النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: رســــــــــــــــالة خاصـــــــــــــــة ( خطبة الجمعة القادمة 1434/4/12 هـ )

  1. #1

    Hamm رســــــــــــــــالة خاصـــــــــــــــة ( خطبة الجمعة القادمة 1434/4/12 هـ )



    الخطبةُ الأولى
    أيّها الناس، اتقوا اللهَ تعالى، فإن تقوى الله خيرُ لباسٍ وزادٍ, وأفضلُ وسيلةٍ إلى رضا ربِّ العباد، ((وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِ يأُوْلِي الألْبَابِ))
    عباد الله، في هذه الخطبة ـ إن شاء الله ـ نوجه رسالةً خاصة لهؤلاء الشباب، رسالةً من الأعماق، ممزوجةً بأسمى معاني الحب والتقدير والإشفاق لثروةِ الأمّةِ الغاليةِ وذُخرِها الثمين.
    معاشرَ الشباب، تذكّروا أن الله تعالى قد خلقنا لعبادته، ولم يخلقنا لِنَرْتعَ في الشهوات والمعاصي، ((أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)) تذكّروا أن الاستقامةَ على الطاعة وتركَ المعاصي تُوصِلكُم إلى الجنة، التي فيها من النعيم ما لم يخطر على قلب بشر، نعيم لا انقطاعَ له، وسعادة لا مُنغّصَ لها، ((يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُون))
    تذكّروا أنَّكُم أمل والدَيْكُم، وبكم يَفْخَرانِ ويَعْتَزّانِ، ولكُم يبذُلانِ من الوقت والجهد والمال الكثير؛ لِتَشبُّوا صالحِينَ نافِعينَ مَنْ حَوْلِكُم، فلا تخيّبوا ظَنَّهُما. تذكّروا أنكم أمل الدعاةِ والمْرُبّينَ الذين يحتسبون الأجر في إرشادِكُم وتعليمكم وتوجِيهِكُم. تذكّروا أن لكم إخوانًا قد ضربوا المثلَ الأعلى في الاستقامة والصلاح، فقرّت أعينُهُم ببرّ والديهم، ارتفعت هِمَمُهُم عن سَفَاسِف الأمور، وَطَمَحَتْ إلى معاليها، عُرِفوا بالخُلُقِ الجميل فأحبّهم الناسُ وأَلِفُوهُم؛ إن حَضَرُوا محفلاً أُشِيرَ إليهم، وإن غابوا فُقِدوا، وهم بحمد الله كثير، فلا تَقْعُدْ بِكُم هِمَمُكُم عن اللِّحَاِق بِرَكْبِهِم، فاستعينوا بالله وتوكّلوا عليه، لتكونوا مِنَ السَّبْعَةِ الذين يُظِلّهُمُ اللهُ في ظلّه يوم لا ظِلّ إلا ظِلُّهُ.
    معاشرَ الشباب، كم من شابٍ باع دينَه من أجل شهوة عابرة، وكم من شاب دنَّسَ عِرْضَ عائِلَتِه وسمعتها من أجل لذَّةِ ساعة، وكم من شاب أخْفى سترة نفسهُ عنِ الناسِ فحارب الله َبالمعاصي، وكأن الله لا ينظرُ إليه، فَلَئِنْ غابت عنه عيونُ الناسِ فلن تغيبَ عنهُ عينُ الله.
    مَعَاشِرَ الشباب، اسْمَعُوا وعُوا هذا الحديثَ العظيمَ الذي أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم بقولِهِ: ((يا معْشر َمن آمن بلسانه ولم يدخلِ الإيمانُ قلْبَهُ، لا تُؤْذُوا المسلمينَ، ولا تُعَيِّرُوهُم، ولا تَتَّبِعُوا عوْرَاتِهِم؛ فإنه من تَتَبَّعَ عورة َأخيهِ المسلمِ تَتَبَّعَ الله ُعَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله ُعورتَهُ فَضَحَهُ ولَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ)) رواه الترمذي وأحمد وأبو داود. فكما تُدِينُ تُدَان. فإذا كنتَ ممن يتصيدُ طالبات المدارس أو نساءَ الجيران هل ترضى أنْ يَفْعَلَ ذلك أحدٌ مع أُخْتِكَ أو زَوْجَتِكَ أو إحدى قَرِيباتِكَ؟! فكيف بالله تَرْضى ذلك على نساء المؤمنينَ؟!
    أخي الشاب، رسُولُكَ صلى الله عليه وسلم يقولُ لَكَ: ((اغتنم خمسًا قَبْلَ خَمْسٍ: حَيَاتَكَ قبْل موتِكَ، وصِحَّتكَ قبل سَقَمِكَ، وفَرَاغَكَ قبل شُغْلِكَ، وَشَبابَكَ قبل هَرَمِكَ، وغِنَاكَ قبل فَقْرِكَ)) أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. فليس من اغتنام الفراغِ التَّجَولُ في الشوارع والأسواق والجلوسُ في المقاهي والشوارع والطرقات، فهذا خروجٌ على الأخلاق الإسلامية الساميةِ, ومخالفةٌ صريحةٌ لِوصيَّةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، فحياة ُالمسلم لا يوجد فيها وَقْتُ فراغٍ، ذلك أن الوقتَ والعُمُرَ في حياة المسلم ملكٌ لله، وساعات الحياة ولحظاتها أمانةٌ في عُنُقِهِ، يُشْغِلُها بِمَا يُقَرِّبه إلى الله والدارِ الآخِرَةِ.
    أخي الشاب، من الخِصالِ الحميدةِ التي دعا إليها دينُنا الحنيف خَصلةُ الحياء, والحياء كلُّه خير، ولا يأت إلا بخير، فحقيقةُ الاستحياء من الله أن تحفظَ لسانَك وسمعك وبصرك وبطنكَ وفَرْجَكَ عما حرم الله سبحانه وتعالى عليك، وإن الاستحياء من الله يشملُ كذلك أن لا تعصيه في خلوتك, وكما قال الأول:
    وإذا خلوتَ بِريبةٍ فِي ظُلْمَـةٍ والنَّفْسُ داعيةٌ إلَى الطُغْيانِ
    فاستحي من نظرِ الإلهِ وقُلْ لها إنَّ الذي خلقَ الظلامَ يَرَاني
    وإن من الحياء أن تَسْتحِيَ من الناس، فحياؤكَ من الناسِ يمنعُك من أن تقعَ أعينُهُم على ما يَعِيبُونَهُ عليك، وحياؤك من الناس يقودُكَ إلى رفعِ الأذى عنهم.
    إذا لم تخش عـاقبةَ الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاءُ
    فلا والله ما في العيشِ خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
    يعيش المرءُ ما استحيى بخيرٍ ويبقى العودُ ما بقي اللِّحاءُ
    فحياؤكُم ـ مَعَاشِرَ الشباب ـ يمنعكم من التجمع بالطرقات ومضايقة النساء وإيذاء المارة. حياؤكم يمنعكم من التفحيط, و مِنَ الجلوس أمامَ بيوتِ جيرانِكُم لِتتَابِعُوا بنظراتكِم الداخلَ والخارج. حياؤكم يمنعكم من الاستماع لرقية الشيطان وبريد الزنا الغناء، ورسولكُم صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((في هذه الأمةِ خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ))، فقال رجلٌ من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذاك؟ قال: ((إذا ظهرت القيناتُ والمعازفُ وشُرِبَتِ الخْمُوُر)) رواه الترمذي وصححه الألباني من حديث عمران بن حصين .
    أتدري ـ أخي الشاب ـ بماذا يركز اليهود في مخططاتهم الإجرامية لإفساد العالم الإسلامي، إنهم يركزونَ على نشر الغناء والموسيقى وتشجيعِ محترفيها والدعاية لهم، وقد ذكروا في بروتوكولاتهم أنهم سينشرون الفن ويخدرون به الشعوب الإسلامية، حتى يخلوا لهم الجو، فيحكموا العالم ويتحكموا به، حتى ـ مع الأسف ـ دخلت الموسيقى المساجدَ عن طريق نغمات الجوال. فهل أنت ـ أخي الشاب ـ ممن نفذ مخططات اليهود من حيث تعلم أو لا تعلم؟!
    حياؤكم ـ معاشر الشباب ـ يمنعكُم من إيذاء الرجل الكبير بنفسه أو بمُِمْتَلكاتِهِ أو بأُسرتِهِ وأولادِهِ, فقد كان بالأمسِ يخرجُ إلى الأحبابِ والأصحاب يعُودُ مرضاهم ويُشيع ُموتاهم ويتفقدُ أحوالَهُم بِكُلِّ أمْنٍ وأمان, واليوم يخرُجُ من بيته والله أعلمُ كيف يعود إلى بيته, يعود بالقلب الخائفِ المجروحِ المنكسر, وبالدمع الغزير المنهمر؛ حتى أصبح الكبيرُ اليوم غريبًا بين أحبابِهِ وخِلانِهِ، والسببُ أنْتم معاشر الشباب؛ لم ترحموا ضعفه, ولم تُقَدِّرُوا منْزِلَتَهُ, ألم تعلموا أنَّ إجلالَ الكبيرِ وتوقيرَه وقَضَاءَ حوائِجَهُ سُنّةٌ من سنن الأنبياء وشِيمَةٌ من شِيَمِ الصالحين الأوفياء؟! قال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللهِ إكْرَامَ ذي الشيبة المسلم)). فأعلنوها صريحةً, وارفعوا بها أصْواتَكُم وقولوا لكبار السنِّ: يا معاشر الكبار، أنتم كبار في قلوبنا, وَكِبَارٌ في نفوسنا, وكبار في عيوننا, كبار بعظيم حسناتكم وفضلكم بعد الله علينا، أنتم الذين علمتمونا وربيتمونا, وقدمتم وضحيتم، لَئِنْ نَسِينا فَضْلَكُم فإننا نعاهِدُكُم اليومَ أننا لن ننساكم ولن نجحد فضلكم, وسامحونا عن الأذى الذي لحقكم منا، فمعروفكم لا يَبْلى ولن يُنْسى, وتضْحِياتكُم لنا تدومُ وتبقى, وأجرُكم من المولى الذي عنده الجزاء الأوفى.
    اللهم أحينا حياة السعداء، وأمتنا ممات الشهداء.
    أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، إنه هو الغفور الرحيم.

    الخطبة الثانية
    الْحَمْدُ للهِ على إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ له على توفيقه وامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ ألاّ إله إلا الله تعظيماً لِشَانهِ ، وأشهدُ أن نبيّنا محمداً عبدُه ورسولُهُ الداعي إلى رضوانِهِ ، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابِهِ وأعْوانِهِ وسلم تسليماً كثيراً .
    أما بعدُ : عباد الله ، أما بعد: اتقوا الله تعالى حق التقوى، فالفلاحُ والفوز والنجاة بتقوى الله.
    أخي الشاب، إليك نماذج مختصرة من شباب الرعيل الأول ليكونوا لك قدوةً وأسوة ومثلاً يحتذى به:
    عُكَّاشَةُ بن مِحْصَن قاتل يوم بدر بسيفه حتى انقطع في يده، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه جِذْلاً من حطب، فقال: ((قاتِل بهذه يا عُكَّاشة))، فلما أخذه من رسول الله هزَّهُ فعاد سيفًا في يده طويل القامة، فقاتل به حتى فتح الله على المسلمين، واستحقّ أن يكون عكاشة من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، رضي الله عنه وأرضاه.
    حارثةُ بن سُراقة رُمي بسهم وهو يشرب من الحوض، فأصاب نحرَه فمات، فأخبر صلى الله عليه وسلم أمه بمصيرِه فقال: ((يا أمَّ حارثة، إنها جِنَانٌ في الجنة، وإنَّ ابْنَكِ أصابَ الفِرْدَوْسَ الأعلى)) رواه الترمذي.
    عُمَيْرُ بنُ الحَمَام يقوم إلى جنة عرضها السماواتُ والأرض، ويبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من أهلها، فيُخْرِجُ تمراتٍ من قَرْنِهِ ليأكلَ مِنْهُنّ، ثم يقول: إن أنا حييت حتى آكلَ تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، وما بيني وبين أن أدخل الجنة إلى أن يقتلني هؤلاء، فيقذف بالتمرات ويأخذ سيفه فيقاتل فيُقتل وهو يقول:
    ركضًا إلَى الله بغيـر زادِ إلا التُّقى وعَمَل الْمَعَاِد
    والصبرُ في الله على الجهاد وكلُّ زادٍ عُرضَةُ النفادِ
    غيرُ التُّقى والبرِّ والرشاد
    والحديث أخرجه مسلم في صحيحه.
    وعُمَيْرُ بنُ أبي وقاص يتوارى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدرٍ مخافةَ أن يراه ُرسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيسْتَصْغِرَه فيرده، وهو يحب الخروجَ لعل الله أن يرزقه الشهادة. فعُِرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستصغره فرده، فبكى فأجازه، فقتل وهو ابن ست عشرة سنة، رضي الله عنه وأرضاه.
    معاذ ومُعَوِّذ يقتلانِ أبا جهل أكبر صناديدِ وطغاة قريش.
    إنها ـ أخي الشاب ـ صورُ التربية الجادة لشباب الإسلام في الرعيل الأول، وتلك هي حياة الأبرار الصادقين، علم نافع يتبعه عمل صالح راشد، يورث الله تعالى به عبده جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وهكذا يجب أن تكون أنت وأمثالك من شباب المسلمين اليوم؛ حماس للدين وغَيرةٌ على الحرمات واهتمامٌ بمعالي الأمور وارتباط بالعلم والعلماء.
    عباد الله، شبابنا ـ ولله الحمد ـ يملكون قلوبًا حية، وعواطفهم تجاه الإسلام وقضاياه قوية، فقلوبهم تنبض بالخير، وعواطفهم تفيض بمحبة الإسلام وأهله، فهم بِذرة في أرض طيبة تحتاج من يتعاهدها، ويشفق عليها ويرحمها، لتشق طريقها على أحسن حال في هذا الزمن المليءِ بالفتن؛ حتى ولو كانوا مُقصرين في بعض الأمور، فهم كغيرِهم من الناس ُيخْطِئون ويُصِيبون، ورسولُنا صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((كُلّ ابنُ آدم خطّاء، وخيرُ الخطائين التوّابون)) أخرجه الترمذي. إلاّ أنّ هذه الأمّةَ التي كتب الله لها الخيريّةَ بين الأمَم لا ترضى لشبابها إلاّ أن يكونوا على الأرض سادةً وفي الأخلاق قادَة.
    فلشبابنا ـ عباد الله ـ حق علينا أن نعينهم على أنفسهم بنصيحة مهداة أو بموعظة مسداة أو بدعوة صادقة في ثلث اللَّيلِ الأخير؛ لِيَرْتَقُوا إلى أعلى مراتب الإيمانِ واليقين بإذن الله تعالى.
    وحقّ علينا ـ عباد الله ـ أن من وضع رِجْلَهُ في الطريق الصحيح أن نقَُابِلَهُ بالودّ والترحاب، وأن نحسن الظنَّ به, ونكونَ له عونًا ـ بإذن الله تعالى ـ على طاعة مولاه.
    اللهم اهد شبابنا وشبابَ المسلمين، اللهم أعنهم ونحن معهم على ذكرك وشكرك وحُسنِ عبادتك.
    ألا فصلوا وسلموا على من أمر الله بالصلاة والسلام عليه فقال: (( إِنَّ الله َوَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يأيهُا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))
    اللهم صلّ على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...



    الملفات المرفقة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. ( احذر عدوك !! ) خطبة الجمعة القادمة 1434/3/20
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-01-2013, 19:31
  2. كفى همــــــــاً ... كفى غمـــــــــــاً ( 2 ) ( خطبة الجمعة القادمة 1434/2/1)
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 12:33
  3. أسباب محق البركة ( خطبة الجمعة القادمة 15/2/1434 ه ـ )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 12:30
  4. كفى همــــــــاً ... كفى غمـــــــــــاً ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/23 )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-12-2012, 20:06
  5. التجارة مع الله ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/1 )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2012, 23:12

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته