النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قصــــــــــة الأضحية

  1. #1

    قصــــــــــة الأضحية



    الحمدُ للهِ جزيلِ العطاءِ ، مُسدي النَّعْمَاءِ ، وكاشفِ الضَّراءِ ومُعطي السَّراءِ ، الحمدُ للهِ أبداً سرمداً ، ولا نشركُ معه أحداً تباركَ فرداً صمداً، لم يتخذْ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكَ له ولا عَضُداً ، أشهدُ أن لا إلهَ لنا غَيرُهْ ، ولا رَبَّ لنا سِواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إياهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أمّا بعدُ : أيها الإحبةُ في اللهِ ، فَإنَّ إبراهيمَ خَليلُ الله، صلواتُ رَبي وسَلاَمُهُ عليه ، قَضَى مُدةً من الزّمنِ ، وهو عَقيمٌ ، لا يُولدُ له ، حُرِمَ نعمةَ الولدِ ، والأولادُ نِعمةٌ عظيمةٌ ، لا يعرفُ قدرَها ، إلاَّ من حُرِمَ مِنهم ، أوفقدَهُم ، فعاشَ إبراهيمُ حتى بلغَ من الكبَرِ عِتيا ، فسأل ربَّهُ أن يهبَ لهُ ولداً ، يكونُ صالحاً : قال (رَبّ هَبْ ليِ من الصالحين ) ، فاستجابَ اللهُ لهُ وبشرَهُ بُغلامٍ حليمٍ ، قالَ تعالى ( فبشرنَاهُ بغُلامٍ حليم ) بشرَهُ اللهُ بغلامٍ أي ذكرٍ ، وأخبرَهُ سُبحانَهُ ، بأنهُ حليمٌ ، أي يكبُرُ ، ويُوصفُ بالحُلمِ وتحققتْ هذه الأمنيةُ ، وأتى الغُلامُ ، وشبَّ وترعرعَ ، (فلما بلغَ مَعَهُ السّعى ) أي سعى سعيَ أبيهِ إبراهيمَ ، وصارَ يمشي معَهُ ، يُقالُ كانَ يومئذٍ ابنُ ثلاثَ عشرةَ سنةٍ ، أرادَ اللهُ إختبارَ الوالدِ بولدِهِ ، فأوحى اللهُ إلى إبراهيمَ في المنامِ ، أن يذبحَ ابنَهُ إسماعيلَ ، فأقبلَ إبراهيمُ عليه السلامُ ، على ابنِهِ الوحيدِ أقبلَ يُشاوِرُهُ ،(فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى) ، شاورَهُ ، ليعلمَ صبَرَهُ لأمرِ اللهِ فماذا كان الجوابُ ؟ ماذا كان جوابُ الأبنِ الصالحِ ،الأبنِ البّارِ ، هل عارضَ ؟ هل إعتذرَ ؟ كلا واللهِ ، لقد كان خَيرَ مُعينٍ لأبيهِ ، على تنفيذِ أمرِ ربِّهِ ، ماذا كانَ الجوابُ (قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ) ، نَفِذْ ما أوحى اللهُ إليكَ ، حتى ولو كانَ على حسابِ إزهاقِ نفسي ، أفعلْ ما تُؤمرُ ، وأمّا أنا فـ(سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) (فَلَمَّا أَسْلَمَا) أسلَمَ إسماعيلُ نفسَهُ ، وإبراهيمُ ابنَهُ للهِ تعالى (وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) تلَّهُ بقوةٍ لِيُريَ اللهَ امتثالَهُ لأمرِهِ ، فكبَّهُ على وجهِهِ ، لكي لا يَرى منهُ ما يُدخلُ الرّقةَ على قلبِهِ ، ابنُهُ الوحيدُ ، وفَلَذةُ كبدِهِ ، وهو الذي يذبحُهُ بيدِهِ ، والابنُ برضِاهُ ( إنَّ هذا لهوُ البلاءُ المُبين ) فلمّا أضجعَهُ وأدرجَ السكينَ على حلقِهِ ، ضَجّتْ الأرضُ ، واهتزتْ السّماءُ ، وصاحتْ الملائكةُ ، وهُناك خرجَ النداءُ الألهيُّ ، من قِبَلِ الرّحمنِ الرحيمِ ، ( أن يا إبراهيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) أُنزلَ عليه كبشاً ، فذبحَهُ إبراهيمُ عليه السلامُ ، فِداءً عن ابنِهِ ، وعندها فازَ إبراهيمُ الخليلُ في أخطرِ اختبارٍ ، فسلامٌ على إبراهيمَ ، أَلاَ فاعتبروا بِهذهِ الحادثةِ العظيمةِ ، وأَحيوا هذه السُنةَ الكريمةَ ، فقد أُمِرَ إبراهيمُ بذبحِ ابنِهِ ، فبادرَ وأسرعَ ، أفليسَ من أُمرَ بذبحِ شاةٍ قليلةِ الثمنِ ، أولى بالمبادرةِ ؟ بلى واللهِ ، بلى واللهِ ، بلى واللهِ ،ألا فطيبوا بها نفساً ، واختاروا أنفسَ ما تجدون ،وذبحوه لله ، عنكم وعن أهلِ بويوتِكُم وموتاكُم ، وذبحُ الأضحيةِ مشروعٌ بإجماعِ العلماءِ ، وصَرحَ البعضُ منهم بوجوبِها على القادرِ، وجمهورُ العلماءِ ، على أنها سُنةٌ مؤكدةٌ ، يُكرَهُ للقادرِ تركُهَا ، وذبحُ الأضحيةِ ، أفضلُ من الصدقةِ بثمنِها ، حتى ولو زادَ عن قيمَتِها ، وذلك لأن الذبحَ ، وإراقةَ الدَّمِّ مَقصودٌ ، فَهُو عِبَادةٌ مَقرونةٌ بالصلاةِ ،كما قال سبحانه: ( فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ ) وعليه عملُ النبيِّ e وأصحَابُهُ ، ولو كانتْ الصدقةُ بقيمتِها أفضلَ ، لَعَدَلُوا إليها. وللأضحيةِ شروطٌ لا بدَّ من توفُرِها، منها السلامةُ من العيوبِ ، التي وردتْ في السنةِ ، فَقد قال النبيُّ e، كما في مسند الإمامِ أحمد وبن ماجةَ وغيرهِما { أَرْبَعٌ لاَ تُجْزِئُ فِى الأَضَاحِىِّ ، الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا ، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا ، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِى لاَ تُنْقِى} وقد بيَّنَ العلماءُ هذه العيوبَ مُفصلةً، ومن شروطِها ، أن يكونَ الذبحُ في الوقتِ المحددِ لهُ ، وهو من انتهاءِ صلاةِ العيدِ ، إلى غروبِ شمسِ آخرِ أيامِ التشريقِ ، وهو اليومُ الثالثَ عشرَ.
    بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
    ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم








    الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد : يقولُ النبي الكريم e الذي ما ترك خيراً إلاَّ ودلنا عليه ، ولا شراً إلاَّ وحذرنا منهُ { صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ }ما أكرمَ اللهُ وما أعظَمَهُ وما أحلمه ،صِيامُ يومٍ واحد ، يكفر اللهُ به ذنوبُ سنتين ، التي قبلَهُ والتي بَعده ؟ كَثُرَ خيرُ اللهِ وطاب ، كم من الذنوبِ والخطايا التي اقترفتَهَا ، طِوالَ هذا العام ، يغفِرُها اللهُ لك بصيامِ هذا اليوم ، إن أخلصةَ النيةَ لله ، لا إلهَ إلاَّ الله وكمْ لربِّ العزةِ من عتيقٍ من النارِ في يومِ عرفة ؟ بالنسبةِ للحجيج ، يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلام ، كما في صحيحِ مسلم من حديثِ عائِشةَ رضي الله عنها { مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِى بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلاَءِ}نَسأل اللهَ عزَّ وجلَّ ، أن يجعلَنا جميعاً من عتقائِهِ من النَّارِ ، ووالدينا وجميعِ المسلمين ، وكمْ من غَيرِ الحجيج ، من كانَ أسيرٌ للذنوبِ ، وصلَهُ اللهُ بعد القطعِ ، وكُتبَ له السعادةُ ، من بعدِ طولِ شقاءٍ ، بصيامِ هذا اليوم . ألا فصوموا يوم عرفه ، وغتَنِموا فضلَ رَبِّكُم ، واعلموا أنكم غداً بين يدي اللهِ موقوفونَ ، وعن أعمالِكم محاسبونَ ، وعلى تفريطِكم نادمون ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ) ألا وصلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً ، ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادَ اللهِ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الأضحية وأحكامها
    بواسطة الشيخ/عبدالله السالم في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 23:02
  2. الأضحية 1432هـ
    بواسطة الشيخ/عبدالله السالم في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-11-2011, 13:44
  3. أحكام الأضحية
    بواسطة نايف الخريصي في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-12-2007, 23:46
  4. قصــــــــــة أعتقــــــال راكـــــان بن حثليــــــــــن
    بواسطة بـنـت النـور في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-02-2005, 18:47
  5. الأضحية.. وأحكامها
    بواسطة الغثه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-01-2005, 20:29

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته