موقف تميم !!

[الجازي]

برأيك مقالة تميم من أي الصنفين

رأيه أم رأي كتبه !؟

[الآخــــــــــر]

قرأت مقالته وأن أكثر الجمل فيها تحاول أن تخفي ألم الواقع الذي يحدث

في سوريا من أجل شئ قادم قد يكون وقد لا يكون.. مع أنه في أجزاء آخرى

من المقالة تأكد معانات الشعب السوري.. هي مقالة في نسجها بنظر كاتبها

قبل غيره جاءت لترضي الطرفين.. لكن الكاتب نسي حقيقة الواقع

من ألم وحرمان وتشريد وتعذيب وموت للكثير من الشعب السوري

فأين حق هؤلاء من هذه المقالة !؟ أنها لا تحمل لهم لا عزاء ولا نصرة

وكأنه الإنسان البارع الذي يعرف مصير مستقبلهم بل أنه دخل في

الكثير من النوايا وهو لا علم له.. الوضع السوري أصبح بعد أحداثه

من خسائر في كل شئ لا يحتمل غير سقوط النظام مهما كانت النتائج

بعدها.. فوضعهم لا يقبل غير نهاية بشار.. فدعونا نتحدث بالمنطق

ما هي أهداف تلك المقالة.. ؟ أهي ترضية للطرفين أم هي تعزية للشعب

السوري أم هي أهداف تدل على العجز وفقد الأمل فكل كاتب حقيقي

يدافع عن حقوق الإنسان هو صاحب كرامة وعزة ولكنه لا يتحدث

بمثل ما تحدث به ذلك الكاتب الذي يحاول أن يكون بكلماته كأنه

الممثل الحقيقي للحقيقة والمنطق في وقت يكون به الواقع لا يقبل

أيّ كلمة من كلماته.. فهي عندي كلمات لا منطق ولا إيمان بها

أكثر مما هي أفكار خطرت على فكر كاتبها الذي بها كأنه يحاول أن يبرهن

للجميع أنه الوحيد الذي وصل إلى الحقيقة المجهولة والغائبة عن الكثير

فنحن نرى واقع أمة تنزف بجراحها ولا أعتقد بأنها تنتظر كلمات

مثل هذه الكلمات.. لأنها لا تحمل بين حروفها لا تعزية ولا سلوى.

أشكرك بعمق الجازي.

[الجازي]

أهلاً بك أخي الآخر

ماقرأته في حروفه أنه يقف في مفترق الطرق لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء

فهو مطلع على كلا الفريقين ويرى تخبطات المجلس الوطني لذا لايمكنه الوثوق به

ويدرك جرائم النظام أيضاً

لذا هو هنا يقف موقف المتألم لحال السوريين وما يتعرضون له ومستقبلهم المجهول !!

أعتقد أني أتفق معه في رأيه

بالتأكيد نحن مع إسقاط النظام لكن لاندرك تبعة وقوفنا مع المجلس الوطني

هل هو المجلس الذي يأمله السوريون !!؟


لا أظن


تشرفت بمرورك

[الآخــــــــــر]

هم ليسوا بوضع أختيار بسبب الأوضاع..

فليس أمامهم غير هذا المجلس الذي وقف بصفهم..

ويجب أن لا نقلل الثقة فيهم وأن ندعمهم ولا نزرع في روح الشعب

السوري بأن مجلسهم لا يمكنه أن يخرجهم من معاناتهم..

بغض النظر عن أهداف الكاتب.. الشعب السوري بوضع الحاجة

إلى كل فرصة أمامهم تساعدهم.. ولم يتبقى لهم غير هذا المجلس

وهذا المجاس بحاجة للدعم في كل شئ لأنهم يكونون الآن في حياة

الكثير من السوريين الأمل الوحيد لنصرتهم لأنه الأقرب إلى واقع

أمنياتهم وأحلامهم في إخراجهم من ظلمهم.. وعلينا أن نساعدهم

حتى في أحلامهم وطموحاتهم وما كتبه ذلك الكاتب يفقدهم كل ذلك.

[الجازي]

هو ليس ملزم باختيار أحدهما خاصة بعد أن تبينت له بعض المرئيات

هو يقف مع الشعب

مع المأساة


ليس مع ولا ضد

تلك السياسة البوشية التي كنا نستنكرها !!

الآن صرنا نتعامل بها

أنا أرى أنه شخص حر لم يتبع إلا نفسه وما يراه وما يمليه عليه ضميره وإنسانيته

[الآخــــــــــر]

أعني بالأختيار أختيار الشعب وليس الكاتب..

والكاتب فعلاً غير ملزم بأن يختار أحدهم..

ولكن هناك آمال شعب تعلقت بالمجلس.. فعليه أحترام هذه الآمال

وهذا ما قصدته.. بل ليس من حقه أن يصور المستقبل للمجلس

حتى لو أنكشفت له بعض الرؤى لأنه من الصعب أن تكون الرؤية

كاملة بكل أجزاءها.. فهناك فرصة أمام شعب وعليه أن يقويها

حتى لو كانت ضعيفة في بعض أجزاءها.. أي أجزاء المجلس.

[الجازي]

وأنا أتحدث عن موقفه هو

لأن الكثيرين كما يقول كانوا ينتظرون منه أن يحدد مع من يقف

وذكر أن البعض أورد اسمه في قوائم مؤيدة للمجلس

فأراد أن يوضح وجهة نظره بهذا المقال


أما الشعب فكان الله في عونه

[الآخــــــــــر]

هل هو مجبر على أن يحدد موقفه.. !!؟

وهل هو خائف من النظام كونه مؤيد للمجلس.. !!؟

أم أنه يريد أن يبرهن للذين أوردوا أسمه بأنهم على

خطأ وأنه غير مؤيد للمجلس.

فهو لم يحدد موقفه غير انه أختار الوسطية بينهم..

وهذه الوسطية هي في حال الشعب تكون كالصفر الذي يلي

ذلك الرقم على الشمال.

والذي يريد أن يحدد موقفه لا يكتب غير موقفه ولكنه بدأ يحلل ويفسر

ويصور مستقبل سوريا لشعب سوريا وأتجه لمتاهات كثيرة يكون

واقع الشعب السوري فيها بغنى عنها.

وإلا على الموقف لا أحد يستطيع أن يمنع أحداً من أن يحدد موقفه

وعادة في إسلوب الخوف والمجاملة يتخذ صاحبها إسلوب الوسطية.

هنا يبقى شكري لكِ.

[عبدالرحمن]

برأيك مقالة تميم من أي الصنفين

رأيه أم رأي كتبه !؟

الاخيرة بكل تأكيد.

[متعجب]

كُفّوا لســــانَ المراثـي إنها تَـرَفُ
عن سائرِ المـوتِ هذا المـوتُ يختلفُ
يا من تصيـحونَ يا وَيْلِي ويا لَهَفِي
واللهِ لم يـأْتِ بعدُ الوَيْــــــــلُ واللَهَـفُ


/

اظنها فسرت رؤيتهُ للحدث..

الابيات ل.. تميم