الحالة
نزيف و خروج الدم محل الاصابة
كيفية التعامل مع الحالة....
قم بإبعاد المصاب عن مرمى النيران.
2- على المصاب أن يبقى ثابتاً قدر الإمكان كي لا تتضاعف الإصابة.
3- ليكن الرأس ممدداً على نفس مستوى بقية الجسم، إلا إن كانت الإصابة في الرأس أو العنق.
4- تحدث مع المصاب واسأله لترى إن كان واعياً أم لا، فإن لم يستجب حاول إيقاظه.
5- إن لم يفق، فتأكد من أنه يتنفس وذلك عبر فتح فمه ووضع إذنك فوق فتحة فمه لسماع أي صوت للتنفس أو اصطدام للهواء الخارج من الفم بأذنك، وفي نفس الوقت حدق في صدره لمشاهدة أي انخفاض أو ارتفاع للصدر.
6- إن لم يكن المصاب يتنفس فيُفضَّل أن يقوم شخص بعمل التنفس الاصطناعي ويقوم آخر في نفس الوقت بالتعامل مع الجرح. تأكد أيضاً من وجود النبض وذلك عبر الضغط برأسي إصبعيك السبابة والوسطى على الرسغ في جهة الإبهام، أو على جانب الرقبة جوار الحنجرة، فإن لم تجد نبضاً فعليك أن تقوم بالتنفس الاصطناعي وفي ذات الوقت يتولى شخص آخر إيقاف النزيف من الجرح.
7- إن كان المصاب يتنفس ولكن غائب عن الوعي، قم بفتح فمه وتأكد أن اللسان لا يعيق التنفس، فإن كان يعيق التنفس فإن إدارة الرأس إلى اليمين أو اليسار تحل المشكلة. قم كذلك بتعديل وضعية رأسه بحيث تصبح ذقنه مرفوعة للأعلى؛ هذا يفتح مجرى التنفس بأفضل شكل. وقد يكون الأنف أو الفم ممتلئاً بالدم، فإن كان كذلك قم بإفراغ هذا الدم كي لا يختنق المصاب.
8- أثناء نقل المصاب تأكد من إسناد الرقبة كيف لا يحصل اختناق بالدم أو اللسان.
9- إن لم يكن المصاب واعياً جرده من ملابسه لتتأكد من عدم وجود إصابات نارية أخرى.
10- قم بالضغط بشكل قوي على مكان الإصابة بقطعة قماش أو حتى باليد لإيقاف النزيف أو إبطائه. يجب أن يستمر هذا الضغط لمدة عشرة دقائق على الأقل كي يتمكن الدم من التخثر فيتوقف النزيف. بإمكانك خلع قميصك الداخلي ومن ثم طيه لتستخدمه للضغط على الجرح. الشاش أو المنشفة هما الخيار الأفضل في حالة توفرهما.
11- إذا امتلأت الضمادة بالدماء، لا تقم أبداً باستبدالها، بل قم بوضع الضمادة الجديدة عليها؛ فإزالة الضمادة ستؤدي إلى إزالة ما تشكل من تخثرات للدم على الجرح.
12- إن كان الثلج متوفراً، قم بوضع ثلج في كيس ومن ثم وضع الكيس على الجرح؛ هذا يساعد على إغلاق الشرايين المتضررة.
13- بعد أن يتوقف النزيف، قم بلف الجرح بالشاش أو بقطعة قماش. بإمكانك أن تشق قميصك من قبته إلى منتصف أسفله وبالتالي تصبح لديك قطعة قماش عريضة ومن ثم بإمكانك بعد طيها أن تلفها حول الجرح بإحكام. لا تركز جميع اللفات على موضع الجرح، فليشمل بعض اللف يمين ويسار مكان الإصابة.
14- إن كانت الإصابة في الذراع أو الرجل، فيجب رفع الطرف المصاب فوق مستوى القلب؛ فمثلاً لو كانت الإصابة في الرجل فعلى المصاب وهو مستلقي أن يرفع رجله ويسندها على الجدار أو وسادة أو أي شيء آخر، مما يقلل من تدفق الدم إلى الرجل فيقل النزيف.
15- الإصابة في الذراع أو الرجل من الممكن أن تؤدي إلى الكسر، لذلك تثبيت الرجل أو الساق بأي قطعة صلبة كالخشب أو الحديد يقلل الضرر والنزف، خاصة قبل عملية النقل.
16- إن كانت الإصابة في الرأس أو الوجه أو العنق، فإن الاستلقاء يزيد من النزيف، يجب أن يكون المصاب في وضعية الجلوس أو الوقوف.
17- إن كانت الإصابة في العنق فكن حذراً ألا يؤثر ضغطك على الجرح على التنفس أو على تدفق الدم إلى الرأس عبر الشريانين الموجودين في طرفي الرقبة.
18- إن كانت الإصابة في الصدر، استخدم قطعة مصمتة خالية من الفجوات مثل البلاستيك أو الكيس. قم بقص القطعة على شكل مربع، ثم ضع القطعة على الجرح، و باستخدام شريط لاصق قم بلصق ثلاثة جوانب متجاورة للقطعة على الجلد بحيث يتم ترك جزء من أجزاء القطعة الأربعة دون لصق ليتم السماح بمرور الهواء الخارج من الجرح أثناء الزفير.
19- لا تقدم أي طعام أو شراب للمصاب حتى الماء.
بعد إجراء الإسعافات الأولية، وفي حالة عدم القدرة على أخذ المريض إلى المستشفى خوفاً من اعتقاله أو لأي أسباب أخرى، فعلى المصاب الانتظار لحين وصول طبيب إليه. اتصل بأقاربك ومعارفك واسألهم إن كانوا يعرفون طبيباً بإمكانه المجيء إلى مكان المصاب، أو استخدم دليل الهاتف واتصل بالأطباء.
إن كان الطبيب يفتقد للعدة اللازمة لإجراء العملية الميدانية، فيمكن الحصول على الكثير من المعدات اللازمة من أقرب عيادة طبيب أسنان.
إن طالت فترة انتظار المصاب، فإن الأكل والشرب يصبح مسموحاً به إذا لم تكن الإصابة في البطن؛ إذ يمكن أن تكون المعدة أو الأمعاء قد تضررت وبالتالي فإن الأكل أو الشرب سيسبب ضرراً كبيراً، فيُفضَّل حينها التغذية عبر السوائل الوريدية، وهذه تحتاج إلى ممرض أو مساعد طبي ليقوم بوصلها بالوريد.
السوائل والمغذيات الوريدية ضرورية في حالة نزف الكثير من الدماء، فيتم استخدامها ريثما يتم توفير أكياس دم وتحديد الزمرة ومن ثم نقل الدم..
المفضلات