لست إلا فنجان قهوة ، خاثر ب الآه ..
و لا أعلم لمإذا أصبحت هكذا !!
أ كان ذلك على موعد ، أم على غرة من جنون ..
أظنني قد جذبت كل أوردة اللحظات ، حتى أنطفأت التفاصيل ..
تغريده ..
لست إلا فنجان قهوة ، خاثر ب الآه ..
و لا أعلم لمإذا أصبحت هكذا !!
أ كان ذلك على موعد ، أم على غرة من جنون ..
أظنني قد جذبت كل أوردة اللحظات ، حتى أنطفأت التفاصيل ..
تغريده ..
مازلت أتحسس هداياه .. كل مساء ،
و مازلت أسترق النظر إليه من خصاص نافذتي .. كل صباح ،
و مازلت أتذكره في كل سجود ..
و مازلت أحتفظ ب قبلاته ، تحت كل قميص ..
و و لا أدري لماذا أنتظره ، و أنا أعلم ب إن نهاية هذا الشهر ،
س يستقبل مولوده الثاني !!
أسآئلك ، بحق راحتي الجائعتين ..
و بحق أهدابي المبلله ،
ألا يزورك الحنين ..!!
خذ مني كل شيء ،
محفظة نقودي الفارغه ، وجهي الشاحب ،
و ثيابي التي كانت مستعمله ،
فقط .. عد إلى هنا ، ل تمنحني فرصة أقول لك فيها :
يبه ...'
يحق لك أن تقسو و تبتعد ،
ما دمت لم تشاركني نشوة التجربة القصوى ..
حتى و إن كنت الأولى لديك ، و لست الأولى و إن أدعيت هذا ..
ف يدك ، صوتك ، و رآئحتك ليست حكرا" علي ،
بل كيف س تناصفني الشعور ، و أنت تصحو و تنام و جسدك بمحآذاة
إمرأه. .. !!
أحصيت اللذين أحببتهم ف وجدتهم عشره ،
و لست ب إمرأة سوء تبيع الفحش في الخفاء ..
كل ما في الأمر ، أنوثتي لا يستوعبها أحساس رجل واحد ..
و جميعهم كانوا بذات الحمق و الغباء '
س ألقيك في اليم ، ل يتخطفك الموج ، أو ل يلتهمك الموت ..
أرق و إكتئاب ، ثم عدة محاولات إنتحار فاشله ..
أعترف و بحماقه متناهيه ، نعم كنت أحبك '
أتمنى أن أصاب بمرض يعجز الطب ،
أود أن أرى كل قطعة بجسدي تذبل ،
و تمرض ل تموت ..
يداي موشومة ب آثار جروح قد تعمدتها ،
أكرهني ، و أفكر مليا" في الإنتحار ،
إذ أني لا أستحق البقاء هنا ...
سيئه إلى الحد اللذي يجعلني أبصق
في وجه مرآتي كل صباح ...
أفتح النوافذ في ليالي الشتاء البارده ،
و أنام دون غطاء ، أظل أيام طوال دون طعام ...
لست كما يظنون ، ف الظلام يصنع مني ، أخرى لا تشبهني ،
و لا تشبه التي يعرفون ، بحق أكرهني .
إلى متى و أنا أسقيهم حياتي جرعة
ب إثر جرعه ، و أنا مازلت الضامئه ،
على أمل أن أرتوي في يوم س يأتي
، و ربما لن يأتي ...
و ب طيش قد نسيت ،
أنه لم يخلق في البلاد ،
ذلكم اللذي يستقي الحب من شفاه
إمرأة واحده ..'
بعد وفاة والدي بسنين ..
كنت طفله ، و لا زلت طفله ..
وكثيرا" ما كان أخي الأكبر يمتحن الأبوة في ساعديه ،
لكن أشدها ، حين كان يضربني على ظهري ،
ب سلك توصيل كهربائي ، و ما زال جسدي يحتفظ ب آثار بعضها ،
و لا أظن إني س أغفر له ذلك أبدا" .
ليس هو ذنبي ، هو ذنبك ، لم أطلب منك المجيء ،
و ما كانت حنجرتي تهوى الصراخ ، و ما كان جسدي
يناصفك اللهو ، وحدك من فعل هذا ، من فعلني ، ف لا
دإعي للغضب يا ست الحبايب '
°
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات