أصارع الوقت ، و أمسي خائفه ، ماذا س يصيبني
في الغد ، أردد أنشودة الأمل بشكل يثير السخريه ،
أي عذاب هذا ، و أي خيرة تلك ..
أمنياتي سراب ، و دعائي عالق بين السماء و الأرض ،
ألتفت ب إتجاه الماضي و عيوني تحدق في الآت ،
نعم يائسه ، يائسه من كل شيء .
أصارع الوقت ، و أمسي خائفه ، ماذا س يصيبني
في الغد ، أردد أنشودة الأمل بشكل يثير السخريه ،
أي عذاب هذا ، و أي خيرة تلك ..
أمنياتي سراب ، و دعائي عالق بين السماء و الأرض ،
ألتفت ب إتجاه الماضي و عيوني تحدق في الآت ،
نعم يائسه ، يائسه من كل شيء .
كان هو ، متفرد عنهم حتى في غباءه ..
كان الأجمل من بينهم ، ولا أنكر أن وسامته
جعلتني أحتمل منه الكثير ، لم يكن قصة حب ..
بل كان قصة حرب .. و للأسف إني خسرتها أمام رجل أحببني بصدق ،
لا زلت أذكر دموعه التي أمطرني بها عند أول لقاء ،
و لن أنسى قبلاته الموشومه على قدمي عند آخر لقاء ،
و لم يكن سبب فراقنا مقنع ، لكنه كان .
راحتيك غيوم خادعه ، تداريني بغباء ،
و تهتم بي بسخريه ، علمتني الخوف ..
حتى صرت أتلعثم أمامك ، و أتوارى عنك
كما يتوارى الظل ، ف جعلتني أمارس شراهة النسيان بحمق ،
أصبحت أتخبط على صدور الرجال رغبة في دفئ أحدهم ،
ولا يهم الثمن .. أكرهك و طمرت كل وجهة تشرق
ب جميل منك .
لا حاجة لي ب حبك ،
قد نثرت تفاصيلك ، ملامحك ، و حتى قبلاتك ..
مع الريح ...
حين تكون مشاعرك ، رغبة جسديه خالصه ،
هذا لا يسمى حب ..
وحين يصبح الحديث ، قول فاحش ،
و أحساس ينتهي ب النوم العميق ، هذا لا يسمى حب ..
ف الحب ليس إلا نقاء ..
يسرف الرجل حين يحب ، و جميعهم كانوا
في حبي ، أخوانا" للشياطين ...
قبلة و ليل و إكتفاء مادي ،
تلك إستفهامات لا يدركها سوى العشيقات ..
قررت الإنحراف ، ف مثاليتي لم تصنع لي
شيء ، ف ليس هناك سوى حرمان من كل شيء ،
وإنتظار لا شيء ، و أنوثة لا تكاد تبين ...
قررت الإنحراف ، حين أبصرتها تنصهر عشقا"
من حضن قد غشاها ، و تذكرت بإن آخر قبلة حصلت
عليها كانت صباح العيد المنصرم ...
قررت الإنحراف ، لما رأيتهم ..
و قد أمسك بهم الحظ ، و طاروا في سماوات
الفرح .. و أنا أنتظر ...
قررت الإنحراف ، ف ثمة شعور أود
أن أعيشه ، ليجعل أمي و أبي و كل شيء
سواهما .. قابل للمفاوضه في سبيل ساعه ..
الله يعلم إني لم أخنه ب الغيب ،
و أني أسكنته ب قلب غير ذي أذى ..
فقط ، لأني لا أرغب في حب لا يتلوه طفل أرسم
على وجنتيه أحلامي ، فضلت الإنسحاب ...'
س أقطع كل قدم توصلني إليك ..
و س أخيط عيني عندما تشتاق إليك ،
و أمنع طيفك من المجيء ، و أدفن بقاياك ، س
أنتعل ذكراك ، و أبتر كل خاطرة تأخذني نحوك ..
صباح النسيان ..
أشعر بخيبة أمل ،
نعم أبحث عن بديل ، ل يجعلني أعيش ذلك الشعور من جديد ..
و أستعيد ثقتي في أنوثتي ..
ألا يحق لي أن أعبر عن إنفعالاتي ..
لم أقصد الجرأة ، معاذ الله ..
لكن مشكلة اللغه العربيه تكمن في
وضوحها ، و أن المعنى لا يحتمل أكثر من كلمه ..
°
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات