النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: نعمة زرع الله حبها في النفوس

  1. #1

    نعمة زرع الله حبها في النفوس



    الحمد لله، ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهد ألا اله إلا الله وحده لا شريك له يعلم ما كان وما يكون. وما تسرون وما تعلنون. واشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق المأمون، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون. وسلم تسليما كثيرا إلى يوم يبعثون ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) أما بعد : أيُها الأحبةُ في الله ،حديثي إليكُم في هذا اليوم الْمُبارك ، عن نِعمةٍ زرعَ اللهُ حُبَّها في النّفوسِ ، ووَضعَ مداركَ البحثِ عنها ، في الرؤوسِ ، محسوسةٌ وملموسةٌ ، يتبينُ أثرَها على صاحِبِها ، وتبدو آثارُ العناءِ على راغبيها ، جِبِلّةٌ جُبِلَ النّاسُ عليها ، وموارِدٌ يتطاولُ النَّاسُ إليها ، إنَّها نِعمةُ المالِ ، وما أدراكَ ما المالُ ،كم ذكرَه اللهُ في ثنايا قُرءانه ، وكم بينَ اللهُ عزَّ وجلَّ مصاعِبَ امتِحانِهِ ، فقالَ جلَّ من قائلٍ سُبحانِه ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) فالمالُ في الدُّنْيَا نَعِيْمٌ ، وليس لكَ من مالِكَ إلاَّ ما أكلتَ فأفنيتَ ، أو لبستَ فأبليتَ ، وفِي الآخِرَةِ ، سُؤالٌ ومَوْقِفٌ طَوِيْلٌ ولِذلكَ حَذَّرَ المصطفى  من إضاعةِ المالِ ، فقالَ فيما رواه الإمامُ مسلمُ {إنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثاً ، وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلاَثاً ، فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلا تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئاً ، وَأَنْ تَعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعَاً وَلا تَفَرَّقُوا . وَيَكْرَهُ لَكُمْ قِيْلَ وَقَالْ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ } ومن إضاعتِ المال أيُها الأحبةُ ، الإسرافُ والتبذيرُ ، وأبشعُهُ عندما يكونُ في معصيةِ اللهِ ، والتعدي على حدودِهِ ، فهذا محرمٌ بالإجماعِ . قال مجاهدٌ [ لوأنفقَ إنسانٌ مالَهُ كلَّهُ في الحقِّ ، لم يكنْ مُبذراً، ولو أنفقَ مُداً في غيرِ حقٍّ كان مُبَذِراً ] ومن إضاعتِ المال ، التكلُّفُ في المأَكَلِ ، والمشربِ ، والملَبَسِ ، والمركبِ ، وسائرِ الْمُبَاحاتِ ، فيؤدِّي بهم إلى البذخِ والتفاخرِ ، والتعالي والتكابرِ، وما لم نُعلِنْها حرباً على الإسرافِ والتبذيرِ ، ونقْتَصِدُ في كُلِّ سبيلٍ ، فإن العاقِبَةَ جليةٌ أمَامَ كُلِّ بصيرٍ ، في عَالَمٍ يموجُ بالفِتَنِ والأعاصيرِ ، فكم أنشبَ الفقرُ أنيابَهُ ، وطوى الجوعُ الأحشاءَ ، وَكم من أممٍ أضاعتِ المالَ ، فزالَ النعيمُ وولَّى الثَّرَاءُ ، وكأنها تَحكي قِصَّةَ سبأٍ ، وتُردِّدُ عِبرةَ مأربٍ : ( لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِيْنٍ وَشِمَالٍ كُلُوْا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌ غَفُورٌ )يقولُ  {يَأْتِيْ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي الْمَرْءُ مَا أَخَذَ مِنْهُ ، أمِن الْحَلاَلِ أمْ مِنَ الْحَرَامْ ؟} رواه البخاري ، لا يبالي من أينَ أخذَ المال ، أمنَ رِباً أو رِشوةٍ ، أو غشٍّ أو سرقةٍ ، أو مَيسِرٍ وشعوذةٍ ، أو ظلمٍ ، أو ثمنٍ لبضائِعَ مُحرّمةٍ ، أو غَيرِ ذلك ، فالحلالُ عند هذا الصنفِ :ما حلَّ في يدِهِ بأي سببٍ ، والحرامُ عِندَهُ : ما عَجَزَ عن تحصيلِهِ ، مع الجدِّ في الطلبِ ، فهذا مالُهُ وبالٌ عليه وشؤمٌ ، إنْ أكلَ منه ، لم يؤجرْ عليهِ ، وإن تصدَّقَ بِهِ ، لم يُقبلْ منهُ ، وإن أمسكَ لم يُباركْ له فيه ، وإن تركَهُ لورثتِهِ ، كان زاداً له في النَّارِ ، لغيرِهِ غُنمُهُ ، وعليهِ إثمُهُ وغرمُهُ . أما الذي يكسبُ مالَهُ عن طريقِ الحلالِ ، ويتَّقي في طلبِهِ ذي الإكرامِ والجلال ، وينفقُهُ فيما يعودُ عليه بالنفعِ في الحالِ والمئآلِ ، ويتوسَّلُ به إلى فعلِ الخيراتِ ، ونفعِ ذوي القُرُباتِ ، وإغاثةِ أهلِ الحاجاتِ ، فذاك يُباركْ لَهُ في مالِهِ ، ويكونُ من أسبابِ صلاحِ قلبِهِ ، وأعمالِهِ وأحوالِهِ ، إن أنفقَ منه أُجرَ عليه ، وإن تَمتَّعَ به بُوركَ له فيه ، وإن تَصدَّقَ به قُبلَ منهُ وضوعفَ له ، وإن تركَ لوارثِهِ ، كان خيراً له ، فنعمَ المالُ الصالِحُ ، للرجلِ الصالحِ ، وذلك فضلُ اللهِ يؤتيهِ من يشاءُ ، فالمالُ في الدُّنْيَا نَعِيْمٌ ، وفِي الآخِرَةِ سُؤالٌ ، عن كلِّ ما جمعتَ ورصدتَ وحويتَ ، تخيَّلْ وتذكَّرْ هذا السؤالَ ، حتى إذا عُرضَ المالُ الحرامُ ، اهتزتْ الأركانُ ، وهَربتَ إلى رضا الرحمنِ ، تخيلْ هذا الموقفَ الصَّعيبَ ، حتى إذا وقعَ في يدِك رِبَاً أو رِشوةٌ ، قلتَ : أُعوذُ باللهِ هذا عذابٌ ونِقمَةٌ ، تخيلْ ليقوى شعورُكَ ، وينمو إيمَانُكَ ، حتى يشينَ المالُ الحرامُ في نفسِكَ ، وبذا فلن تأكلَ أموالَ اليتامى والضعفاءَ ، ولن تأكلَ أموالَ النَّاسِ بالباطلِ ، ولن تُقْدِمَ على غِشٍ وَتَد لِيسٍ ، أوتَطفِيفٍ وتَبخِيسٍ ، بل وتبعدُ عن الشبهاتِ،وقد قالَ ص { إِنَّ الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلَكٍ حِمًى ، أَلا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ،}، بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم .
    ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون


    الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً ، أمّا بعد :أيُّها الأحبةُ في الله ، فَإنَّ على صاحبِ المالِ أن يُصلحَ مالَهُ ، فنعمَ المالُ الصالحُ ، للرجلِ الصالحِ ، ثم أنت مُرتَحِلٌ عنه لا محالةَ بالموتِ ، وقد يرتحلُ عنكَ قبلَ ذلك ، فالأيامُ دُولٌ ، وكم من غنيٍ صارَ فقيراً ، فاغتنمْ المهلةََ ، ما دامَ في العُمُرِ بَقِيَّةٌ ، واجعلْ المالَ طريقاً إلى السعادةِ ، قبلَ أن تُفَاجِئَكَ المنيةُ ، فقد روى البخاريُ حديثاً عن أبي ذرٍّ أن رسولَ الله قال له :{ إِنَّ الْمُكْثِرينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقَيِامَةِ ، إِلاَّ مَنْ أَعْطَاهُ الله خَيْراً ، فَنَفَحَ فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ ، وَبَيْن يَديَهِ وَوَرَاءَ هُ وَعَمِلَ فِيهِ خَيْراً } ، وفي روايةٍ : { وَقَليِلٌ مَا هُمْ } رواه البخاري فإذا دعاكَ داعِ الإِنفاقِ ، ووقَفَ المُحتاجُ أمَامَك مِن إِملاقٍ ، فتقولُ له لبيكَ هذا مالي ، بل مالُ اللهِ إليكَ ، وتَشكُرُ اللهَ على مَا أَنعَمَ عليَكَ ، بصلاحِ المالِ ‍‍‍‍‍‍‍،‍‍‍‍‍ وصَلاحِكَ في المالِ ، يُزادُ في عُمُرِكَ ، ويُمدُّ في أَجَلُكَ ، حتّى إذا أكلَ الدودُ لحمَكَ ، ونخرَ عظمَكَ ، لم تَزَلْ صحائِفُ الخَيرِ تُنَمَّى ، وحَسَنَاتُ البِرِ تُزادُ ولا تُنسى ، حتّى إذا صرتَ جُثّةً هامِدةً ، وجِيفَةً خامدةً ، لم يَزَلْ خَيُرُكَ يَمتَدُّ إلى فَقِيرٍ مِسكِينٍ ، أو طِفلٍ يَتِيمٍ ، أو أرمَلَةٍ ليس لها مُعينٌ ، فإذا أردتَّ ذلك كُلَّهُ ، إذا أردتَ الباقيةَ ، فَعلَيكَ بصدقةٍ جارية ، ليكتُبَ اللهُ لكَ بها ، عمراً آخرَ في الطاعةِ ، وتزادَ خيراً وسعادةً . أخرجَ الشيخانِ أن رسولَ الله  قال: { أُتِيَ الَّلهُ بِعَبْدٍ ، مِنْ عِبَادِهِ أتَاهُ الَّلهُ مَالاً فَقَالَ لَهُ : مَاذَا عَمِلتَ فِي الدُّنْيَا ؟ قَالَ : وَلا يَكْتُمُونَ الَّلهَ حَديثاً ، قَالَ: يَا رَبِّ آتَيْتَني مَالَكَ ، فَكُنْتُ أَبَايِعُ النَّاس ، وَكَانَ مِنْ خُلُقِي الْجَوَازُ ، فَكُنْتُ أَتَيَسَّرُ عَلَى الْمُوسِرِ ، وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ ، فَقَالَ الَّلهُ : أنَا أَحَقُّ بِذَا مِنْكَ ، تَجَاوَزُوا عَنُ عَبُدِي } أَلاَ إِن وجوه َالخيرِ معلومةٌ ، وأصواتَ البرِّ والإحسانِ مسموعةٌ ، فنمِّ مالَكَ فيها ، ليكتبَ اللهُ لك الأجرَ والمثوبةَ ، ويجدُرُ بِنا أيها الأخوةُ في اللهِ ، مَعرِفَةُ أحوالِ الصَّحابةِ مع المالِ ، لِنَتشبَّهَ بهم ، إن التشبُّهَ بالكرامِ فلاحُ ،وهذا هوَ موضوعُ خُطبتُنا القادمة ، إن شاء اللهُ تعالى ، عبادَ الله صلّوا وسلّموا رَحَمني اللهُ وإيَّاكُم على الهادي البشير ، والسراج الْمُنير ، فإنه يقولُ بأبي هوَ وأُمي { إن من أفضَلِ ِأيامِكُم يومُ الجمعة فيه خلق آدم وفيه قُبِض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاةِ فيه فإنًّ صلاتكم معروضةٌ علي قالوا وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكلَ اجسادَ الأنبياء} اللهم صل وسلّم وأنعم وأكرم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، ورض اللهم عن أصحابه الأطهار ماتعاقب الليل والنهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصرْ الإسلامَ وأعزَّ المسلمينَ ، اللهم عليك باليهودِ والنصارى المعتدينَ الحاقدينَ ، ومن كرِهَ الإسلامَ والمسلميَن ، اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونَك ، اللهم شتتْ شملَهم وأوهنْ عزمَهُم ، اللهم أرنا بهم عجائبَ قدرتِك ، وفجاءةَ نقمتِك ، وأليمَ عذابِك اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً آمِناً مُطمَئِناً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. نعمة النسيان
    بواسطة فيصل السهلي في المنتدى مضيف المحاولات الشعريّه الجادّة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-03-2009, 23:36
  2. ورده الخزامى بنت مطير جابها حبها لشمر
    بواسطة ورده الخزامى في المنتدى مضيف التّرحيب والتعارف
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-08-2008, 02:08
  3. الفتاة اللتي وقعنا كلنا في حبها
    بواسطة رعد الشريفي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-08-2007, 18:12
  4. ذبحني حبها
    بواسطة سارة الجرباني في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2006, 23:28
  5. حبها بالقلب سواله ملف
    بواسطة هداج تيما في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-08-2002, 10:44

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته