للعريـفـي شيـخـنـا درع ومــــــــــدافع
ناصر الإســــــلام فـي طرحـه وفكـره
ما بقى الا الحــــرب ياحرب المدامـع
في غــــــلاف المـزح والنيـات عكـره
من بغــى التوفيـق والمحبـوب شافـع
ينصر الإســـــلام لو في ايديـه جمـرة
وكــان هو مخلوق فيه الحسـن ناقـع
النبيّ اجمـــــل مـن اوصافـه وعطـره
وفي حسن يوسف مــع القـرآن تابـع
الله اللـي زيّـنـه واعــــــــــطـاه ذكــره
والله الخـلّاق منـه الـنـــــــور سـاطـع
اتّصـــــــف بالحسـن يـا ناسيـن ذكـره
يا جيـوش الغــــــرب مـا فيكـم منافـع
لا حيــــــــا لا علـم .. للتغريـب سُفـرة
النـبـي والـديـن والتطبـــــــيـق واقــع
لو يهــــود ( العُرب ) يزدادون حسرة
خايـبٍ خـــــالـد وعاهـر .. فيـه طالـع
فيه سيما العــــيب .. والمنطوق كفره
والقنـــــــاة اللـي بوسـط الـذل فــارع
قاطعوهـــا .. النـار للـي سـار بـامـره
عمر بن عبدالمحسن
المفضلات