تعتبر الغمازات على الخدين من سمات الجمال ــ سواء عند الابتسامة او بشكل دائم على الدقن.
وتجرى اليوم الكثير من عمليات التجميل بالمستشفيات لتصليح الغمازات لطالبيها ــ وهنيئاً لمن يمتلكها هبة من الله.
وتعتبر الخدود التي تحتوي على غمازات من أجمل الوجوه على الإطلاق في العديد من الثقافات. فلطالما أُعتبر الرجال
الذين يملكون هذه الغمازة الذقنية هم أكثر جاذبية ورجولة، ولطالما أُعتبرن النساء اللاتي تظهر لهن الغمازات هن أكثر
جمالاً وجاذبية، وكم قرأنا من اشعار تغنت عشقاً بالغمازات.
ناس يسمونها [الغمازتين] ،، وآخرون يسمونها [نقيرات الكذب]..!
تظهر الغمازات احيانا بصفة وراثية ، وذلك بسبب اختلاف في تركيب عضلة الوجه .. حيث تتسم هذه العضلة بقصر الاوتار
بما لايكفي لتمدد العضلة خصوصاً عند الابتسامة. وبهذا لاتتمدد هذه الاوتار فتسحب العضلة الجلد مسببة هذا الانبعاج أو الغمازة.
ونادراً مايكون الانسان بـ غمازة واحدة. وغالباً ماتختفي هذه الغمازات مع التقدم في السن تبعاً لتمدد العضلة وارتخاء هذه الاوتار.
هناك من النساء من يمتلك غمازة على الذقن أو كما تعرف بـ "الذقن المرصوع"، ويمكن ان يصل هذا الانبعاج الى عظم الفك.
وغمازتين هناك صوب الشفايا ... ونظرات عينٍ يالخلايق خطيرة
وبعد ماعرفنا ماهية نقيرات الكذب .. لاتنزعج/ي عندما يقول لك/ي المغتاضين ممن لايملكون صفة الجمال كذاب/ـة.
فما ذاك الا من غيضهم انهم لم يوهبوا هذه الصفة الجمالية...
.
.
المفضلات