النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الأضحية وصيام عرفة

  1. #1

    الأضحية وصيام عرفة



    الحمدُ للهِ الذي خَلقَ آدمَ بيدِهِ مِن صلصالٍ كالفخّارِ ، وأَسجَدَ لهُ ملائكتَهُ المقرّبين الأطهارَ ، فسجَدوا إلاّ إبليسَ أبى ، فباءَ باللعنةِ والصَّغَارِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لا تنفعهُُ طاعةُ المُطيعِ ، ولا تضرُّهُ معصيةُ الفُجَّار ، بل هو النافعُ الضّارُ ، أحمدُهُ سُبحانهُ ، على نِعَمِهَ ، الغِزارِ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ البررةِ الأخيارِ ، وسلم تسليماً كثيراً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمّا بعدُ : أيها الإحبةُ في اللهِ ، فَإنَّ ذبحَ الأضحيةِ مشروعٌ بإجماعِ العلماءِ وصَرَّحَ البعضُ مِنهُم بوجوبِها على القادرِ، وجمهورُ العلماءِ على أنها سنةٌ مؤكدةٌ يُكرَهُ للقادرِ تركُهَا ، وفي السُننِ الصُغرى من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنهُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ  [كَانَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوئَيْنِ فَيَذْبَحُ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ مَنْ شَهِدَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلاغِ وَيَذْبَحُ الآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ]وفي الصحيحين من حديثِ أَنَسٍ قَالَ [ضَحَّى النَّبِىُّ -- بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا ]إذاً الأضحيةُ سنةٌ مؤكدةٌ يُكرَهُ للقادرِ تركُهَا ، وهي من بَهيمةِ الأنعامِ . إمَّا منَ الإبلِ أو البقرِ أو الضأنِ أو المعزِ على اختلافِ أصنافِها ، ولا تُجزئ إلاَّ بِشَرطينِ ، الأولُ أن تبلغَ السِّنَّ المُعتبرَ شرعاً ، الثاني أن تكونَ سليمةً من العيوبِ التي تمنعُ إلإجزاءَ ، فأما السنُّ ففي الإبلِ خمسُ سنينَ وفي البقرِ سنتانِ وفي المعزِ سنةٌ وفي الضأنِ نصفُ سنةٍ . وأما العيوبُ التي تمنعُ منَ الإجزاءِ ، فقدْ بينَها النبيُّ  حيثُ قال :{ أربعٌ لا تجوزُ في الأضاحي ، العرجاءُ البينُ ظلعُها ، والعوراءُ البينُ عورُها ، والمريضةُ البينُ مرضُها ، والعجفاءُ التي لا تُنقى }وهُناكَ عُيوبٌ أخرى لا تمنعُ من الإجزاءِ ولكنَّها توجبُ الكراهةَ مثلَ قطعِ الأذنِ ، وشقِّها وكسرَ القرنِ ، وأما سقوطُ الثناياَ أو غيرُها من الأسنانِ فإنَّه لا يضرُّ ، ولكن كلما كانت الأضحيةُ أكملَ في ذاتِها ، وصفاتِها فهي أفضلُ ، ويجوزُ التضحيةُ بالخصيِّ والفحلِ ، لكنْ إن تَميزَ أحدُهما ، بطيبِ لحمٍ أو كِبرِ جسمٍ ،كانَ أفضلَ من هذهِ النَّاحيةِ ، والواحدُ من الضأنِ أو المعزِ ، أفضلُ من سُبعِ البدنةِ أو البقرةِ ، وسُبعُ البَدَنةِ أو البقرةِ ، يقومُ مقامَ الشاةِ في الإجزاءِ ، فيجوزُ أن يُشرِكَ في ثوابهِ من شاءَ ، كما يجوزُ أن يُشركَ في ثوابِ الشاةِ من شاءَ ، والحاملُ تجزئُ كما تجزئُ الحائلُ . وذبحُ الأضحيةِ ، أفضلُ من الصدقةِ بثمنِها ،حتى ولو زادَ عن قيمَتِها ، وذلك لأن الذبحَ وإراقةَ الدمِّ مقصودٌ ، فهو عبادةٌ مقرونةٌ بالصلاةِ ،كما قال سبحانه: ( فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ ) وعليه عملُ النبيِّ  والمسلمينَ، ولو كانتْ الصدقةُ بقيمتِها أفضلَ ، لعدلوا إليها ، ومن شروطِها ، أن يكونَ الذبحُ في الوقتِ المُحددِ لهُ ، وهو من انتهاءِ صلاةِ العيدِ ، إلى غروبِ شمسِ آخرِ أيامِ التشريقِ ، وهو اليومُ الثالثَ عشرَ ، واعلموا أيها المؤمنونَ : أن قولَ النبي  كما عند مسلم في صحيحه : { إذا دخلَ شهرُ ذي الحجةِ وأرادَ أحدُكم أن يضحيَ فلا يأخذْ من شعرِهِ ولا من ظفرِهِ ولا من بشرتِهِ شيئاً } إنـّما هذا الحكمُ خاصٌ بمن سيُضحِّي ، أما من سيُضحَّى عنه ، فلا يشملُهُ هذا الحكمُ ، فَرَبُّ البيتِ الذي عزمَ على الأضحيةِ ، هو الذي يَحْرُمُ عليه مسَّ شعرِهِ أو أظفارِهِ ، دونَ أهلِهِ وعيالِهِ :ولقد وسّعَ الإسلامُ على المُسلمينَ بالأضاحي ، حيثُ تُجزءُ الشاةُ الواحدةُ ،عن الرّجُلِ وعن أهلِ بيتِهِ ، فضحوا عن أنفسِكُم ، وعن أهلِ بُيوتِكُم وجودوا بها نفساً ، وفقاً لشروطِها الشرعيةِ ، فإن بعضَ النّاسِ يحرِمُ نفسَهُ ، ويتحجّرُ فضلَ ربِّهِ ، حيثُ يُضحي عن والديهِ فقط ، ويَدَعُ نفسَهُ و أهلَهُ وذُريّتَهُ ، والأَوْلى أن يُضحيَ للجميعِ ،كما كان النبيُّ  وأصحابُهُ ، يُضحونَ عن أنفسِهِم وعن أهليهِم ، وفضلُ اللهِ واسعٌ ، أمّا ما يظنُّهُ بعضُ العامةِ ، من اختصاصِ الأضحيةِ بالأمواتِ ، فلا أصلَ لهُ ، والأضحيةُ عن الأمواتِ على ثلاثةِ أقسامٍ ، أن يضحيَ عنهم تبعاً للأحياءِ ، أن يضحيَ عن الأمواتِ بمقتضى وصاياهُمُ تنفيذاً ، أن يضحيَ عن الأمواتِ تبرعاً ، مستقلين عن الأحياءِ ، وكلُّ هذه جائزةٌ وهناك بِدعةٌ لا أصلَ لها في الشريعةِ ، وهيَ أن يُضحىَ عن الميّتِ في أوّلِ سنةٍ من موتِهِ ، ويسمّونها ضحيةَ الحُفرةِ ، أو بالدُفنةِ ، يجعلونها للميتِ خاصّةً ، كما أنّ بعضَ العوامِ ، إذا أرادَ أن يُعيّنَ الأُضحيةَ ، أي يُسميها لِمن هيَ لهُ ، يمسحُ ظهرَها ، من وجهِهَا إلى قفاها ، وهذا أيضاً لا أصلَ لهُ ، المشروعُ أن يُعيِّنَها باللفظِ ، من غيرِ مسحٍ عليها ، كما فعل النّبيُّ  ، ولو ذبَحَها بالنيةِ ، من غيرِ تلفُظٍ ، باسمِ من هيَ لهُ لأجزأتْ نيّتُهُ ، تقبّل اللهُ مِنَّا ومنكم ،
    وبارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
    ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
    الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد : يقولُ النبي الكريم  الذي ما ترك خيراً إلاَّ ودلنا عليه ، ولا شراً إلاَّ وحذرنا منهُ { صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ } فكم من الذّنوبِ والخَطَايا التي اقترفتَهَا طِوالَ هذا العام ، يغفِرُها اللهُ لك بصيامِ هذا اليوم ، إنْ أخلصةَ النيةَ لله ، وتعلمونَ أيُّها الأحبةُ أنَّ الإنسانَ خُلقَ في هذهِ الحياةِ الدُنيا ، ليعملَ ، ثُمَّ يُبعثُ يوم القيامةِ ، ليُجزى على عمله ، فهوا لم يُخـلقْ عبثا ، كما قال تعالى ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) ؟ ولن يُتركَ سُدى ، فقد قال تعالى( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) كلاَّ وربِّ الكعبةِ ، لم يُخلقْ عبثا ، ولن يُتركَ سُدى ، وسوفَ يُحاسبُ عن مثقالِ الذَّرة ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه) ولكِنَّ السَّعيدَ ، من قدَّمَ لنفسِهِ خيراً ، يجدُهُ عندَ اللهِ ذُخراً ، والشَّقيَ من قدَّمَ لنفسِهِ شراً ، تكونُ عاقِبتُهُ خُسراً ، فانظروا في أعمالِكُم ، وحاسِبوا أنفسَكُم ، وجدِّدوا العهدَ مع اللهِ ، وتوبوا توبةً نصوحا ، قبل انقضاءِ أعمارِكُم ، فإنَّ الموتَ نهايةُ العمل ، وبدايةُ الجزاءِ ، جعلني اللهُ وإيَّاكُم من المتهيئين للقائه ، إنَّهُ وليُ ذلك والقادِرُ عليه ، عبادَ الله صلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادَ اللهِ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
    بواسطة الدويله المفضلي في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-01-2008, 07:21
  2. هل عرفتَ مكانةَ يوم عرفة
    بواسطة بدر بن عبدالمحسن في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 01:47
  3. ';';';';'... فضل شهر محرم وصيام عاشوراء ...';';';';'
    بواسطة المتوقد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-02-2006, 13:16
  4. فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
    بواسطة تذكار في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-02-2004, 16:20
  5. فضل يوم عرفة + فتاوى العلماء في صيام يوم عرفه
    بواسطة تذكار في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2004, 02:24

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته