النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: عالم من عوالم الكون العظيمة

  1. #1

    عالم من عوالم الكون العظيمة



    (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) أشهدُ أن لا إلهَ لنا غيرُهْ ، ولا ربَّ لنا سواهُ ، ولا نعبدُ إلاَّ إياهُ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ صلى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وأصحابِهِ وسلم تسليماً كثيراً : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) أما بعد: أيها المسلمون، حديثُنا اليومَ ، عن عالمٍ من عوالمِ الكونِ العظيمةِ، وعن جُندٍ من جنودِ اللهِ العجيبةِ، ناصَروا الدَّينَ وحموهُ، وقامُوا بالحقِّ وبَذَلُوهُ، يُصَّرفُ اللهُ بهم حَادِثاتِ البشرِ، ويَسُوقُ سبحانه بأفعالِهم الحوادثَ والعِبرَ، من سمعَ عنهم بصدقٍ لهجَ لسانُهُ بالتسبيحِ والتعظيمِ ، لِلَّذي خَلَقَهم ، وبإبدَاعٍ مُحْكَمٍ سوّاهم ، ولك أن تعجبَ ، إذا علمتَ أنهم يكونونَ في النارِ، وفي الجنةِ ، وفي السماءِ ، وفي الأرضِ ، وعندَ النُّطفةِ في رَحمِ المرأةِ ، ومع الميتِ في قبرِهِ، وما بينهما في الحياةِ ، معَهُ لا يفارقونَهُ ، شَهِدتْ لهم أراضي الجهادْ، ولأمرِ اللهِ دوما في انقيادْ، إنهم رُسلُ اللهِ، قل معي: عليهم الصلاةُ والسلامُ، إنَّهُ عالمُ الملائكةِ، فأعظمْ بهِ من عَالمٍ، عالمٌ كريمٌ، كلُّهُ طُهرٌ وصَفاءٌ، كِرامٌ أتقياءُ، ( لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) الإيمانُ بوجودِهم ، وبما صحَّ من أعمالِهم ، وإنزالُهم منازلَهم ، أصلٌ أصيلٌ من أصولِ الإيمانِ ، بل لا يصحُ إيمانُ العبدِ ، ما لم يؤمنْ بهم، قالَ تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ)وفي الحديث عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ e بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الإِيمَانُ قَالَ{ الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ }رواه البخاري ، وجاءَ في صحيحِ مسلمٍ ، أَنْ خَلقَهم من نورٍ ، وأكرِمْ به من نورٍ، مَا لَكَ إلا أن تُسَبِّحَ وتُمَجّدَ الخالقَ سبحانه ، إذا عَلِمْتَ عن خلقِهم، فهذا أمينُ الوحي جبريلُ عليه السلامُ ، جاءَ في وصفِهِ في مسندِ الإمامِ أحمدَ بإسنادِهِ جوَّدَهُ ابنُ كثيرٍ عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: رَأَى رُسُولُ اللهِ e جبريلَ وله سِتُمِائةُ جناحٍ، كلُّ جناحٍ منها قد سدَّ الأفقَ، يَسقطُ من جناحِهِ التهاويلُ من الدُّررِ واليواقيتِ ، وإن كان حَمَلةُ العرشِ ثمانيةً ، فهاكَ وصفًا لواحدٍ منهم ، روى الطبرانيُّ في معجمِهِ الأوسطِ بإسنادٍ صححَهُ الألبانيُ عن أنسٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ e : { أُذنَ لي أن أحدثَ عن مَلَكٍ من حملةِ العرشِ، رجلاهُ في الأرضِ السفلى ـ السابعة ـ، وعلى قرنِهِ العرشُ، وبين شحمةِ أذنيهِ وعاتقِهِ خفقانُ الطيرِ سبعمائةَ عامٍ، يقولُ ذلك الملكُ: سبحانكَ حيثُ كنتَ} فلا إلهَ إلا اللهُ سبحانَهُ ما أعظمَهُ ! هذا خلقٌ من خلقِهِ، فكيفَ به سبحانَهُ جل في علاهُ وتقدسَ وعَظُمَ كبرياؤُهُ في أرضِهِ وسماهُ، (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) أودَعَ اللهُ سبحانه فيهِم قوةً تغنيهم عن الطعامِ والشرابِ، فلا يأكلونَ ولا يشربونَ، وما قِصَةُ أضيافِ إبراهيمَ من الملائكةِ عنا ببعيدٍ، خيرُ شاهدٍ على ذلك.أما عددُهم فَأَنَّى لبشرٍ أن يُعدِّدَهم ، أو يعلمَ ذلك ؟! (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ)كفاكَ أن تَعرِفَ أنه جاءَ في الصحيحينِ ، أن في السماءِ البيتَ المعمورَ، يُصلي فيه كلَّ يومٍ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ ، لا يَعُودونَ إليهِ آخرَ ما عليهم. فيا للهِ ما أعظمَ عددَهم وأكثرَهم ، جاءَ في آياتِ القرآنِ ، وكُتبِ السُّنةِ وظائفُ بعضِهم، فَمنهم الروحُ الأمينُ ، جبريلُ عليه السلامُ ، رسولُ اللهِ من الملائكةِ لرسلِهِ من البشرِ ، ومبلغُ الوحيِ،يقولُ تعالى (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِينَ) ومنهم إسرافيلُ الذي ينفُخُ في الصورِ، ومالِكُ خازنُ النارِ،ورضوانُ خازنُ الجنةِ، ومَلَكُ الموتِ الموكلُ بقبضِ الأرواحِ، والملَكُ الموكلِ بالقطرِ والمطرِ، وحَفَظَةُ بني آدمَ ، والكَتَبَةُ للحسناتِ والسيئاتِ، وملَكُ العذابِ، ومَلَكُ الجبالِ، وغيرُهم وغيرُهم ، عَزَّ سُبحانَهُ كيفَ نظمَّهم وعلّمَهم ، ولَلَّهِ ما أعظمَ عبادتَهم ، دَيدنُهم ذِكرُ اللهِ، وأعظمُ ذكرِه تسبيحُهُ، لذا وصفَهم ربُّهم:بِقولِهِ (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ)ومَا كثرةُ تَسبِيحِهم ، إلاَّ لأن التسبيحَ أفضلُ الذكرِ، روى مسلمٌ في صحيحِهِ عن أبي ذرٍّ رضي الله عنه قال: سُئلَ رسولُ اللهِ e: سُئِلَ أَىُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ {مَا اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ }وما أعظمَ تَقرُبَهم بالسجودِ لهُ سُبحَانَه،فها هي السماءُ ، تثقلُ بسجداتِهم للعظيمِ سبحانه ،جاء في سُنن الترمذي من حديثِ أبي ذرٍ رضي الله عنه قال قال رسول الله e { إِنِّى أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لاَ تَسْمَعُونَ أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلاَّ وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ } يقولُ اللهُ عزَّ وجل (وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ)جاءَ في صحيحِ البخاري عن أبي هريرةَ عن النبيِّ eقال:{إذا قَضَى اللهُ الأمرَ في السَّماءِ ضَربتِ الملائكةُ بأجنحتِها خضعانًا لقولِهِ كالسلسةِ على صفوانٍ}ويَصِفُ e جبريلَ ليلةَ الإسراءِ ، يومَ أن مرَّ به ،كأنه ثوبٌ بالي من خشيةِ اللهِ جل جلاله ، فما أظلمَ الإنسانَ بعد هذا وأجهلَهُ! ما أعتاهُ وأطغاهُ! عجبًا لك من نُطفَةٍ حَقِيرةٍ ، وجِسمٍ ضَعيفٍ ، الشوكةُ تؤذيكَ ، والحجرُ يَطرحُكَ ، ومع هذا تتألى على ربِّكَ، وتُجَاهرُ بمعصيتِهِ، في زَهوٍ وتَكبُّرٍ وتَغطرسٍ وتجبرٍ، ألاَ ترى ملائكتَهُ ؟! رُحْمَاكَ ربي بنا رحماكَ ،
    بارك الله لي ولكم في القران العظيم ،
    ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم منكلِّ ذنب ، فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم






    الحمدُ للهِ، خلقَ فأبدعَ، وحكمَ فَشرّعَ، وخَفَضَ من خَلقِهِ من شاءَ ورفعَ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، أكرمُ من أَعطى وأحكمُ من منعَ، وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ الشافعَ المشفعَ، صلى الله وسلم عليه وعلى آلهِ وأصحابِهِ السجَّدِ الركعِ، ومن تبعَهم بإحسانٍ وإفضالٍ إلى يومٍ معاذيرِ الظالمينَ فيه لا تنفعُ.وبعد:فَإنَّ العلاقةَ بين الملائكةِ وبينَ عبادِ اللهِ المؤمنين وثيقةٌ،وسأُفرِدُ خطبةً بهذا الموضوعِ ، في الجُمعةِ القادمةِ إن شاء الله ، وكتب لنا بقاءً ولقاءً ، ولكن ما هو واجبُنا تجاهَ الملائكةِ ؟ من واجبِنا عدمُ إيذائِهم ، وقد شددَ العلماءُ في سبِّهم، وبعضُهم حكمَ بقتلِهِ، وعددٌ منهم قالَ بكفرِهِ. وعلينا البعدُ عن الذنوبِ والمعاصي ، لأنها مما يَتأذى منه الملائكةُ، فالملائكةُ لا تدخلُ الأماكنَ والبيوتَ ، التي يُعصى فيها اللهُ سبحانه، أو التي يُوجدُ فيها ما يُغضبُ اللهَ ، كالصورِ والكلابِ، وقد صحَّ عن رسولِ اللهِ eقال: {لا تدخلُ الملائكةُ بيتًا فيه صورةٌ ولا كلبٌ} ولعلَّ قائلاً يقولُ: أين البيتُ اليومَ الذي لا يخلو من صورةٍ؟! وقد أجابَ عن التسائل الشيخُ العلامةُ ابنُ عثيمينَ رحمه الله:وقال "إن هذا مما عمتْ به البلوى، ويشقُّ التحرزُ منه، لكن المقصودَ أن لا تكونَ بارزةً ظاهرةً " وكَم هي آلاتُ اللهوِ والعبثِ ، التي تَمتلئُ بها بيوتُ المسلمينَ اليومَ ، مما يَمنعُ دخولَ الملائكةِ ، ويجعلُها مَرتعًا للشياطين . والملائكةُ تتأذى مما يتأذى منه بنو آدمَ من الروائحِ الكريهةِ والأوساخِ، فينبغي إكرامُهم، وينبغي للمؤمنِ في الجملةِ ، موالاةُ الملائكةِ جميعًا ومحبتُهم ، اللهم صل وسلّم وأنعم وأكرم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمّد ، ورض اللهم عن أصحابه الأطهار ماتعاقب الليل والنهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائِرِ أصحابِ نبيّك أجمعين ، وعن التابعين ، وتابعيهم بِإحسانٍ إلى يومِ الدّين ، وعنّا معهم ، بمنك وفضلك ورحمتك ، يا أرحم الراحمين ، اللهم أنصرْ الإسلامَ وأعزَّ المسلمينَ ، اللهم عليك باليهودِ والنصارى المعتدينَ الحاقدينَ ، ومن كرِهَ الإسلامَ والمسلميَن ، اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونَك ، اللهم شتتْ شملَهم وأوهنْ عزمَهُم ، اللهم أرنا بهم عجائبَ قدرتِك ، وفجاءةَ نقمتِك ، وأليمَ عذابِك اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً آمِناً مُطمَئِناً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله
    بواسطة سامي اباالخيل في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-08-2012, 05:06
  2. تفكروا في هذه الاية العظيمة
    بواسطة نايف الصنيدح في المنتدى الخيمة الرمضانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-09-2009, 13:13
  3. الكرز وفوائده العظيمة.....
    بواسطة بعد ملي في المنتدى مضيف الطب والطب البديل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 02:45
  4. سر جمال الكون ...!
    بواسطة صلفيق في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 25-01-2009, 19:42
  5. صلهام ينقل لكم هذه القصة العظيمة والبيت المشهور
    بواسطة صلهام في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-12-2004, 08:54

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته