يقول مؤلفنا الشهير الدكتور عماد عبد السلام رؤوف في كتابه المشهور (الموصل في العهد العثماني"فترة الحكم المحلي)
في صفحه 314الى 315
عن الضرائب والجبايات
قوله:
وهناك الى جانب ماتقدم ، ضرائب أخرى لاتخضع في تنظيمها لقاعده معينه ثابته ، وتجبيها حكومة الولاية من سكان القرى والعشائر التي تمتهن الرعي فكان على القرى المعروفه بأنتاج النسيج مثلاً أن تقدم كميات محدده من انتاجها الى سلطات ولاية الموصل كل عام وكانت الضرائب المفروضه على العشائر تدفع اما بنسبة معلومة من منتجاتها ، او نقداً، فعشيرة ((الجحيش))مثلاً كانت تدفع عام 1816م/1232هـ مبلغاً قدرة (1500) قرش الى خزينة الولاية . وكان على شيوخ عشيرة الشرابين تقديم كمية من السمن تقدر بمائة(مّن) في شهر جمادي الآخرة من كل سنة الى مطبخ والي الموصل ،اما شيخ طئ فكان يقدم مبلغاً يتراوح بين (2500)و(3000)قرش .
انتهى
لكن انظروا الى وجه اخر وجه مغاير
ماذا يقول الكاتب
وهي من صفحه 306 الى 308
على ان اخطر تلك العوامل كان بلا شك التهديد المستمر الذي تتعرض له طرق القوافل التجارية من قطاع الطرق المحترفين ، ومن القبائل المتمردة ، هذا اضافه الى ان السلطات كانت كثيراً ما تترك مهمة حفظ أمن تلك القوافل الى القبائل البدوية نفسها لقاء نفحها بالعطايا والهبات ..
ومنها
وعلى طريق الموصل ـ البصرة ، لعبت قبيلة الجربا القوية دوراً خطيراً في تعريض اتصال الموصل بتجارة الخليج للانقطاع ، ففي سنة 1798م / 1213هـ ((غلت القهوة في الموصل لفساد طريق البصرة)) . وفي عام 1805م / 1220هـ ((غلاء الملح والاشنان(1) والسمن بالموصل ..لفساد عرب الجربا ))وتكرار ذلك سنة 1807م / 1222هـ ، وسنة 1810م / 1225هـ
انتهى
(1)الاشنان: نبات ينتشر في جنوب العراق ومنطقة الصحراء الجنوبية والصحراء الغربية والمنطقه الرسوبية وهو مهم في الصناعه الموصليه باعتباره مصدرا للماده القلوية المستعمله في صناعة الصابون ؟؟..
بقلمي
ابو غلا الزوبعي
محمد بن عيادة الحريصي الزوبعي
المفضلات