استقبل مساء أمس الاول الأمين العام لمظلة العمل الكويتي 'معك ' ، الأمين العام للمنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني أنور الرشيد في منزله المستشار السياسي للقيادة الوسطى في الجيش الأمريكي السفير مايكل رانيبرغر بحضور المسؤولة السياسية في السفارة الأمريكية بالكويت إيملي كاكتر .
وبحث الرشيد وضيفه الامريكي آخر المستجدات على الساحة المحلية والوضع المتأزم الذي تشهده الكويت وسبل الخروج من هذه الحالة التي تمر بها البلاد ، حيث شرح الرشيد ماهية الصراع السياسي الذي يدور حاليا والحلول المتوقعة للخروج من هذه الأزمة .
وتطرق الرشيد الى الوضع الخليجي وما تمر به دول الخليج من حراك سياسي ومطالبات شعبية بالديمقراطية ، مشيرا الى وقوع حملات اعتقالات في عدد من دول الخليج لنشطاء سياسيين و حقوقيين ، واوضح الرشيد أن أكبر عدد من معتقلي الرأي و الضمير في العالم هو بدول الخليج وهذا غير مقبول .
وذكر الرشيد ان السؤال الكبير الذي طرح بأمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمرفي العام 2001 هو 'لماذا يكرهنا العرب ؟'وربطه مع الموقف الأمريكي بدعمهم لشاه إيران الذي كان ضد الرغبة الشعبية هناك و لاتزال أمريكا حتى هذه الساعة تعاني من هذا الموقف .
و أضاف الرشيد أن الوضع قبل سقوط الإتحاد السوفييتي كانت السياسة الأمريكية تدعم أي نظام ضد الإتحاد السوفييتي حتى لا يتمدد السوفييت بالعالم ، و لكن الآن ما هو التبرير لذلك؟
وتطرق الرشيد للموقف الأمريكي خاصة والغربي عموما من مطالبات الشعوب الخليجية ، حيث الغالب على هذا الموقف هو عدم اهتمام امريكا والغرب عموما برغبات وتطلعات شعوب دول الخليج.
ومن جانبه ، شكر السفير مايكل رانيبرغر ، الرشيد على حسن الاستقبال ، شارحا الموقف الأمريكي من دول الخليج التي تأثرت بالربيع العربي ، وتطرق لما يحدث في سوريا و إيران .
وفي ختام اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين اتفق الطرفان على لقاء آخر ، و قد رحب الرشيد بأي لقاء قادم ، و قال الرشيد إن هذا اللقاء جاء بناء على طلب السفارة الأمريكية وقد رحبنا به و أوصلنا رسالتنا التي نريدها أن تصل بشكل مباشر للإدارة الأمريكية عبر هذه اللقاءات الثنائية و سنواصل هذه اللقاءات في المستقبل.
هل يعقل ان اكبر سجناء الرأي في العالم العربي هم بدول الخليج!.
المفضلات