النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ومضى نصف الشهر المبارك

  1. #1

    ومضى نصف الشهر المبارك



    الحمدُ للهِ الذي أحكمَ بحكمتِهِ ما فطرَ وما بنى ، وقربَّ من خلقِهِ برحمتِهِ ، من تقربَ ودنا ، ورضيَ بالشكرِ من بريتِهِ ، لنعمِهِ ثمناً ، أمرَنا بخدمتِهِ لا لحاجتِهِ ، بل لنا ، يغفرُ الخطايا ، لمن أساءَ وجنا ، أحمدُهُ مُسِراً للحمدِ ومُعلِناً ، وأشهدُ أن لا إله إلاَّ هو، يجزلُ العطايا لمن كان محسِناً ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، إمامَ الهدى ، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الأمناءِ ، وسلَّم تسليماً كثيراً: ( يَا أَ يُّهَا الَّذِينَ آَمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُم مُسْلِمُون ) ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُواْ اللهَ الَّذِيْ تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَام إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَقُوْلُوا قَولاً سَدِيْداً يُصْلِح لَكُم أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُم وَمَن يُطِعْ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً ): أما بعد:أيها الأحبةُ في اللهِ ، ها قد مضى نِصفُ هذا الشهرِ الْمُبارك ، فاستَدْرِكْوا ما تَبقَّى منه ، فإنَّهُ أشرفُ أوقاتِ الدهرِ، هذه أيامٌ يُحافَظُ عليها وتُصانُ ، هي كالتَّاجِ على رأسِ الزّمانِ، واعلم أنَّ الوقتَ الذي تُضَيّعُهُ الآن ، سَتُسأَلُ عنهُ يومَ القيامةِ (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً ) يقولُ المصطفى e كما عند الطبرانيُ من حديثِ معاذٍ y{لن تزولَ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربعِ خصالٍ: عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن شبابِهِ فيما أبلاهُ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيما أنفقَهُ ، وعن علمِهِ ماذا عملَ فيه } نعم إننا مسؤولونَ عن هذه الأوقاتِ من أعمارِنا، في أيِّ مَصلَحةٍ قَضينَاها ؟ أفي طاعةِ اللهِ وذكرِهِ، وتلاوةِ كتابِهِ وتَعَلُّمِ دينِهِ ، أم في غيرِ ذلك ، مِمَّا لا يعودُ علينا بكبيرِ فائدةٍ، بل قد يُباعِدُنا عن اللهِ تعالى وعن مرضاتِهِ، ويُقربُنا مِمَّا يسخطُهُ والعياذُ باللهِ ، إنَّ من أكبرِ علاماتِ المقتِ ، إضاعةَ الوقتِ ، وخاصةً في هذا الشهرِ الكريمِ ، والوقتُ ليسَ من ذهبٍ ، كما يقولُ المثلُ الشائعُ بينَ النَّاسِ ، بل هو أغلى من الذهبِ واللؤلؤِ والمرجانِ ، و من كلِّ جوهرٍ نفيسٍ ، أو حجرٍ كريمٍ ، فالعجبُ ! ممن يَعرِفُ ما في هذا الشهرِ من الخيراتِ والبركاتِ ، ثم لا تطمئنُّ نَفْسُهُ إلاَّ بِتَضييعِ أوقاتِهِ ، فيما لا يزيدُهُ إلا بعداً عن اللهِ ، وكأنَّ صُحُفَهُ قَد مُلئتْ بالحَسَنَاتِ، وضَمِنَ دُخولَ الجَنَّاتِ ، إلى متى تَرضَى بالنّزولِ في مَنَازِلِ الهوانِ ؟ هل مَضَى من أيامِكَ يومٌ صالحٌ ، سَلِمْتَ فِيهِ من الذّنوبِ الصغائِرِ والكبائِر ؟ تاللهِ لقد سبقَ المُتَّقونَ الرَّابِحُونَ ، وخَسِرَ أقوامٌ ، أعيُنُهم مُطلَقَةٌ في الحرامِ ، وألسِنَتُهم مُنبَسطةٌ في الآثامِ ، ولأَقدَامِهِم على الذّنوبِ إِقدامٌ ، نَسوا أن الْكُلَّ ، مُثبتٌ عند الملِكِ الديّانِ ، يقولُ سبحانه (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً* اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) وفي الحديثِ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما مَرفُوعا إلى النبيِّ e أنه قال :{ اغتنم خمساً قبلَ خمسٍ شبابَكَ قبلَ هرمِكَ وصِحْتَكَ قبلَ سقمِكَ وغناكَ قبلَ فقرِكَ وفراغَكَ قبلَ شُغُلِكَ وحياتَكَ قبلَ موتِك }فَمَن بَعَثَهُ اللهُ رحمةً لِلعالمين e يوصينا باستغلالِ خمسةِ أشياءٍ ، قبلَ حصولِ خمسةٍ أخرى ، نستغلُ حالَ حياتِنا قبلَ موتِنا، وحالَ صحتِنا قبلَ مَرَضِنا، وحالَ فَرَاغِنا قبلَ انشغالِنا، وحالَ شبابِنا قبلَ كِبَرِنا، وحالَ غِنَانا قبلَ فقرِنا، نستغلُّها في طاعةِ اللهِ والتَّقربِ إليهِ ، قبلَ أن يَحِلَّ بنا ما يَمْنَعُنا من ذلك ، فنندمُ على ما فرّطنا في جنبِ اللهِ ولا ينفعُ يومئذٍ الندمُ ، فالبدارَ البدارَ قبلَ (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) إنَّ أكثَرنَا لا يَعرفُ قدرَ وقيمةَ نعمةِ الحياةِ ، والصحةِ والفراغِ ، والشبابِ والغنى ، إلا بعدَ زوالِها وفقدِها، فلنغتنمْ فرصةَ وجودِها، وَلْنُسَخرْها في كلِّ ما يوصلُنا إلى جناتِ ربِّنا عز وجل ، ويباعدُنا عن عذابِهِ. روى البخاريُّ في صحيحِهِ عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: قالَ النبيُّ e: {نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناسِ: الصحةُ والفراغُ } فمن استعملَ صحتَهُ وقوتَهُ وفراغَهُ ووقتَهُ في طاعةِ اللهِ تعالى ، رَبِحَ في تجارتِهِ مع اللهِ عز وجل، ومن استعملَ صحتَهُ وفراغَهُ ووقتَهُ في معصيةِ اللهِ تعالى خسرَ رأسَ مالِهِ ، فَهُو مَغبُونٌ لا يُحسنُ تدبيرَ أمورِهِ ، لأجلِ هذا كان السلفُ الصالحُ رضوانُ اللهِ عليهم ، أشدَّ الناسِ حرصاً على استغلالِ أوقاتِهم ، في ذكرِ اللهِ تعالى وتلاوةِ كتابِهِ وتعلُّمِ دينِهِ والإحسانِ إلى خلقِهِ، يقولُ ابنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه [ما ندمتُ على شيءٍ ندمي على يومٍ غربتْ شمسُهُ ، نقصَ فيه أجلي و لم يزددْ فيه عملي . نعوذُ باللهِ من تناقصِ الأجلِ من غيِر زيادةٍ في صالحِ العملِ ] وكان داودُ الطائيُّ يستفُّ الفتيتَ، يأكلُ فُتاتَ الطعامِ، ويقولُ: بَينَ سفِّ الفتيتِ ، وأكلِ الخبزِ قراءةُ خمسينَ آيةً ، هكذا كانوا عليهم رحمةُ الله، كانوا أشدَّ النَّاسِ بخلاً في أوقاتِهم، فماذا يقولونَ لو اطّلَعُوا علينا ، ورأوا كيف نُضَيّعُ أوقاتَنا، في هذا الشهرِ المباركِ خاصةً ، وفي سائرِ أيامِ السنةِ عامةً ؟ فكثيرٌ منَّا من يُلهي نفسَهُ في رمضانَ باللعبِ واللغوِ، ويقولُ: نقتلُ الوقتَ حتى يصلَ الإفطارُ ، وما يَدري أنَّهُ بتضييعِ أوقاتِهِ، فيما لا يُرضي اللهَ تعالى ، يَقتُلُ نَفْسَهُ وليس الوقتَ ، لأن الوقتَ محسوبٌ من الأعمارِ والحياةِ ، فلنستيقظْ من غفلتِنا ، ولنستدركْ ما فاتَنا من رمضانَ، ولنجعلْ ما بقي من شهرِنا أحسنَ مما فاتَ، ولنتذكرْ قولَهُ e: {من صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبِهِ} وقولَهُ أيضا: {من قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبِهِ}فمن صامَ رمضانَ طاعةً للهِ تعالى ، ورجاءَ ثوابِهِ ، ليسَ لأجلِ أنه رأى الناسَ صاموا فصامَ ؟ غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبِهِ ، ومن قامَ لياليهِ مُصَلِياً مُخْلِصاً للهِ تعالى ورغبةً في مَثُوبتِهِ ، غُفِرَ له ما تقدمَ من ذنبِهِ ، وخَرَجَ من رمضانَ كيومِ ولدتُهُ أمُّهُ ،يَقولُ e: {إن الرجلَ إذا صلى مع الإمامِ حتى ينصرفَ كُتبَ له قيامُ ليلةٍ } فمن صلى صلاةَ التراويحِ مع الإمامِ حتى ينتهيَ من آخرِ ركعةٍ منها، كُتِبَ له أجرُ قيامِ ليلةٍ بأكملِها، وهذا من فضلِ اللهِ على عبادِهِ المؤمنين ، (وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
    بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
    الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً ، أما بعد :أيُّها الأحبةُ في الله ، من أرادَ الفوزَ بالجنةِ ، والنجاةَ من النارِ، فما عليهِ إلاأن يستَغِلَّ وقتَهُ ، وصِحَتَهُ ومالَهُ ، في طاعةِ اللهِ تعالى والتقربِ إليهِ ، في هذا الشهرِ المباركِ خاصةً ، وفي شُهورِ السَّنةِ عامةً ، وما يُدريكَ لعلَّ رمضانَ هذا ، آخرُ رمضانٍ تَعيشُهُ ، فَتَكونَ ممّن أُعتِقَ فيه من النارِ ، يقول عليه الصلاة والسلام ،في الحديث الذي رواه الترمذيُّ من حديثِ أبي هريرةَ { بادروا بالأعمالِ سبعاً ، هل تنتظرونَ إلا فقراً منسياً ، أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنِّداً ، أو موتاً مْجهِزاً ، أو الدجالَ فشرُّ غائبٍ ينتظرُ ، أو الساعةَ فالساعةُ أدهى و أمرْ } فاغتَنِموا الوقت من غيرِ تكاسلٍ أو تثاقلٍ ، قَبلَ حُلُولِ مرضٍ مُقعدٍ ، أو كِبَرٍ مفندٍ أو بلاءٍ مُشغلٍ...، نُقِلَ عن بعضِ السلفِ ، أنه كان يُسمي الصلواتِ الخمسَ ميزانَ اليومِ ، و الجمعةَ ميزانَ الأسبوعِ ، و رمضانَ ميزانَ العامِ ، و الحجَّ ميزانَ العُمُرِ ، كلُّ ذلك محاسبةٌ دقيقةٌ ، ليسلمَ لهُ يومُهُ و أسبوعُهُ و عامُهُ و عمُرُهُ ..عباد الله صلّوا على المعصوم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فإنَّه يقول { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }ويقول{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذا القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرونَ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. صفوة الشهر
    بواسطة سامي اباالخيل في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-07-2012, 01:42
  2. ومضى الثلث من رمضان ( خطبة الجمعة القادمة 12/ 9 / 1432هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-08-2011, 06:07
  3. ومضى عام بكل مافيه .. ؟!!
    بواسطة الريـــــــــم في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-01-2007, 19:38
  4. ومضى عام
    بواسطة تذكار في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-03-2004, 01:41
  5. مبروك الشهر
    بواسطة جروح في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-11-2002, 06:41

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته