النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قيام الناس من القبور

  1. #1

    قيام الناس من القبور



    الحمدُ للهِ المبدئِ المعيدِ ، الفعالِ لما يريدُ ، ذي العرشِ المجيدِ ، والبطشِ الشديدِ ، وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ المبعوثِ بالقرآنِ المجيدِ ، والمؤيدِ بالرعبِ والحديدِ ، صلى اللهُ وسلم عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الوعيدِ ،( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَائلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ). أمّا بعد :أيُّها الأخوةُ في اللهِ ، فَإنَّ الإيمانَ بالبعثِ والنُّشورِ ، وقيامَ الناسِ من القبورِ ،هو أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ ، وقد تكررَ ذلك في القرانِ العَظِيمِ ، وعلى لسانِ النبي المصطفى الكريمِ ، عليه أفضلُ الصلاةِ وأَزكى التسليم ، تحذيراً لنا وإنذاراً ، لنستعدَ لذلك اليومِ ، بالأعمالِ الصالحةِ (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) ، فَمَثِّلْ نفسَكَ وقد بُعِثتَ من قبرِكَ ، مُبهوتاً من شدَّةِ الصاعقةِ ، شاخصَ العينِ نحو النداءِ ، وقد ثارَ الخلقُ ثورةً واحدةً ، من القبورِ التي طالَ فيها بلاؤهم ، قد أزعجَهم الرعبُ ، يقولُ تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ)ويقولُ تعالى(خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ) و يقولُ سُبحانه (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) تفكر في الخلائِقِ وذُلِهم ، وانكسارِهِم ، واستكانتِهِم ، انتظاراً لما يُقضى عليهم ، من سعادةٍ أو شقاوةٍ ، وأنتَ فيما بينَهُم ، مُنكسرٌ كانكسارِهِم ، متحيرٌ كتحيرِهِم ، فكيفَ حالُكَ وحالُ قلبِكَ هناك ، وقد بُدلتْ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسماواتُ ، وطُمستِ الشمسُ والقمرُ وأظلمتِ الأرضُ ، واشتبكَ النَّاسُ ، وهم حُفاةٌ عراةٌ مشاةٌ ، وزد حمُوا في الموقفِ , شاخصةً أبصارُهُم ، مُنفطرةً قلوبُهُم ، فتأملِ في طولِ ذلكَ اليومِ ، وشدةِ الانتظارِ فيه , والخجلِ والحياءِ ، من الافتضاحِ ، عند العرضِ ، على ربِّ الأرضِ والسماءِ , وأنتَ عارٍ مكشوفٌ ذليلٌ ، مُتحيرٌ مبهوتٌ ، وأعْظِمْ بهذه الحالِ فإنَّها عظيمةٌ ، فَاستعِدَّ لذلك اليومِ العظيمِ شأنُهُ ، القاهرِ سلطانُهُ ، القريبِ أوانُهُ يقولُ تعالى ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً )ويقولُ المصطفى  {بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ} يومَ ترى السماءَ فيه انفطرتْ ، والكواكبَ من هولِهِ انتثرتْ ، والنجومَ الزواهرَ انكدرتْ ، والشمسَ كورتْ والجبالَ سيرتْ ، والعشارَ عطلتْ ، والوحوشَ حشرتْ ، والبحارَ سجرتْ ، والنفوسَ زوجتْ ، والجحيمَ سُعِّرتْ ، والجنةَ أزلفـتْ ، ً ( يومَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً * وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً * فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ) لقد وصفَ اللهُ دواهيَ ذلك اليوم ، وأكثرَ من أساميهِ لتقفَ بكثرةِ أساميهِ ، على كثرةِ معانيهِ ، فمن أسمائِهِ يومُ القيامةِ ، ويومُ الحسرةِ والندامة ِ ، ويومُ الزلزلةِ ، والواقعةِ ، والقارعةِ ، والغاشيةِ ، والراجفةِ ، والحاقةِ ، والصاخةِ ، ويومُ التلاقِ ، ويومُ الجمع ، ويومُ التغابُن ، ويومُ الجزاءِ ، ويومُ الوعيدِ ، ويومُ العرضِ ، ويومُ الفصلِ ، ويومُ الدِّينِ ، ويومُ النُّشورِ ، فالويلُ كلَّ الويلِ للغافلينَ ، يُرسلُ اللهُ لَهُم سيدَ المرسليَن ، ويُنزلُ عليهِ الكتابَ المبينَ ، ويخبرُهُم بالصِّفَاتِ من نعوتِ يومِ الدينِ ، ويقول ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ) ثُمَّ يقول ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر ُ) ولكن النَّاس كما قال تعالى ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون *مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ*لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)ثم انظرْ كيفَ يساقونَ بعد البعثِ والنشورِ ، حفاةً عراةً غرلاً ، على أرضِ المحشرِ ، أرضٍ بيضاءٍ ( قَاعاً صَفْصَفاً لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً) يقولُ عليه الصلاةُ والسلام ُ، { يُحشرُ الناسُ يومَ القيامةِ ، على أرضٍ بيضاءٍ عفراءٍ ، أي أن بياضَها غيرُ ناصعٍ ، عفراءٍ كقرصِ النقيِ ، ليس فيها معلمٌ لأحدٍ } رواه البخاريُ وعن قتادةَ عن انسٍ رضي الله عنهما ، أن رجلاً قال يا نبيَ اللهِ كيف يُحشرُ الكافرُ على وجهِهِ ؟ قال : أليس َالذي أمشاهُ على الرجلينِ في الدُّنيا ، قادراً على أن يمشيَهُ على وجهِهِ يومَ القيامةِ ؟ قال قتادةُ [ بلى وعزةِ ربِنا ] وذلك قولُ اللهِ عز وجل ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ) فشتانَ بينَ من يَفِدُون ركباناً ، إلى جناتِ النَّعيمِ ، ورحمةِ الرحمنِ الرحيمِ ، وبين من يُسحَبُونَ سبحاً ، إلى نارِ الجحيمِ ونكالِها الأليمِ ، وعذابِها المُقيمِ يقولُ تعالى ( يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً) قالَ ابنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهما: وفداً ركباناً ، وقال عليُ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ،ما يُحشرونَ واللهِ على أرجلِهِم ، ولكنْ على نوقٍ رحالُها الذهبُ ، ونجائبٍ سُرُجُها يواقيتٌ ، إن هَمّوا بها سارتْ ، وإن هَمّوا بها طارتْ وقولُهُ ( وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً) أي عطشا ، قد انقطعتْ أعناقُهُم من العطشِ ، ولكنهم لا يَرِيدون إلى مَاءٍ ، بل إلى جهنّمَ وجَحِيمِها ، ومُهْلِها وحَمِيمِها ، فسبحانَ الحَكِيمِ العَلِيم ،كانوا في الدنيا على السّواءِ ، يُرزقونَ ويسيرونَ ، ويذهبونَ ويجيئونَ ، وهكذا الدُنيا ، يؤتِيها اللهُ من يحبُ ومن لا يحبُ ، فلما جاءَهم الموتُ ، عرفَ كلٌّ مِنهُم سبيلَهُ ، واتضحَ له مقيلَهُ ،
    بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم .
    ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون





    الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً :يقولُ اللهُ سبحانهُ وتعالى ، واعظاً ومُذكراً بموقفٍ من مواقفِ الإنسانِ ، يومَ القيامةِ ( يُنَبَّأُ الْأِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) ويقولُ سبحانه (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) ويقولُ جل في علاه ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) ويقولُ المصطفى  فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في الحديثِ القدسيِ أَنَّهُ قَالَ [يَا عِبَادِى إِنَّمَا هِىَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ] رواه مسلمٌ ، أيها الإخوةُ في اللهِ ، ما منا والحمدُ اللهِ من أحدٍ ، إلا ويؤمنُ بملاقاةِ الحسابِ ، ومسكِ الكتابِ ، ووضعِ الموازينِ ، بين يدي أحكمِ الحاكمينَ ، ويُؤمنُ بقولِ اللهِ سبحانه وتعالى ( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) فماذا كان لهذا الإيمانِ في نفوسِنا من أثرٍ ؟ أهو الاستعدادُ والتهيؤُ ؟ أم هو التسويفُ والتفريطُ والإهمالُ ؟حتى يؤخذَ أحدُنا على غِرّةٍ ، فيندمُ حين لا ينفعُهُ الندمُ ، ويبكي حين لا ينفعُهُ البكاءُ ، ويتحسرُ حين لا ينفعُهُ التحسرُ ؟ اللهم ارحمْ ضعفنا ، وتول أمرنا ، اللهم نبّه غافِلنا ، ومُن علينا بالإستعداد الّذي نفرَحُ بهِ يوم نُلاقيك ،وصلي وسلّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، صاحب الوجه الأنوار ، والجبين الأزهر ، الشافع المُشَّفَعُ في المحشر ، ورضى اللهم عن الخلفاء ، الأءمة الحنفاء، أبي بكرٍ وعمر ، وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرح الراحمين ، اللهم اجعل في قلوبِنا نوراً ، نهتدي به إليك ، وتولنا بِحُسنِ رعايتِك ، حتى نتوكلَ عليك ، وارزقنا حلاوةَ التذلُلِ بين يديكَ ، فالعزيزُ من لاذَ بعزِكَ ، والسعيدُ من التجأَ إلى حماكَ وجودِك ، والذليلُ من لم تُؤَيّدْهُ بعنايتِكَ ، والشقيُّ من رضيَ بالإعراضِ عن طاعتِكَ ، اللهم نَزِّه قلوبَنا عن التعلقِ بمن دونِك ، واجعلنا من قومٍ تحبُهم ويحبونَك ،وَأَعِزَّ الإِسْلاَمَ والمُسْلِمِينَ، وأَذِلَ الشِّرْكَ والمُشْرِكِينَ، ودمرْ أعداءَكَ أعداءَ الدينِ ، من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، ومن كَرِه الإسلامَ والمسلمين ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً آمِناً مُطمَئِناً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خوف بعض الناس من كلام الناس ( خطبة جمعة الغد 1434/5/3 هـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2013, 23:38
  2. قيام الليل
    بواسطة سهو الليل في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-08-2011, 10:54
  3. من كثر ماله ساروا الناس برضاه =ولو كان ناقص قالوا الناس وافي
    بواسطة رشيد الهديرس في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-04-2010, 01:27
  4. ((اهل القبور))
    بواسطة احمدصقرالكميان في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-06-2006, 01:16
  5. مجاورات القبور
    بواسطة ( المسك ) في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 21-11-2005, 22:55

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته