السلام عليكم
نأخذ من كتب التاريخ ماينفع قبيلتنا او بالأحرى مايؤيد ذكرنا للمواقف التاريخيه التي صنعتها قبيلتنا شمر في بلاد مابين النهرين سلفاً والتي كل مانطلع اكثر في كتب التاريخ كل مازادتنا من طيب ماتضم في بطونها من شئ كان قد قدر وكتب في دماء التضحيه والبطوله والآراء السديده التي كانت تنتهج من قبل شيوخها "آل محمد الجربا " ...
كتاب ""موسوعة الموصل الحضارية""
كان غني بمفاخرنا ، وهذا الكتاب من خمس مجلدات وسوف نأخذها على شكل تسلسل لما قد نكتبه وننشره هنا
مصدر كتابنا هذا هو(جامعة الموصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي)[/color]
وهيئة تحرير موسوعة الموصل الحضارية
كل من
1 ـ الاستاذ الدكتور هاشم يحيى الملاح "رئيس التحرير"
2 ـ الاستاذ الدكتور عامر سليمان "عضواً "
3 ـ الاستاذ الدكتور أحمد قاسم الجمعه "عضواً "
4 ـ الدكتور ابراهيم خليل احمد " عضواً "
5 ـ الدكتور احمد عبد الله الحسو " عضواً ومقرراً "
الاشراف الفني يوسف ذنون
الموضوع / الموصل من نهاية الحكم الجليلي الى الادارة المباشرة
(1249 ـ 1286 هـ 1834 ـ 1869م )
صفحه 76
مقدمه
تكتسب هذه الفترة التاريخية الحرجة من تاريخ الموصل الحديث خلال القرن التاسع عشر 1834 ـ 1869 م أهمية بارزة من نواح متعددة ، ذلك انها اعقبت الحكم الجليلي للموصل استمر اكثر من قرن كامل 1726 ـ 1834 م تمتعت الموصل خلاله بشخصيتها المحليه والاقليميه وباسلوب حكم الادارة اللامركزية . وقد رافقت المرحلة التالية من حكم الادارة العثمانية ـ المركزية جملة من الاصلاحات وتاثير التنظيمات العثمانية ابّان عهد السلطان محمود الثاني 1808 ـ 1839 م ، وعهد عبد المجيد الاول 1839 ـ 1861م ، وعهد عبد العزيز الاول 1861 ـ 1876م ، فحدثت تغييرات واضحة في طبيعة الحكم العثماني ، وتبدل كبير في شخصية الولاة انفسهم وأدوات الحكم وأساليبه .
لقد اتخذ تاريخ العراق خلال القرن التاسع عشر مساراً جديداً بعد ان تألبّ عليه علي رضا باشا اللاز الذي اعقب داود باشا في حكم بغداد عام 1831 م ، إذ كان العراق معرضاً لتنفيذ خطط جديدة لعلاقات سياسية جديدة على ايدي البعض من زعمائه امثال : يحيى باشا الجليلي والي الموصل ، ومحمد باشا مير كور حاكم راوندوز ، والشيخ صفوق الجربا شيخ مشايخ شمّر الذين كانوا على اتصال مع ابراهيم باشا حاكم بلاد الشام وقائد الجيش المصري فيها ... وكانت تحركاتهم الواسعة النطاق والتي حدثت بين اطراف عديدة على حساب السلطة العثمانية ، مدعاة اساسية لأن تستعجل الدولة فرض هيمنتها على بغداد ، ثم القضاء على ما تبقّى من حكومات اقليمية وما رافقها من الفوضى السياسية . وتبدأ بتنصيب الولاة الأتراك الأشداء ، فكان اللاز من نصيب بغداد ، وكان البيرقدار من نصيب الموصل .. وقد اشترك كلاهما في فرض هيبة الدولة العثمانية في ارجاء العراق .؟؟!!
انتهى
الى موضوع ثاني للتخفيف على القارئ وحتى لانطيل فيكون ممل ، بعد ماياخذ الموضوع حقة
بقلم
ابو غلا الزوبعي
محمد بن عيادة الحريصي الزوبعي
المفضلات