.
.
...
يبدو أن نفاق البعض ووصوليتهم السريعه
أصبحت تلازمهم حتى وهم في المقابر
وأنستهم الوقت والمكان !
...
نرى ممارسة هؤلاء
الإنتهازيين والوصون للنفاق والوصوليه
من خلا ل تلطيخ أنفسهم
بالطين , ليظهروا لنا كذبهم وهم على شفاء
جرف من
بيوتهم ومساكنهم الحقيقيه
( القبور )
فلم يعتبروا ولم يخافوا !!
لأنهم لم يفكروا في الموت حتى وهم بين هذه اللحود وربمـا
لن يفكروا إلى أن ياكلهم الدوووود !
هدفهم الأساسي هو الوصول لمدحٍ أو نيل مكانة دنيوية .
...
و يبدو .. أن الضحكات والقهقهههات
المدوية من بعض المُعزين
وهم في سياراتهم
وأثناء توجههم للعزاء
أنستهم الحزن الذي
لابد وأن يظهر على الشخص المُــعزي
كونه ذاهب لتعزية أخ له .. حزين !
...
وآخرون منهم لاهـــون
بيبباتهم
ولايستطيعون إغــلاقها حتى في مجالس العزاء
ياللغرااابة من هؤلاء !
أين الأدب والذرااابه ؟؟
...
كما يبدو أن مناسبات العزاء
حققت رغبات بعض ممن سال لُعاباهم
وجاءوا يجرووون بطونهم .. لتنال
وتنهال على
( المفاطيح )
التي سُـــنت لهدفٍ سام .
أحدهم جلس لتناول وجبة غداء
في مناسبة عزاء
وطلب من أحدهم
أن يحضر له زبادي .. ليتلذذ بالأكل !!
أين أدبك يابو زبادي ؟
يامستر ( رووووووب )
ألا .. تعلم أنك في عزاء ؟
للآسف من يمارسون الوصوليه لقلوب وعيون البعض
تناسوا هذه المناسبات الحزينه ولم يهتموا باصحابها
ولم يراعوا شعور الغير .. وتنافسوا على مايفقدهم الصدق
بل أن بعضهم ينوح في المقابر على شخصٍ لايعرفه اصلاً
وهو كذاب !!
لأن هدفه الوصول لقلوب ( الأعيان) أو المسئولين أو من له مصلحة بهم !
...
نسي أنه وصولي وكاذب وحبله الذي تمسك به
حبل يشنق به كل منافق .
المفضلات