قصه حقيقية
جرت أحداث هذه القصه في الشمال ( لاأعرف أين ) لكن خوينا الشمري كان يحب وحده من جماعته ويغليها حيل .. كانت لو تطلب قلبه عطاها وفوقها عيونه الثنتين .. وهي عارفه غلاتها عنده .. لدرجة .. إنه إذا كان يتحدى مع شباب عشيرته .. كان لاقال لعون فلانه ( اللي هي حبيبته ) يصيب ( بالله وإلا بعبدالله ) المهم هي تعرف غلاه .. ومرجبه غلاها عنده بكل شي .. من القراده جته يوم وهو يصلي عند الغنم .. وقالت بقلبها .. إيه أبشوف فلان لاسلمت عليه وهو يصلي يقطع صلاته عشاني وإلا مايقطعها .. المهم .. قالت له بالخير .. والرجال يسمع صوتها .. لكن وش يسوى مايقدر .. قالتله مره ثانيه بدلع .. بالخير يافلان ( يعني إنتبه تراني فلانه ) والمسكين بين يرد السلام وإلا يكمل صلاته .. وقالتله .. ثالث مره .. بدلع .. بالخير يافلان .. المسكين ماقوى .. قطع صلاته وألتفت لها وقال هالبيتين على الطاير : ..
هلا هلا يارمت الحي والميــــــت .... أخلفتنـــي والهيتنـــي عن صلاتي
أفز أنا لقبلت وأقفي إليا أقفيـــت .... وإنت الوكيــــل إبميتتي وبحيـــاتي
وبعد أن قال لها هاذان البيتان .. قال (( الله أكبر )) وأكمل صلاته .. كلها لعيون فلانه .. الله يخلفها إخلفته عن صلاته ...
أتمنى أن لاأكون ثقيل عليكم .. والقادم اجمل ... !
عديل الروح ..
المفضلات