النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قضــــــــاء حوائج النَّاس

  1. #1

    قضــــــــاء حوائج النَّاس



    خطبة جمعة

    بعنوان

    ( قضاء حوائج الناس )

    الشيخ / عبدالله سالم الطوياوي

    الحمدُ للهِ ( الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ يعلمُ ما كانَ وما يكونُ وما تسرونَ وما تعلنونَ. واشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ الصادقَ المأمون، صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ الذين كانوا يهدونَ بالحقِّ وبه يعدلونَ. وسلم تسليما كثيرا إلى يومِ يبعثونَيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيما) أما بعد:أيها الأحبةُ في الله: فَقَد فاضلَ اللهُ بين عبادِهِ ، في الشرفِ والجاهِ، والعلمِ والعبادةِ، وسخرَ بعضَهم لبعضٍ ، ليتحققَ الاستخلافُ ، وتُعمرَ الأرضُ ، يقولُ سُبحَانه(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)ويقولُ جلَّ في عُلاه ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)فَفي شكوى الفقيرِ ابتلاءٌ للغني، وفي انكسارِ الضعيفِ ، امتحانٌ للقوي ، وفي توجُّعِ المريضِ ، حكمةٌ للصحيحِ ، ومن أجلِ هذه السُنةِ الكونيةِ ، جاءتْ السُنةُ الشرعيةُ ، بالحثِّ على التعاونِ بين الناسِ، وقضاءِ حوائِجِهم، والسعيِّ في تفريجِ كروبِهم، وبذلِ الشفاعةِ الحسنةِ لهم، تحقيقًا لدوامِ المودةِ، وبقاءِ الألفةِ، وإظهارِ الأخوةِ ، ونفعُ النَّاسِ ، والسعيُ في كشفِ كُرَوبِهم، من صفاتِ الأنبياءِ والرُّسلِ ، فالكريمُ يوسفُ عليهِ السلامُ ، مع ما فعلَهُ إخوتُهُ فيه ، جهزَهم بجهازِهِم ، ولم يبخسْهُم شيئًا منه ، وموسى عليه السلامُ ، لما وردَ ماءَ مدينَ ، ووجدَ عليه أمةً من الناسِ يسقون، ووجدَ من دونِهم امرأتينِ مُستَضعفتينِ ، رَفعَ الحجرَ عن البئرِ ، وسقى لهما ، حتى رويتْ أغنامُهما ، وخديجةُ رضي اللهُ عنها ، تقولُ في وصفِ نبيِّنا محمدٍ  : [ إنك لتصلُ الرَّحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتُكسبُ المعدومَ، وتُقْرِي الضيفَ، وتعينُ على نوائبِ الدهر] ويقولُ جابرٌ رضي الله عنه: ما سُئلَ رسولُ اللهِ  شيئًا قطْ فقالَ:[ لا ] والدُّنيا أقلُّ من أن يُرَدَّ طالبُها ، وعلى هذا النَّهجِ القويمِ ،سارَ الصحابةُ والصَّالحونَ ، فقد كانَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه ، يَتعاهدُ الأراملَ ، يَسقي لهنَّ الماءَ ليلاً، وكان أبو وائلٍ رحمه الله ، يطوفُ على نساءِ الحيِّ وعجائزِهنَّ كلَّ يومٍ ، فَيشتَرِي لَهُنَّ حوائجَهُنَّ وما يُصلِحُهنَّ ، فَخِدمةُ النَّاسِ ، ومُسايرةُ الْمُستضعفينَ ، دليلٌ على طيبِ الَمَنبتِ، ونَقَاءِ الأصلِ ، وصفاءِ القلبِ ، وحُسنِ السريرةِ ، ورُبُّنا يرحمُ من عبادِهِ الرحماءَ ، وللهِ أقوامٌ يَختَصُهُم بالنِّعمِ لمنافعِ العبادِ، وجزاءُ التفريجِ ، تَفريجُ كُرباتٍ ، وكشفُ غمومٍ في الآخرةِ، يقولُ المصطفى { من نفَّسَ عن مؤمنٍ كربةً من كربِ الدنيا ، نفَّسَ اللهُ عنه كربةً من كربِ يومِ القيامةِ } رواه مسلمٌ وفي لفظٍ له: {من سرَّهُ أن يُنَجِيَهُ اللهُ مَنْ كُرَبِ يومِ القيامةِ ، فليُنفسْ عن معسرٍ أو يضعْ عنه } والساعي لقضاءِ الحوائِجِ موعودٌ بالإعانةِ ، مؤيدٌ بالتوفيقِ ، واللهُ في عُونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيهِ ، وفي خِدمةِ الناسِ ، وتَيسيرُ ما تعسَّرَ من الأمورِ، بركةٌ في الوقتِ والعملِ ، يقولُ النبيُّ  : {من يسَّرَ على معسرٍ يسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة } ولذلك كان شيخُ الإسلامِ رحمه اللهُ ، يسعى سعيًا شديدًا ، لقضاءِ حوائجِ الناسِ". بهذا جاءَ الدِّينُ ؛ عِلمٌ وعَمَلٌ ، عبادةٌ ومعاملةٌ ، وببذلِ المعروفِ والإحسانِ ، تَحسُنُ الخاتمةُ ، وتُصرَفُ مِيتةُ السوءِ، يقولُ عليه الصلاةُ والسلامُ:{صنائعُ المعروفِ ، تَقي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا ، هم أهلُ المعروفِ في الآخرةِ } رواهُ ابنُ حبانَ ،فَمَنْ للضعفاءِ والأراملِ والأيتامِ بعد المولى جلَّ وعلا ؟! إلاَّ إنا وأنت ، وبدعوةٍ صالحةٍ مِنهم مُستجابةٍ ، تسعدُ أحوالُكَ أنت، يقولُ  {رُبَّ أشعثَ أغبرَ مَدفُوعٍ بالأبوابِ لو أقسمَ على اللهِ لأبرَهُ } والدُنيا مِحنٌ ، والحياةُ ابتلاءٌ ،القويُ فيها قَد يَضعُفُ، والغنيُ ربما يُفلسُ، والحيُ فيها يَموتُ، والسَّعيدُ من اغتنمَ جَاهَهُ ، في خدمةِ الدِّينِ ، ونَفعِ المسلمينَ، يقولُ ابنُ عباسٍ رضي الله عنهما: [من مَشى بحقِّ أخيهِ ليقضيَهُ فلَهُ بكلِّ خُطوةٍ صدقةٌ]والمعروفُ ذخيرةُ الأبدِ ، والسَعيُ في شؤونِ النَّاسِ ، زكاةُ أهلِ المروآاتِ ، ومِنْ المصائبِ عِندَ ذوي الهمَمِ ، عَدَمُ قَصدِ النَّاسِ لهم ، في حَوائِجِهِم، يقولُ حكيمُ بنُ حزامٍ  [ما أَصبَحتُ وليس على بابي صاحبُ حاجةٍ ، إلا عَلِمتُ أنها مِنْ الْمَصائبِ ] وأَعظمُ من ذلِكَ ، أَنهَّم يرونَ أن صاحبَ الحاجةِ ، مُتفضلٌ عليهِم ، حِينَمَا أَنزلَ حاجتَهُ بِهِم ، يقولُ ابنُ عباسٍ  : [ ثلاثةٌ لا أُكَافئُهُم: رجلٌ بَدَأَنيَ بالسلامِ ، وَرَجُلٌ وسَّعَ لي في المجلسِ ، ورجلٌ إغبَّرتْ قدماهُ في المشيِ إليَّ ، إرادةَ التسليمِ عليَّ، فأما الرابعُ فلا يكافئُهُ عني إلا اللهُ] قيل: ومن هو؟ قالَ: [رجلٌ نزلَ به أمرٌ ، فباتَ ليلتَهُ يفكرُ بمن يُنزلُهُ ، ثم رآني أهلاً لحاجتِهِ فأنزلَها بي] ألا فاتقوا اللهَ عبادَ الله ، وأَعِينُوا إخوانَكم ، وتَعاونُوا على البرِّ والتقوى ، فلن يبقى للإنسانِ إلا عَمَلُهُ، والمرءُ حيٌّ بِسَجَايَاهُ ، وإن كانَ مُوسَدًا مع أهلِ القبورِ في لحدِهِ ، (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
    بارك اللهُ لي ولكم في القرانِ العظيمِ
    ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقولُ قولي هذا، وأستغفِرُ اللهَ العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنبٍ، فاستغفروه وتوبُوا إليه، إنّه هو الغفور الرحيم

    الخطبة الثانية

    الحمدُ للهِ على إحسانِهِ، والشكرُ له على توفيقِهِ وامتنانِهِ، وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له تعظيمًا لشأنِهِ، وأشهد أن محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صلى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ، وسلم تسليمًا مزيدًا.أما بعد: أيها المسلمون، مِن أعظمِ ما يُفسدُ المعروفَ ، المنُّ به وذكرُهُ عندَ الناسِ،ولذلك يقولُ المولى جلَّ وعلا (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) فالمنةُ تَهْدِمُ الصّنيعةَ، وتَهدِم الأجرَ والثواب ، ولا خيرَ في المعروفِِ إذا أُحصي، والمعروفُ لا يَتمُّ إلاَّ بثلاثٍ : تَعجيلُهُ وتَصغيرُهُ وسَترُهُ ، فإنَّه إذا عَجَّلَهُ هَنَّأَهُ ، وإذا صغَّرَهُ عظَّمَهُ، وإذا سترَهُ تَممَهُ ، ومن محاذيرِ الشفاعةِ ، أَنْ تَشفعَ في أمرٍ مُحَرَّمٍ ، أو في اقتطاعِ حقِّ امرئٍ مُسلمٍ ، أو في إلحاقِ الضرَرِ بهِ أو غيرِهِ، أو في تقديمِ المؤخَرِ، أو تأخيرِ الْمُقدَمِ، والإسلامُ دينُ العدلِ ، يأمرُ بالمصلحةِ ، وينهى عن المفسدةِ، والشفاعةُ في الحدودِ ، من أعظمِ المنكراتِ ، وصلوا وسلموا على خيرِ خلقِ اللهِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ، فقد أمرَكم الله بالصلاة والسلام على نبيه، فقال في محكم التنزيل: (إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً)وقد قال عليه الصلاة والسلام { إن من أفضَلِ ِأيامِكُم يومُ الجمعةِ فيه خُلِقَ آدمُ وفيه قُبِضَ وفيه النفخةُ وفيه الصعقةُ فأكثروا علي من الصلاةِ فيه فإنًّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ قالوا وكيفَ تُعرضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرمتَ فقالَ إن اللهَ عز وجل حرَّمَ على الأرضِ أن تأكلَ اجسادَ الأنبياء} اللهم صلِّ وسلّم وأنعم وأكرم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، ورض اللهم عن أصحابه الأطهار ماتعاقب الليل والنهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين ، اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ،أعفوا عنَّا ، ويا وسعَ المغفرةِ ،إغفر لنا ، ويا قريبَ الرّحمةِ ،أرحمنا برحمتكَ الواسعة ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللهم اجعل في قلوبِنا نوراً نهتدي به إليك ، وتولنا بِحُسنِ رعايتِك ، حتى نتوكلَ عليك ،اللهم بلّغنا رمضانَ ، واجعلنا من الذين يصومونهُ ويقومونَهُ ويبذلونَ بهِ ، إيماناً واحتساباً ، وارزقنا حلاوةَ التذلُلِ بين يديكَ ، فالعزيزُ من لاذَ بعزِكَ ، والسعيدُ من التجأَ إلى حماكَ وجودِك ، والذليلُ ، من لم تُؤَيّدْهُ بعنايتِكَ ، والشقيُّ ، من رضيَ بالإعراضِ عن طاعتِكَ ، اللهم نَزِّه قلوبَنا عن التعلقِ بمن دونِك ، واجعلنا من قومٍ تحبُهم ويحبونَك ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ، عبادَ اللهِ ، ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ/عبدالله الواكد ; 07-04-2016 الساعة 07:49
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



  2. #2


    !!!



    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



  3. #3
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,686
    المشاركات
    1,686


    بارك الله فيكم ياشيخ ونفع الله بكم وبعلمكم
    وحفظكم الله من كل سوء





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. من سرَّهُ أن يكون أقوى النَّاس !!!ف
    بواسطة الشيخ/عبدالله السالم في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-10-2010, 00:09
  2. أصلَّى النَّاس ؟؟؟ ( خطبة جمعة )
    بواسطة الشيخ/عبدالله السالم في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-06-2010, 00:10

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته