النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: خطبة كاملة لجمعة الغد : الملائكة تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم

  1. #1
    خاطر توّه واصل


    تاريخ التسجيل
    06 2013
    الدولة
    نفطة - تو
    العمر
    61
    المشاركات
    96
    المشاركات
    96

    خطبة كاملة لجمعة الغد : الملائكة تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم



    الخطبة الأولى : الملائكة تدافع عن رسول الله

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
    أما بعد عباد الله، فإن خيرَ الحديث كلامُ الله ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة .
    أما بعد عباد الله ، يقول المولى سبحانه في محكم التنزيل : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الشورى 52)

    لقد اشتد البلاء على رسول الله من قريش وتجرءوا عليه فكاشفوه بالأذى بعد موت أبي طالب وموت خديجة وبينهما يسير، فخرج الرسول إلى الطائف رجاء أن يؤويه بنو ثقيف وينصروه على قومه ويمنعوه منهم ويدعوهم إلى الله عز وجل وكان معه زيد بن حارثة رضي الله عبه.
    ومشى من مكة إلى الطائف أربعة أيام على قدميه تخيلوا إخواني وأخواتي كان عمره آنذاك 50 سنة ومشى وقتها ما يقارب الـ 100 كيلومترا .. كل هذا من أجل الإسلام وعندما سأله زيد عن السبب قال له الرسول أنه لايريد أن يشعر قوم قريش أنه ذاهب إلى الطائف فأقام بينهم عشرة أيام لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فقالوا له : " اخرج من بلدنا ".
    عمد إلى نفر من ثقيف و هم يومئذ سادتها وأشرافها وهم إخوة ثلاثة أبناء عمرو بن عمير بن عوف ، وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح فجلس إليهم رسول الله فدعاهم إلى الله وكلمهم بما جاءهم له من نصرته على الإسلام والقيام معه على من خالفه من قومه ، فقال له أحدهم هو يمرط ثياب الكعبة:" إن كان الله أرسلك" ، وقال الآخر: " أما وجد الله أحدا يرسله غيرك" وقال الثالث:" والله لا أكلمك أبدا . لئن كنت رسولا من الله كما تقول لأنت أعظم خطرا من أن أرد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك " .
    وأغروا به سفهاءهم فوقفوا له سماطين وجعلوا يرمونه بالحجارة حتى دميت قدماه، وزيد بن حارثة رضي الله عنه يقيه بنفسه حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف راجعا من الطائف إلى مكة محزونا .
    تخيلوا أخوتي لو كان والدكم مكانه وهو في هذا العمر
    يهيم بوجهه لا يعلم إلى أين سيذهب..تدمي قدماه وهو يمشي ما هو شعوركم بهذه اللحظة؟
    وفي مرجعه دعا بالدعاء المشهور ( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني ، أو إلى عدو ملّكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي . أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل عليّ غضبك ، أو ينزل بي سخطك . لك العتبى حتى ترضى . ولا حول ولا قوة إلا بك)..سبحان الله .. كم هو مؤثر هذا الدعاء برغم من كل ما يعاني .. يخاف أن يكون الله غضبانا عليه.
    لم يفكر أن يدعو عليهم لينتقم لنفسه .. ولم يدع قائلا : لماذا فعل بي هذا وأنا نبي؟
    فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبيْن على أهل مكة - وهما جبلاها اللذان هي بينهما – فقال ( بل أستأني بهم . لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا).
    و هنا كرّمه الله عزّ وجلّ عندما أرسل له ملك الجبال وكانت هذه للمرة الأولى التي يرى فيها النبي ملكا غير جبريل .
    فلما نزل بنخلة في مرجعه قام يصلي من الليل ما شاء الله فصرف الله إليه نفرا من الجن ، فاستمعوا قراءته ولم يشعر بهم رسول الله حتى نزل
    عليه قول الحقّ سبحانه :
    { وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ } (سورة الأَحقاف 29)
    وأقام بنخلة أياما . فقال زيد بن حارثة رضي الله عنه كيف تدخل عليهم وقد أخرجوك ؟ - يعني قريشا - فقال (يا زيد إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا . وإن الله ناصر دينه ومظهر نبيه ) فلما رآه ابنا ربيعة ، عتبة وشيبة وما لقي تحركت له رحمهما ، فدعوا غلاما لهما نصرانيا ، يقال له عدّاس فقالا له :"خذ قطفا من هذا العنب فضعه في هذا الطبق ثم اذهب به إلى ذلك الرجل فقل له يأكل منه" . ففعل عدّاس ثم أقبل به حتى وضعه بين يدي رسول الله ثم قال له "كل"
    فلما وضع رسول الله فيه يده قال :"بسم الله"بصوت عال متعمّدا ليسمعه عدّاس..
    سبحان الله .. حتى في حالته هذه مازال يفكر في الدعوة إلى الإسلام علّ أن يهتدي هذا الغلام على يديه .. يبقى الرسول يفكر في الإسلام وفي نشر كلمة التوحيد حتى في أصعب حالاته.
    ثم أكل فنظر عداس في وجهه ثم قال :"والله إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلاد" فقال له رسول الله : "ومن أهل أي البلاد أنت يا عداس وما دينك ؟ قال نصراني ، وأنا رجل من أهل نينوي ، فقال رسول الله :"من قرية الرجل الصالح يونس بن متّى" ، فقال له عدّاس وما يدريك ما يونس بن متّى ؟ فقال رسول الله : "ذاك أخي ، كان نبيا وأنا نبي" ،لاحظوا عباد الله هنا مدى تواضعه وتصرّفه الحكيم قال : ( كان نبياً وأنا نبي ) لم يقل أنا نبي مثله .. ذكر أن ينوس نبي قبل أن يذكر نفسه أيضا من أجل هداية عدّاس ..سبحان الله..
    فأكب عدّاس على رسول الله يقبّل رأسه ويديه وقدميه ،و ابنا ربيعة يشاهدان ما يحدث فيقول أحدهما لصاحبه:" أما غلامك فقد أفسده عليك" . فلما جاءهما عدّاس قالا له :"ويلك يا عداس مالك تقبّل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه ؟ قال يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا ، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي ".
    عباد الله ، هل ترون ماذا فعل محمد .. من أجل الإسلام من أجل ديننا .. ومن أجل أمته .؟ هل تأمّلتم سماحته وطيب معشره ؟ هل لاحظنم إخواني تجاوزه عن الإساءة وحرصه على نشر الدين عاملا بقوله تعالى :
    { بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } (سورة فصلت 34)
    هل فكرت أخي الكريم / أختي الكريمة ماذا سيستفيد الرسول من هذا كله .. فـ هو داخل الجنة باذن الله ؟لن يؤثر عليه لو كان كل البشر لا يؤمن بالله ؟.. فعل كل هذا من أجل رسالته .. ومن أجل مصلحتنا.
    فماذا فعلنا نحن من أجله .. ومن أجل رسالته ؟ هل نصرناه كما تجب النّصرة ؟ هل تعلّمنا منه سماحة أخلاقه وسموّ عشرته حتّى نؤثّر في غيرنا التأثير الحسن ؟
    عباد الله ، إنّ الهجمة المسعورة للصهاينة وعملائهم من أجل محاولة تشويه صورة نبينا و إظهار المسلمين بمظهر الإرهابيين لهو مخطّط يستهدف وحدة الأمّة الإسلاميّة وهي محاولة يائسة لتنفير الناس من الدين الذي ارتضاه الله لعباد ، ألم يقل الحق سبحانه : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة آل عمران 85)
    لذلك ، فإنّنا نقول من أعلى هذا المنبر الشريف أنّ الإعانة على إيذاء رسول الله مهما كان مأتاها تخرج المسلم عن الملّة وتجعله في عداد الكفّار ، لأجل ذلك فلا يجوز لمسلم المساعدة بأي شكل كان في العمل على تشويه صورة خير الخلق كلّهم محمّد ، فمن يشتغل في مثل تلك المجلات والصحف المسيئة للنبي ولدين الإسلام لا يجوز أن يتّصف بصفة الدّين الإسلامي ، و العمل مع أولئك المسيئين للدين حرام ، بل يخرج فاعله من ملّة الإسلام.
    قال المولى سبحانه في محكم التنزيل :
    { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } (سورة الأحزاب 57)
    نسأل الله سبحانه لنبيّة النّصر والتمكين ، كما نسأله عزّ وجلّ لأمّته السؤدد والفوز بنعيميْ الدّنيا والآخرة ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم .

















    الخطبة الثانية : غراس الجنّة

    الحمد لله العلي الأعلى ، خلق فسوى ، وقدر فهدى ، أحصى على العباد أفعالهم وأقوالهم ، في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ، أحمده وأتوب إليه ، له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تقدس وتعالى ، جلت عظمته ، وعمت قدرته ، وتمت كلمته صدقاً وعدلاً ، وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صفياً مجتبى ، بعثه ربه بالحق والهدى ، فما ضل وما غوى ، وما نطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وأزواجه أهل الخير والتقى ، وعلى صحابته مصابيح الدجى ، ونجوم الهدى ، والتابعين لهم بإحسان في الآخرة والأولى . . .
    أما بعد عباد الله ،
    فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( لَقِيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بِي ، فقال : يا مُحَمَّدُ ، أَقْرِئْ أُمَّتَك مِنِّي السلامَ ، وأَخْبِرْهم أنَّ الجنةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ ، عَذْبَةُ الماءِ ، وأَنَّها قِيعانٌ ، وأَنَّ غِراسَها سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ )) حديث صحيح , صحَّحه الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - .فهذا الحديث يدُّلُ دِلالةً واضحةً على المقصودِ بغراسِ الجنةِ ، وأنَّ غِراسَها : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إله إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ، كما أخبرَ إبراهيمُ نبيَّنا محمداً صلى الله عليهما وسلَّم تسليماً كثيراً في ليلةِ الإسراءِ والمعراج .
    فالموَّفقُ هو مَن وفَّقهُ الله تبارك وتعالى لطاعته وعبادته وذِكْرِه وِثكرهُ والمغبونُ مَن أتبعَ نفسهُ هواها وتمنَّى على الله الأماني ومن أحبَّ شيئاً ، أكثرَ مِنْ ذِكْرِهِ لأنَّهُ يتعلَقُ بهِ قلبُهُ ، وينشغلُ بهِ عَقلُهُ ، فيتَرَدَّدُ على لسانه ، وفي ذلكَ - الحديث الذي ذكرناه - دليلٌ على سهولةِ تحصيلِ الثوابِ والأجورِ العظيمةِ بذِكْرِ الله سبحانه ،وتيسيرِ اللهِ سبحانه وتعالى ذلك على الناس ، ولكنَّه يسيرٌ على مَن يسَّرَهُ الله عليه ،وعلى مَنْ ألهَمَ اللهُ سبحانه وتعالى لسانَهُ دوامَ تسبيحهِ وذِكْرِهِ وتحميدِهِ وشُكرِهِ سبحانه جلَّ وعلا .
    فسبحان الله العظيم !! ما أسهل عبادةَ اللهِ بذكرِهِ وشُكرِهِ وتسبيحِهِ وحَمدِهِ وتهلِيلِهِ ،ومع هذا ؛ أكثرُنا عن ذلك غافلونَ والبعضُ عن ذلك مُتغافلون ،فنسألُ الله تبارك وتعالى سبحانه ،أن يُوَّفقنا لذِكْرِهِ وتَهليْلِهِ وَتَكبيرِهِ وَحَمْدِهِ وتسبيحِهِ وشُكْرِهِ دائماً وأبداً ، وأن يُلهمنا سبحانه ذِكْرَهُ في كُلِّ حينٍ مِن الأحيانْ وفي كُلِّ ساعةٍ مِن الزمانْ ،فذِكْرُهُ سبحانه عملٌ يسيرٌ ، وأجرٌ كبير .
    جاء في الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه وأرضاه عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم ، وأزكاها عندَ مليكِكُم ، وأرفعِها في درجاتِكُم ، وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم ، فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم ؟! قالوا : بلَى . قالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعالى )) حديث صحيح , صحَّحه أيضاً الإمام الألباني - رحمه الله تعالى - فما شَيءٌ أنجى مِن عذابِ اللَّهِ من ذِكْرِ اللَّهِ . كما ورد عن معاذُ بنُ جبلٍ رضي الله عنه وأرضاه .
    فإنَّنا نغفل أحياناً عن هذه العبادة العظيمة الرفيعة رغم عظيم أجورها ومكانتها عند الله تبارك وتعالى فهي عبادة سهلة ، عبادة يسيرة , عبادة عظيمة , وأجرها أعظم , وأكبر , ولو انشغل الإنسان بالذكر – ذكر الله تبارك وتعالى – لا نشغل بذلك عن سفيه الأقوال وفارغها فبقدر اشتغالك بالحق تنشغل عن الباطل وبقدر ما يلهج وينشغل لسانك بذكر الله تبارك وتعالى ينصرف عن أي كلام آخر قد لا يكون فيه فائدة للإنسان بل قد يكون الإنسان لسانه منشغل بغيبة أو نميمة وغير ذلك من الأمور فإذا أشغل لسانه بالعبادة والذكر والطاعة فإنَّه ينصرف عن فارغ الكلام إلى كلام يُرضي به ربه جلَّ وعلا وتسمو به نفسُهُ ، ويطمئنُ به قلبُهُ ، وتستكين وتسكنُ به رُوحُهُ




  2. #2


    جزاك الله خيرا على هذه الخطبة العصماء ، ولكن لماذا لا ترفق ملف وورد ليستفيد الجميع منها ومن غيرها . ولك الأجر والمثوبة إن شاء الله . محبك في الله ز عبدالله السالم



    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



  3. #3
    خاطر توّه واصل


    تاريخ التسجيل
    06 2013
    الدولة
    نفطة - تو
    العمر
    61
    المشاركات
    96
    المشاركات
    96


    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شيخنا الفاضل عبد الله السّالم..سلمت يمناك على ما خطّت..سأفعل ما طلبت مني أخي الكريم راجيا المثوبة والأجر من المولى سبحانه وتعالى.




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة جمعة : شهادات عظماء الغرب في حق رسول الله صلى الله عليه وسلّم
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2014, 21:16
  2. بمناسبة المولد النبوي الشريف : خطبة جمعة (شفقة النبي صلّى الله عليه وسلّم)
    بواسطة الياس اسكندر في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2014, 18:56
  3. رُؤْيَا النبي محمد صلى الله عليه وسلّم
    بواسطة الشيخ/عبدالله السالم في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2012, 13:08
  4. متجدد - أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم-
    بواسطة جمران في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 99
    آخر مشاركة: 18-04-2012, 05:39
  5. خطبة الغد 17/11/1427هـ بعنوان ( دعاء النبي صلى الله عليه وسلم )
    بواسطة عبيد الرشيد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-12-2006, 14:21

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته