَالًا مِلْءَ هَذِهِ الدَّارِ مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، أَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَةِ اللهِ ،وَتَمَنَّى أَنْ يَنْجُوَ مِنَ الْحِسابِ كَفَافًا، لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَتَمَنَّى حِينَ أَدْرَكَهُ أَجَلُهُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبِهِ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ .
    فاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ وَأخْلِصوا الْعَملَ لِلّهِ تَعالَى وَاجْتهِدُوا فَأنْتُمْ فِي زَمَنِ الإِمْهَالِ، وَدَارِ العَمَلِ ، فَالْبِدارَ الْبِدار ، والْعَمَلَ الْعَمل قَبْلَ انْقِضَاءِ الأجَل ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال ((إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا))



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الفوز العظيــــــم ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2016, 18:11
  2. أمــــــــــــك ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2016, 16:41
  3. خطبة جمعة الغد بعنوان ( أول جمعة في رمضان ) 1436/9/2هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2015, 15:01
  4. عاشـــــــورا ( خطبة جمعة الغد )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-10-2014, 00:16
  5. عشر ذي الحجة ( خطبة جمعة الغد 1435/12/2هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-09-2014, 20:04

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته