الحمدُ للهِ الذي خَلقَ آدمَ بيدِهِ مِن صلصالٍ كالفخّارِ ، وأََسجَدَ لهُ ملائكتَهُ المقرّبين الأطهارَ ، فسجَدوا إلاّ إبليسَ أبى ، فباءَ باللعنةِ والصَّغَارِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، لا تنفعهُُ طاعةُ المُطيعِ ، ولا تضرُّهُ معصيةُ الفُجَّار ، بل هو النافعُ الضّارُ ، أحمدُهُ سُبحانهُ ، على نِعَمِهَ ، الغِزارِ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسُولُهُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وأصحابِهِ البررةِ الأخيارِ ، وسلم تسليماً كثيراً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمّا بعدُ : أيها الإخوةُ في اللهِ ذبحُ الأضاحي من شعائرِ هذا الدينِ الظاهرةِ ومن العباداتِ المشروعةِ في كلِّ المللِ.يقولُ سبحانه: ( وَلِكُلّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لّيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَـٰمِ ) قالَ ابنُ كثيرٍ رحمَهُ اللهُ: يخبرُ تعالى أنه لم يزلْ ذبحُ المناسِكِ وإراقةُ الدماءِ على اسمِ اللهِ مشروعاً في جميعِ المللِ. ويقولُ سبحانه: ( وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَـٰهَا لَكُمْ مّن شَعَـٰئِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَـٰنِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَـٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ).ويقولُ سبحانه : ( فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ ) وذبحُ الأضحيةِ مشروعٌ بإجماعِ العلماءِ وصَرحَ البعضُ منهم بوجوبِها على القادرِ، وجمهورُ العلماءِ على أنها سنةٌ مؤكدةٌ يُكرَهُ للقادرِ تركُهَا ، وذبحُ الأضحيةِ ، أفضلُ من الصدقةِ بثمنِها ،حتى ولو زادَ عن قيمَتِها ، وذلك لأن الذبحَ وإراقةَ الدمِّ مقصودٌ ، فهو عبادةٌ مقرونةٌ بالصلاةِ ،كما قال سبحانه: ( فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ ) وعليه عملُ النبيِّ e والمسلمينَ، ولو كانتْ الصدقةُ بقيمتِها أفضلَ ، لعدلوا إليها. لِلأضحِيَةِ شُروطًا ثلاثةً:الشرط الأولُ: أنْ تَبلُغَ السِّنَّ المعْتَبَرَ شَرْعًا: وهو خَمْسُ سِنينَ في الإبِلِ، وسَنَتانِ في البَقَرِ، وسَنةٌ كامِلةٌ في الْمَعْزِ، ونِصفُ سَنَةٍ في الضَّأن. الشَّرطُ الثاني: أنْ تكونَ سَليمةً مِن العُيوبِ التي تَمنَعُ الإجْزاءَ : وهي أربعةُ عُيوبٍ : العَرجاءُ البَيِّنُ ظَلَعُها: وهي لا تُعانِقُ الصحيحةَ في الممشاء. والمريضةُ البَيِّنُ مَرضُها : وهي التي ظَهرتْ آثارُ المرَضِ عليها، إمَّا في أَكْلِها أو مَشْيِها أو غيرِ ذلك مِن أحوالِها. ومِنَ المرضِ البَيِّنِ: الْجَرَبُ. والعَوْراءُ البَيِّنُ عَوَرُها: بأنْ تكونَ عَينُها العَوراءُ نَاتِئَةً أو غائِرَةً. أمَّا إذا كانتْ لا تُبصِرُ بها، ولكنَّ عَوَرَها غيرُ بَيِّنٍ؛ فإنَّها تُجزئُ مع الكراهةِ. والعَيبُ الرابعُ: العجفاء: وهي الهزيلةُ التي لا مُخَّ فيها. فأمَّا عيبُ الأُذُنِ أو القَرْنِ : فإنه لا يَمنَعُ مِن الإجزاءِ، ولكنه يُكرَهُ . وكذلك الهتْماءُ : التي سَقطتْ أسنانُها أو بعضُها؛ فإنها تُجزِئُ ولكنها تُكرَهُ . وكلما كانتِ الأضحِيةُ أكملَ في ذاتِها وصفاتِها؛ فهي أفضلُ. الشرطُ الثالِثُ: مِن شروطِ الأضحِيَةِ-: أنْ تقَعَ في الوقتِ المحدَّدِ للتَضْحِيَةِ شَرعًا: وهو مِنَ الفَراغِ مِن صلاةِ العِيدِ -والأفضلُ أنْ ينتَظرَ حتى يَفرَغَ الإمامُ مِنَ الخُطْبَتَيْنِ-، ويَنتَهي وقتُها بِغُروبِ الشَّمسِ مِن اليومِ الثالِثِ بعد العِيدِ . فأيَّامُ الذبحِ أربعةٌ: يومُ العيدِ وثلاثةُ أيامٍ بعدَه. وأفضلُها: يومُ العِيدِ. والذبحُ في النهارِ أفضلُ، ويَجوزُ في الليل. ومَن كان منكم يُحسِنُ الذبحَ بِنَفْسِهِ؛ فَلْيَذْبَحْ أُضْحِيَتَهُ بِيدِه، ومَنْ كان لا يُحْسِنُ؛ فَلْيَحْضُرْ ذَبْحَها؛ فإنَّ ذلكَ أفضلُ. فإذا ذُبِحَتْ عنه وهُو غائِبٌ؛ فلا بَأسَ. ويُسمِّيها عند الذبحِ، فيقولُ إذا أضجَعَها لِلذَّبْحِ: (باسْمِ اللهِ، واللهُ أكبر، اللهمَّ هذا مِنكَ ولَكَ، اللهمَّ هذه عن فلانٍ أو فلانة)؛ هذه هي التسميةُ الواردةُ. وأمَّا ما يَفعلُهُ بعضُ العوامِّ مِن مَسحِ ظَهرِها مِن وَجهِها إلى قَفاها؛ فَلا أصْلَ له! وإذا ذَبَحها ونَوَى مَن هِي لَه، ولم يَنْطِقْ بِاسْمِهِ؛ أجْزَأتِ النِّيَّةُ؛ لِقولِ النبيِّe {إنَّما الأعمالُ بالنِّياتِ، وإنَّما لِكلِّ امْرئٍ ما نَوى} ولكنَّ النُّطْقَ بِاسْمِ مَن هي له أفضلُ؛ اتِّباعًا للسُّنَّةِ.واعلموا أنَّ للذَّكاةِ شُروطًا: منها: أنْ يَقولَ عند الذبْحِ: (بِاسمِ الله): فمَن لَمْ يَقُلْ: (بِاسمِ اللهِ) على الذبيحةِ؛ فَذبيحَتُهُ مَيْتَةٌ نَجِسَةٌ، حَرامٌ أكْلُها؛ لِقولِه تعالى(وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) وقولِ النبـيِّ e {مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَليْهِ؛ فَكُلْ}ومِن شُروطِ الذَّكاةِ: إنهارُ الدَّمِ بأنْ يَقطعَ الحُلقومَ وهو مَجرَى النَّفَسِ-، والمرِيءَ -وهو مَجرَى الطَّعامِ-، ويُتَمِّمَ ذلك بِقَطْعِ الأوْداجِ ؛ وهي [الوَرِيدانِ] -عِرقانِ غَليظانِ مُحيطانِ بالْحُلقومِ يَثْعَبُ منهما الدَّمُ-؛ لأنَّ النبيَّ e نَهَى عن الذبيحةِ التي لا تُفْرَى أوداجُها. وجميعُ الرَّقَبةِ -مِن أعلاها إلى أسْفَلِها-: مَوضِعٌ للذَّبْحِ. لكنَّ الأفضلَ: نَحرُ الإبِلِ مِن أسْفَلِ الرَّقَبَةِ في الوَهْدةِ التي بين أصْلِ العُنُقِ والصَّدرِ، وذَبحُ البَقَرِ والغَنمِ ، مِن أعلى الرقبةِ ، أي: مِما يَلِي الرَّأسَ. ولو ذَبَحها مِن وَسَطِ الرقَبةِ أجْزَأتْ . واذْبَحُوا بِرفْقٍ ، وحُدُّوا السِّكِّينَ ، ولا تَحُدُّوها وهِي تَنظُرُ، ولا تَذبَحُوها وأخْتُها تَنظُرُ إليها. وأمِِّرُّوا السِّكِّينَ بِقُوَّةٍ وسُرعَةٍ، وأَضْجِعُوها على جَنْبِها الأيْسَرِ أو الأيْمَنِ ، على حَسَبِ ما يَتَيَسَّرُ لكم ، ويكونُ أرْيَحَ لها. ولا تَلْوُوا يَدَها على عُنِقِها مِن خَلْفِها عند الذبح ؛ فإنَّ ذلك تَعذِيبٌ لها وإيلامٌ بلا فائِدَةٍ لها. ولا تَسلَخُوها أو تَكْسِروا رَقَبَتها قبل أنْ تَموت. وكُلُوا مِن الأضاحي ، وأَهْدُوا وتَصَدَّقُوا ، ولا تُعْطُوا الْجَزَّارَ أُجْرَتَه منها ، بل أعْطُوهُ أُجْرَتَه مِن عِندِكم ، وأعْطُوه مِن الأضحيةِ إنْ شِئتُمْ هَدِيَّةً -إنْ كان غَنِيًّا-، أو صَدَقَةً -إنْ كان فَقيرًا-. ومَن أُهْدِي إليه شَيءٌ منها ، أو تُصُدِّقَ به عليه؛ فهو مُلْكُهُ يَتصرَّفُ فيه بِما شاء ، مِنْ بَيْعٍ أو غيرِه ،
بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم
الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد : واعلموا أيها المؤمنونَ : فإن قولَ النبي e كما عند مسلم في صحيحه { إذا دخلَ شهرُ ذي الحجةِ وأرادَ أحدُكم أن يضحيَ فلا يأخذْ من شعرِهِ ولا من ظُفرِهِ ولا من بشرتِهِ شيئاً } إنـّما هذا الحكمُ خاصٌ بمن سيُضحِّي ، أما من سيُضحَّى عنه ، فلا يشملُهُ هذا الحكمُ ، فَرَبُّ البيتِ الذي عزمَ على الأضحيةِ ، هو الذي يَحْرُمُ عليه مسَّ شعرِهِ أو أظفارِهِ ، دونَ أهلِهِ وعيالِهِ :ولقد وسّعَ الإسلامُ على المُسلمينَ بالأضاحي ، حيثُ تُجزءُ الشاةُ الواحدةُ ، عن الرّجُلِ وعن أهلِ بيتِهِ ، فضحوا عن أنفسِكُم ، وعن أهلِ بُيوتِكُم وجودوا بها نفساً ، وفقاً لشروطِها الشرعيةِ ، فإن بعضَ النّاسِ يحرِمُ نفسَهُ ، ويتحجّرُ فضلَ ربِّهِ ، حيثُ يُضحي عن والديهِ فقط ، ويَدَعُ نفسَهُ و أهلَهُ وذُريّتَهُ ، والأَوْلى أن يُضحيَ للجميعِ ،كما كان النبيُّ e وأصحابُهُ ، يُضحونَ عن أنفسِهِم وعن أهليهِم ، وفضلُ اللهِ واسعٌ ، أمّا ما يظنُّهُ بعضُ العامةِ ، من اختصاصِ الأضحيةِ بالأمواتِ ، فلا أصلَ لهُ ، والأضحيةُ عن الأمواتِ على ثلاثةِ أقسامٍ ، أن يضحيَ عنهم تبعاً للأحياءِ ، أن يضحيَ عن الأمواتِ ، بِمُقتضَى وصاياهُمُ تنفيذاً ، أن يُضحيَ عن الأمواتِ تبرعاً ، مُستَقلِينَ عن الأحياءِ ، وكلُّ هذه جائزةٌ وهناك بِدعةٌ لا أصلَ لها في الشريعةِ ، وهيَ أن يُضحىَ عن الميّتِ في أوّلِ سنةٍ من موتِهِ ، ويسمّونها ضحيةَ الحُفرةِ ، أو بالدُفنةِ ، يجعلونها للميتِ خاصّةً ،وهذهِ بِدعةٌ ولا أصلَ لها بالشَّرعيةِ ، عباد الله ، صلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللهم إنا نسألُكَ ، بعزِّكَ الذي لا يرامُ ، وملكِكَ الذي لا يُضامُ ، وبنورِكَ الذي ملأ أركانَ عرشِكَ ، أن تكفيَنا شرَّ ما أهمَنا وما لا نهتمُ به ، وأن تعيذَنا من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، اللهم رَغّبْنا فيما يبقى ، وَزَهّدْنا فيما يفنى ، وهبْ لنا اليقينَ ، الذي لا تسكنْ النفوسُ إلا إليهِ ، ولا يُعوَّلُ في الدينِ إلا عليهِ ، اللهم اجعلْ بَلدَنا هذا آمناً مطمئناً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ ، اللهم أيدْ إمامَنا بتأيدِكَ ، وانصرْ بهِ دينَكَ ، ووفقْهُ إلى هُدَاكَ ، واجعلْ عمَلَهُ في رضاكَ ، وارزقْهُ اللهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ ، التي تدلُهُ على الخيرِ ، وتعينه عليه، اللهم أرحمْ موتانا ، وعافي مُبتلانا ، واقضِ الدينَ عن مدينِنا ، وردَّ ضالَنا إليكَ رداً جميلاً (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادَ اللهِ ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ..
المفضلات