بإيمانك اخاطبك


أختاه يا فتاة بلادي اسمحي لي أن أخاطبك بكلمات والألم يعتصر قلبي أخاطبك و استحلفك بالله الذي اوجدك من العدم إلى إنسان يحس و يشعر كيف و كيف أصبحت ؟

ألم تقرئي قوله تعالى ( يا ايها النبي قل لازواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )

إنك يوم تكشفين عن وجهك و يذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين لهم عن رأسك وصدرك ثم عن ساقيك وأكثر من ذلك .

إن أعداء الإسلام لا يشكون ولا يرتابون في هذا منك أبدا لأن التجارب قد سبقت مع مثلك من الفتيات في وقت كان الإيمان أعمق جذورا في النفس و الحياء أكثر سيطرة على الروح و الوجدان

اعلمي هداك الله إنك اليوم بحجابك متوسل إليك مخطوبة و غدا يوم ترمين الحجاب كما يريد لك المغرورون بك تصبحين أنت المتوسلة للأزواج الخاطبة لهم

إنك اليوم بحجابك و طهرك تخدمين في قصرك وتوفر لك جميع حاجاتك وغدا يوم تتخلصين من الحجاب كما يحب عملاء الماسونية الأذناب تخدمين غير زوجك و أبي أولادك و توفرين له ما يحتاج إليه

إنك اليوم مرموقة يتطلع إليك و غدا يوم تتركين الحجاب تصبحين رامقة متطلعة تعرضين نفسك لعل هناك من يقبل عليك ولا أحسبك واجدة غير نذل و عربيد يعبث بك أياما ثم يرمي بك كالخرقة البالية لاترفعين

إنك اليوم بحجابك تتمتعين باحترام والديك و كل قريب إليك و غدا يوم تنسلخين من الحجاب تصبحين محتقرة مدفوعة بالأبواب

أنك اليوم بحجابك تشعرين بايمانك و كرامتك و غدا يوم تنكرين للحجاب ستفقدين حتما ما تشعرين به اليوم من رفعة الكرامة و عزة الإيمان

إنك اليوم بحجابك واجدة إسلامك و إيمانك و حيائك و غدا يوم تكفرين بالحجاب لا تجدين حياء بوجهك ولا إيمانا في قلبك سنة الله فيمن مضين قبلك .


والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته