النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملك الدّار (من خطبة للشيخ عبدالله الواكد)

  1. #1

    ملك الدّار (من خطبة للشيخ عبدالله الواكد)



    الحمدُ للهِ الذي أشمخَ الرواسي وبسطَ السهولَ ، الذي وهبَ لنا الألبابَ والعقولَ ، أحمدُهُ حمداً يليقُ بعظمتِهِ وجلالِهِ ، وينبغي لعزتِهِ وكمالِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آله وصحابتِهِ أجمعين ، وسلم تسليماً مزيداًيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعدُ أيُّها الأحبةُ في الله ، يقولُ المولى جلَّ وعلا ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) ومما كرَّمَ اللهُ به الإنسانَ ، العقلَ : العقلَ الذي يُمَيّزُ به بين الخيرِ والشرِ ، والضارِ والنافعِ ، ويمتازُ به عن الحيوانِ ،وَلِذا من كان مسلوبُ العقلِ أو مجنوناً فغايتُهُ أَنْ يكونَ القلمُ قد رُفعَ عنهُ ، فليس عليه عقاب ، ولا يَصحُّ إيمانُه ولا صلاته ولا صيامه ، ولا شيء من أعمالِهِ فإنَّ الأعمالَ كُلَّها لا تقبل ، إلاَّ مع العَقل ، فمن لا عقلَ لَهُ لا يَصِحُّ شيءٌ من عبادَتِهِ ، لا فرائضه ولا نوافله ، ولهذا قال تعالى( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى) أي العقول وقال تعالى (هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ) أي لذي عَقَلَ ، وقال تعالى (وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) فالعقلُ: نعمةٌ عظيمةٌ ، ومِنَّةٌ كَريمةٌ ، لا يَعرِفُ قِيمتَها ، إلاَّ من رأى معتوهاً أو سَفِيهاً ،أو ضالاً أو منحرفاً ، فابتغوا بما حباكُمُ اللهُ منَ العقولِ ، مرضاةَ ربِّكُم ، ومغفرتَهُ وجنتَهُ ،وَلقد قَسَّمَ اللهُ العقولَ بينَ عبادِهِ ، كما قّسَّمَ الأرزاقَ والمعيشةَ ، فالسعيدُ من اغتُبطَ بعقلٍ ناضجٍ ، يهديهِ بإذنِ ربهِ إلى كلِّ خيرٍ وفوزٍ وفلاحٍ ، والشقيُّ من ابتليَ بعقلٍ منكوسٍ ، يرميهِ في كلِّ هاويةٍ وبليةٍ ، وفي كلِّ شرٍّ وضلالٍ ، وما أروعَ قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ في شأنِ الكفارِ(وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ * فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ) وقال تعالى في آية أخرى ( إنَّ شرَّ الدوابِ عندَ اللهِ الصمُّ البكمُ الذين لا يعقلون ) فَقد ذمَّ اللهُ الذين لا يعقلون ، وجعلَهم في مرتبةٍ اقلَّ من مرتبةِ البهائِمِ ، قال تعالى ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) فكلُّ هؤلاءِ لهم عقولٌ ، ولهم قلوبٌ ، ولهم آذانٌ ، ولهم أعينٌ ، لكنها عُطِّلتْ عن سماعِ الحقِّ واتباعِهِ ، فهذه العقول ، هيَ التي أهلكَتْ مَنْ هَلكَ ، وأزاغتْ من زاغَ ، فهذا العقلُ الذي كرَّسَهُ اللهُ أعلى جسدِكَ ، وأظلَّهُ اللهُ سقفَ هامتِكَ ، ما كانَ ليتبوَّأَ هذا المكانَ الشامخَ ، لولا قيمتُهُ ونفاستُهُ ،ولذا أمرَ اللهُ بحفظِهِ ، وحرَّمَ ما يُفسِدُهُ وما يُذهِبُهُ ،مِثلُ الخمرِ ،والْمُخدِرات التي تُوّرثُ الجنونَ ، حيث جعلتْ خلقاً كثيراً مجانينَ ، ومن لم يُجَنْ أُصيبَ بنقصِ العقلِ ، نسألُ الله العافيةَ والسلامة ،وانضر إلى العربِ في جاهليتِهم ، حرمُّوا الخمَرَ على أنفسِهِم ، قبلَ تحريمِ القرءانِ ، خوفاً من أن يَصدُرَ منهم ، بسببِ شربِها ما يشينُهُم ، أو يقدحَ في مروءتِهم ، أو يُسقطَ من قَدرِهِم ، إذ كيف يرضى ، من وهبَهُ اللهُ نعمةَ العقلِ ، أن يُنزلَ نفسَهُ منزلةَ المجانينَ ،أو يسعى في جنونِ نفسهِ ، حتَّى يُصبحَ أضلَّ من الحيواناتِ التي لا تعقلُ ؟ فحافِظ على عقلِكَ ، فَإنَّ العَقلَ هو مِلكُ الدَّارِ ، وأسدُ العرينِ ، والقائمُ على هذا الإنسانِ ، بل القائمُ على الحياةِ الإجتماعيةِ ، تَتَعجبُ مِنْ مهارةِ هذا العقلِ ، الذي في حجمِ قَبضةِ اليدِ ، حينما ترى الطائرةَ وهي تَمخرُ الأجواءَ ، وتَرى الباخرةَ وهيَ تمخُر البحر ، وتَرى السيارةَ وهي تجوبُ الشوارعَ ، وتقومُ على خدمةِ الناسِ ، وترى الصناعاتِ ، والجوالاتِ والفضائياتِ ، والمُعداتِ والآلياتِ ، تندهشُ مِن هذه الهِبةِ الربانيةِ ، فهو إنْ تُوجهْهُ للخيرِ يكُن خَيِّراً ، وإنْ توجهْهُ للشرِّ يكُنْ شِرِّيراً ، وإنْ تُحرِّكْهُ يُنتجْ ويعملْ ، وإنْ تُعطِّلْه يَنَمْ ويَكسلْ ، عَجيبٌ هذا العقلُ ، الذي ملأَ الأرضَ عِمارةً وبناءً ، فَنَشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ ، على عظيمِ خَلقِهِ ، ودقةِ صُنعتِهِ ، فإذا أصبحَ العقلُ ، محاطاً بشريعةِ اللهِ تعالى ، وبِدينِ مَنْ أَبدَعَهُ ، أصبحَ صاحبُ ذلكَ العقلِ ، فائزاً في الدُّنيا ، فالحاً في الآخرةِ ، فيا أيها المربونَ والمعلمونَ ،ها قد عَهِدتْ إليكم الأمةُ ، بالمسئوليةِ تجاها عقولَ أبنائِها وبناتِها، وأناطت برقابِكم هذه الأمانةُ ، وأنتُم أهلٌ لها ، فاللهَ اللهَ بآمالِ الغدِ ، وفلذاتِ الكبِد ، اللهَ اللهَ بعقولِهِم وأخلاقِهِم ، وتربيتِهم وسلوكِهِم ، بالعقيدةِ السليمةِ الصافيةِ ، وبالعقلِ الناضجِ ، وبالعلمِ الغزيرِ ، تفتحُ الآفاقَ لعقولِهِم ، وتبني فيهِمُ الهمَّةَ ، وتحبِّبُهم للعلمِ والمعرفةِ ،وَإنْ كانتْ عقولُ البشرِ ، صَنعتْ وبَنَتْ وأنتجتْ ، فأنتم مَنْ بنيتُمْ هذهِ العقولَ ، وكم مِنْ طبيبٍ ماهرٍ ، ومهندسٍ حاذقٍ ، وفكرٍ ناضجٍ ، كانَ بسببِ مُعلِّمٍ واحدٍ لقي منه التشجيعَ والتوجيهَ ، فلكُم قصبُ السَّبْقِ في ذلكَ نسألُ اللهَ أنْ يوفقَكُم ويعينَكُم ،ويوفِقَكُم أنتم أيها المسلمونَ ويعينَكُم على العنايةِ والرعايةِ ( فكلُّكُم راعٍ وكلٌّ مسؤولٌ عن رعيتِه )
    باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيم
    الحمدُ للهِ على إحسانِهِ والشكرُ له على توفيقِهِ وامتنانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ تعظيماً لشأنِهِ ، وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً عبدُهُ ورسولُهُ الداعي إلى رضوانِه صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وأصحابِهِ وأعوانِهِ وسلمَ تسليماً كثيراً : أيُّها المسلمونَ : أيُّها الأولياءُ ، أيها المعلمونَ : كونوا يداً واحدةً ، في وجهِ أفتكِ الأسلحةِ بالعقولِ ، كونوا صفاَّ واحداً في وجهِ المخدراتِ ، فإنَّ أغلى ما تملكُ الأمةُ هم شبابُها وأبناؤُها ، ذكوراً وإناثاً ، لأنهم رجالَ المستقبلِ ، وبُناةَ الوطنِ ، وهو ما يركِّزُ عليه أعداءُ الأمةِ في المخدراتِ ، فالمخدراتُ ليسَتْ مصدرَ كسبٍ لمروِّجِيها ومهربِيها فحسب ، إنما هي جُهدٌ جبارٌ لأعداءِ الأمةِ ، دولاً كانَتْ أم جماعاتٍ ، وتقومُ بذلكَ مِن خلالِ إغراءاتٍ ماليةٍ هائلةٍ ، يسستميلونَ بها ضعافَ النفوسِ ، مِن بني جلدتِناَ ومِنْ غيرِهم ، في بثِّ هذهِ السمومِ المدمرةِ للعقولِ ، والأخلاقِ والأجسامِ ، وواللهِ إنَّ ترويجَ المخدراتِ ، أعظمُ خيانةً للأمةِ في مقدراتِها وفي بُنيتِها البشريةِ ، ونحنُ نشكرُ رجالَ مكافحةِ المخدراتِ ، على جُهدِهِم العظيمِ ، في وجهِ هذهِ الهجماتِ الشرسةِ ، على بلادِنا المصونةِ ، وندعوا اللهَ أنْ يحفظَهُم ، ويوفقَهُم ويجزيَهُم على جهودِهم خيرَ الجزاءِ ، فإنَّهُم حقيقةً في حربٍ معَ عصاباتِ المخدراتِ ، وينبغي التعاونُ معَهُم ، لحفظِ العقولِ والشبابِ ، ومقدراتِ الأمةِ ،ويا أيها الشابُ خاصةً : هذا العقلُ الذي وهبَهُ اللهُ لك ، هو منحةٌ من اللهِ عزَّ وجلَّ ، حُرِمَ منهُ كثيرونَ ، فاحْمَدِ اللهَ أنَّ عقلَكَ ناضجٌ ، وفكرَكَ سليمٌ ، فحافظْ على هذهِ الدُّرةِ النَّادرةِ ، ونَمِّ عقلَكَ وفكرَكَ ، بما ينفَعُك في الدنيا والآخرةِ ، واعلمْ أنَّ العقولَ والأفكارَ على كثرتِها ، سلكَ بعضٌ منها طرائقَ قِدداً ، ومناهجَ شتَّى ، فاجعلْ حاديكَ دينُ اللهِ ، وسنةُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ ، واحذرْ أنْ يقودَكَ استحسانُ بعضِ الآراءِ البراقةِ ، والأفكارِ المنمقةِ ، إلى تركِ ما عليهِ النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلمَ وأصحابَهُ ، فهو المسلكُ القويمُ ، والطريقُ المستقيمُ فعنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : " عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ " عِبادَ الله ، صلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسّراجِ المُنيرِ ، كما أَمَرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، بقولِه سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ إن اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذا القربى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي يعظُكم لعلكم تذكرونَ ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال للشيخ عبدالله الواكد
    بواسطة صعوة فسفورية في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 08-07-2009, 23:09
  2. للشيخ عبدالله الواكد
    بواسطة حمتو في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-10-2002, 15:57
  3. سوال للشيخ عبدالله الواكد حفظة الله
    بواسطة ناصر الحق في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-08-2002, 03:07
  4. عظمه الاستغفار @ وسوال للشيخ عبدالله الواكد
    بواسطة ناصر الحق في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-07-2002, 00:33
  5. خطبة أنت تحكم دولة للشيخ عبد الله الواكد إمام جامع الواكد بحي مغيظة بمدينة حائل
    بواسطة الداعيه / براك الفريسي الجربا في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-01-2002, 20:50

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته