النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كفى همــــــــاً ... كفى غمـــــــــــاً ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/23 )

  1. #1

    Hamm كفى همــــــــاً ... كفى غمـــــــــــاً ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/23 )



    الخطبة الأولى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله لم يزل بالمعروف معروفًا، وبالكرم والإحسان موصوفًا، أحمده سبحانه وأشكره، كلَّ يومٍ هو في شأن: ييسرُ عسيرا، ويجبرُ كسيرًا، ويغفرُ ذنبًا، ويسترُ عيبًا، ويكشفُ كروبًا، ويغيثُ ملهوفًا، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، جعله الله صادقًا أمينًا شريفًا عفيفًا، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً .
    يا رب أنت خلقتني وبرأتني *** جمَّلت بالتوحيد نطق لساني
    وهديتني سبل السلام تكرمًا **** ودفعتني للحمد والشكران
    وغمرتني بالجود سيلا زاخرًا *** وأنا أقابل ذاك بالكفران
    فلك المحامد والثناء جميعه *** والشكر من قلبي ومن وجدان
    أما بعد : أيها الناس : أوصيكم ونفسي بتقوى الله فهي وصية الله لعباده أجمعين ، الأولين والآخرين ، يقول سبحانه : )) وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ((
    عباد الله / لقد خلق الله الإنسانَ في هذه الحياة وهيّأ له من الأسباب والمسببات ما يضْمَنُ له صلاحَ حياتِه القلبية والبدنية، إن هو أحسنَ استغلالها وترويضَ نَفْسِهِ عليها، فالإنسان في هذه الدنيا في مجاهدة مع أحوالها (( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)) مكابدةٌ لنفسه، ومكابدة لنزغاتِ الشيطان، ومكابدة لمصاعب الحياة ومشاقّها وأهوالها، يَغلُبُ تارةً ويُغلَبُ أخرى، يفرحُ ويَحْزَنُ، يضحك ويبكي، وهكذا دَواليك. فالحياة لا تصفو لأحد من أكدارها.
    يختلف الناس في خوض مُعْتَرَكِهَا، يتعثر أقوام فيستبطئون ويبادر آخرون إلى جهاد أنفسهم فيعانون، وقد تُعاوِدُهُم أكدارُ الحياة كرة بعد أخرى.
    وإن من أكدار الحياة حالة تنتاب كثيراً من الناس،بل لو قيل ( لا يسلم منها أحد ) لم يكن ذلك بعيداً، والناس فيها بين مستقل ومستكثر.
    إنها حالة ضيق الصدر وما ينتاب المسلم من القلق والأرق أحياناً.
    ترى بعضهم كئيباً كسيراً تتغير حاله، وتتنكر له نفسه، قد يعاف الطعامَ والشراب، بكاء وحزن، وحشة وذهول، وقد تغلب أحدهم نفسه، فيشكو أمره إلى كل من يجالسه ويهاتفه، دون أن يجاهد نفسه طرفة عين ، يراه جليسه ومن يشاهده فيرى عليه من لباس الهم والغم ما الله به عليم، يستسلم للشيطان بجميع أحاسيسه، فيُظهر لك من اليأس والقنوط والشكوى، ما يغلق أمامك الكثير من أبواب الفرج والتنفيس، حتى إن بعض أولئك يوغل في الانقياد لتلبيس الشيطان، ويكاد أن يقدم على خطوات تغير مجرى حياته، من طلاق للزوجة، وترك للوظيفة، وانتقال عن المنزل، وما يتبع ذلك، وقد يصل أمره إلى الانتحار؛ مما يدل على عظم تلبيس إبليس عليه.
    عباد الله :ولما كان تلك الحالة تعتري كثيراً من المسلمين فتؤثر على عباداتهم وسلوكياتهم، ناسب أن يكون الكلام عن الأسباب التي تعين على انشراح الصدر، وتنقله من تلك الغشاوة التي أظلمت عليه، إلى حالة يشعر فيها بالراحة النفسية والطمأنينة القلبية.
    فيقال وبالله تعالى التوفيق: إن أسباب انشراح الصدر كثيرة، ونكتفي في هذا المقام بذكر واحد من أهم أسباب انشراح الصدر ألا وهو الإيمان بالله المقرون بالعمل الصالح .
    نعم عباد الله – الإيمان هو الحياة فلا حياةَ بلا إيمان .. لذا لا ينبغي أن يكون الإيمان أمرًا هامشيًا في هذه الحياة، بل هو قضية القضايا، لا يجوز أن نغفله أو نستخف به أو ندعه في زوايا النسيان.
    كيف لا وهو أمر يتعلق بوجود الإنسان ومصيره؛ فالفرد بلا إيمان ريشة في مهَبِّ الريح، لا يستقر على حال، ولا يسكن إلى قرار، أينما الريح تميل مال ، يصبح إنسان لا قيمة له ولا جذور، إنسان قلق، متبرِّم، حائر، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سر وجوده، لا يدري من ألبسه ثوب الحياة؟ ولماذا ألبسه إياه؟ ولماذا ينزعه عنه بعد حين؟.– باختصار- الفرد بلا إيمان حيوان شَرِه ، وسبع فاتك مفترس، بقلب لا يفقه، وبأذن لا تسمع، وبعين لا تبصر، بهيمة؛ بل أضل،والمجتمع كذلك، المجتمع بلا إيمان مجتمع غابة،وإن لمعت فيه بوارق الحضارة؛ لأن الحياة فيه للأقوى لا للأفضل والأفقه، المجتمع بلا إيمان مجتمع تعاسة وشقاء، وإن زخر بأدوات الرفاهية من الرخاء، المجتمع بلا إيمان مجتمع تافه مهين رخيص، غايات أهله لا تتجاوز شهوات بطونهم وفروجهم ((يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ))
    الإيمان وما أدراك ماالإيمان نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختارهم من أهل هدايته، ويهيئ لهم سبل العمل لمرضاته، ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته، وتأْنَس بقربه؛فالمؤمنون في رياض المحبة، وفي جنان الوصل يرتعون ويمرحون، أحبهم الله فأحبوه، فاتبعوا نبيه ورضي عنهم فرضوا عنه، دنوا منه بالصالحات والطاعات، فدنا منهم بالمغفرة والرحمات؛ كما في الحديث القدسي " وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ " [ رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ]
    الإيمان ... شعور يختلج في الصدر، ويلمع في القلب ؛ فتضيء جوانب النفس، ويبعث في القلب الثقة بالله، والأنس بالله، والطمأنينة بذكر الله ((أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) يشعرك الإيمان بأنك ذرة في كون عظيم هائل، متجه إلى الله، يسبِّح لله، ويخضع لله، ويؤمن بالله. ((وَإِن من شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه)) –تبارك عز وجل- فسبحان من آمن له الكون أجمعه، وسبحان من سبَّح له الكون أجمعه. (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن من شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِه)). موكب عظيم يسبح الله، ويؤمن به، يجعلك –أيها العبد- تسأل أين أنت من هذا الموكب؟ حدِّد موقعك في هذا الموكب، وهدفك على هذا الموكب وغايتك؛ فإن الشاذ عن هذا الموكب لهو الشقي الخاسر لنفسه، وماذا بعد خسارة النفس من خسران؟ الله هو الغني، ونحن الفقراء، لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية، بل مخلوقاته غيرنا كثير وكثير؛ صنف منهم وهم الملائكة لا يحصيهم ولا يعلم عددهم إلا الله -الذي لا إله إلا هو- ((لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) ((يُسَبِّحُونَ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ)) في صحيح [مسلم] "إنه ليدخل البيت المعمور في السماء السابعة كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه إلى قيام الساعة". كم من الملائكة يدخل البيت المعمور منذ أن خلق الله السماوات والأرض، وإلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، ما بالك بعدد الملائكة عمومًا، ما بالك بغيرهم من سائر المخلوقات، ألم تسمع في الصحيح إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث [أبي ذر] "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت السماء وحُقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك ساجد أو راكع، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرًا، ولما تلذذتم بالنساء على الفُرِش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله -وفي رواية- ولحثوتم على رؤوسكم التَّراب ))
    فإذا تأملت – ياعبد الله – هذا الكم الهائل من خلق الله المسبحة بقدسه ساقك إيمانك للانظمام في ركب المسبحين لله .
    اللهم ارزقنا إيماناً صادقاً ولساناً ذاكراً وعلماً نافعا وعملاً صالحاً وتوبةً نصوحاً قبل الممات ياحي ياقيوم .
    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم .
    الخطبة الثانية
    الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقه وامتنانه ، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
    أما بعد : عباد الله / آثار الإيمان على الحياة آثار مشرقة تنعكس على تصورات الأفراد وسلوكهم في الحياة حتى إنك لترى القرآن يمشي على الأرض في أشخاص بعض الإفراد.
    فمن آثار الإيمان الثبات بكل صوره ومعانيه عند الشدائد والمحن والمصائب، الثبات يوم تمتحن الأمة بأعدائها، الثبات للداعي في دعوته،وللمصاب عند مصيبته، وللمريض عند مرضه حتى الممات، الثبات أمام الشبهات والشهوات ، قال – صلى الله عليه وسلم - "والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن همٌّ ولا غمٌّ ولا نَصَب ولا وَصَب ولا بلاء حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها خطاياه" [ متفق عليه ]
    ومن آثار الإيمان على حياة الناس: ديمومة اتهام النفس، والخوف من الرياء والنفاق، وعدم احتقار الذنب. يقول [ابن أبي مليكة] كما في [البخاري]: أدركت ثلاثين من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبرائيل وميكائيل.
    ومن آثار الإيمان على الحياة زيادة الأمن في البلدان والأموال والأعراض، والطمأنينة والهدوء في الأنفس والقلوب. يقول المولى سبحانه: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ))
    ومن أثار الإيمان نبذ كل ما يفرق الأمة من قوميات وعصبيات وعنصريات ونَعَرَات جاهلية؛ فالمقياس عند المؤمنين حقا التقوى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ اخوة) لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، جسد مؤمن واحد، بنيان واحد، أمة واحدة ، لا شرق ولا غرب.
    إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني ** وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
    ومصر ريحانتي والشام نرجسي *** وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
    أرى بُخَارَى بلادي وهي نائية *** وأستريح إلى ذكرى خُرَاسان
    وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني
    شريعة الله لَمَّتْ شملنا *** وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان
    هذا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا – رَحِمَنِي اللهُ وَإِيّاكُم – على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال : إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا
    وقال ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا )) [ رواه مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه ]اللّهم صَلّي وَسَلّم على عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحمّد ، وعلى آلِه وَصَحْبهِ أَجْمَعِينَ ، وارضَ اللّهُمَّ عن الخلفاء الراشدينَ : أبي بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ وَعَلي ، وعن بقيةِ الْعَشَرَةِ المبشرينَ بالجنة ، وعن صحابة رسولِكَ أجْمَعينَ ، وعَنِ التابعينَ وتابعيـهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين ، وعنّا مَعَهُم بِرحمتـكَ يا أرْحم الراحمين اللهم أعِزّ الإسلامَ وانْصر المسلمين ، وأذِلّ الشّركَ والْمُشْرِكينَ ، وَدَمِّرْ أعداءَك أعداءَ الدّين .اللهم آمنّا في أوطانِنا ، وأَصْلح أئمتَنا وولاةَ أُمُورِنا وأجْعَلْ وِلايَتَنا يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ عباد الله :  إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  فاذكرو الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .



    الملفات المرفقة

  2. #2


    بارك الله في عملك وعلمك
    وجزاك خير




    شاقني شوف الحصان اليعربي
    لنه اجمل خيل من بد الخيول
    مايقارن به مهجن واجنبي
    ياحلو خيل الصحابه والرسول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. عاشــوراء بين العمل المشــروع والعمل الممنــوع ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/9 )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-11-2012, 14:47
  2. التجارة مع الله ( خطبة الجمعة القادمة 1434/1/1 )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2012, 23:12
  3. خطبة الجمعة القادمة بعنوان ( انفولونزا الخنازير )
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى خطب جمعة مسموعة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-05-2009, 19:30
  4. (( قرن في بيوتكن )) خطبة الجمعة القادمة 27/7/1428هـ
    بواسطة عبيد الرشيد في المنتدى خطب جمعة جاهزة . . اطبع واخطب، منبر مضايف شمر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-08-2007, 05:16
  5. سَـــتَــــنْــــــدَ مْ .....!! خطبة الجمعة القادمة 10/4/1428هـ
    بواسطة محمدالمهوس في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-05-2007, 00:44

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته