النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رسالة إلى المرضى !!!

  1. #1

    رسالة إلى المرضى !!!



    إن الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ ، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، من يهدِهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضللْ فلا هاديَ له ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أما بعد:أيها أيُّها الأحبةُ في الله ، فَإنَّ العافيةَ من أجلِّ نِعَمِ اللهِ عزَّ وجلَّ على العبادِ، يقولُ عليه الصلاةُ والسّلام {نِعمتَانِ مَغْبُونٌ فيهما كثيرٌ من الناسِ: الصحةُ والفراغُ }ولِذا لمَّا قال عليهِ الصلاةُ والسلام ، { اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ }ذكرى منها قال { وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ } فَالإنْسَانُ بصِّحةٍ ولا بُدَّ لَهُ من مَرَضِ ، ولكنَّ الحصيف من يَغْتَنِمُ أَيَّامَ صِحَّتِهِ وَيُنْفِقُ سَاعَاتِهِ فِيمَا يَعُودُ عَلَيْهِ نَفْعُهُ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يَنْزِلُ بِهِ مَرَضٌ ،رُبما يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ فِعْلِ الطَّاعَةِ ؛ولذا قال عليهِ الصلاةُ والسلام لبنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهُما{ إِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالْمَسَاءِ وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ قَبْلَ سَقَمِكَ وَمِنْ حَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِى يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ غَدًا } والصِّحةُ مِنْ أولِ ما يُحاسبُ عليهِ العبدُ في الآخرةِ، يقولُ المصطفى r : { إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعْنِى الْعَبْدَ مِنَ النَّعِيمِ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ وَنُرْوِيكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ } رواهُ الترمذي ،وإنَّ مِنْ أشدِّ التَّمحيصِ ، سلبَ العافيةِ أو اعتِلالَها ، وصفوةُ البشرِ الأنبياء والرُّسل ، عليهم الصلاةُ والسلامُ ، ابتُلوا بالأمراضِ ، دَخَلَ ابنُ مسعودٍ رضي الله عنه على النبيِّ r وهو يُوعَكُ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، إنك تُوعَكُ وعكاً شديداً! قالَ:بأبي هوَ وأمي {أجلْ، إني أوعَكُ كما يُوعكُ الرجلانِ مِنكُم} متفقٌ عليه ، وأحاطَ المرضُ بأيوبَ عليهِ السلامُ سنينَ عدداً . يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلام { إنَّ نَبِيَّ الله أيُّوبَ لَبِثَ بِهِ بَلاؤهُ ثَمانِيَ عَشْرَة سَنَة} فالمرضُ رفعٌ للدرجاتِ ، وحَطٌّ للأوزارِ ، يقولُ عليه الصلاةُ والسلام {مَا مِنْ مُسلمٍ يصيبُهُ أذًى من مرضٍ فما سِواهُ ، إلاَّ حَطَّ اللهُ بهِ من سيئاتِهِ ، كما تَحُطُّ الشجرةُ ورقَها}متفقٌ عليهِ ، وَلِأَنَّهُ إذَا مَرِضَ العبد كُتِبَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ صَحِيحًا ، فعليهِ ، أن يأَخَذَ حَظَّهُ مِنْ الطَّاعَاتِ ،في صِحَّتِهِ قَبَلَ مَرَضِهِ ، ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو، عن النبي r أنه قال: { " ما من أحد يمرض، إلا كُتب له مثل ما كان يعمل }وفي البخاري من حديثِ أبي موسى رضي الله عنه ، أنَّ رسولَ الله r يقول{ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا } ، وكلُّ مُصيبةٍ في غيرِ الدِّينِ عافيةٌ ، ولا شافيَ إلا اللهُ، ولا رافعَ للبلوى سواهُ ، والرَّاقِي والرُّقيةُ ، والطبيبُ والدواءُ ، أسبابٌ يُيسِّرُ اللهُ بِها الشَّفاءَ ، فَافْعِلْ الأسبابَ ، وتَدَاوى بالمباحِ ، وتوكلْ على ربِّكَ ، وفوِّضْ أمرَكَ إليهِ ، فهو النافعُ الضارُ، (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) والتجئ إليهِ ففي المرضِ يَكْثُرُ الدُّعاءُ ، وتشتدُّ الضراعةُ ، فَسُبحَانَ مُستخرجِ الدُّعاءِ بالبلاءِ ، ومُستَخرجِ الشُّكرِ بالعطاءِ ،وفي مَرضِ المؤمنِ ، زيادةٌ لإيمانِهِ ، وتوكلِهِ على ربِّهِ ، وحُسنِ ظنِّهِ بمولاهُ، وهو عِلاجٌ لأمراضِ النَّفسِ ، مِنْ الكِبْرِِ والعُجْبِ ، والغفلةِ والغُرورِ، والرشيدُ ، مَنْ يَعتَبِرُ بِنَوائبِ عَصرِهِ ،{واعلمْ أن الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قد كتبَه اللهُ لكَ، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلا بشيءٍ قد كتبَهُ اللهُ عليكَ } هكذا قال عليه الصلاة والسلام ، لبن عبّاسٍ رضي الله عنه ، وأنفعُ الأدويةِ ، حُسنُ التوكلِ على اللهِ ، والالتجاءِ إليهِ وحسنُ الظنِّ بهِ ، والرَّقيةُ بالقرآنِ وما جاءَ في السنةِ ، أنفعُ الأسبابِ لزوالِ العللِ، وكذا الدعاءُ بقلبٍ خاشعٍ ، وذلٍّ صَادقٍ ويَقينٍ خالصٍ، والإكثارُ من الصَّدقةِ من خيرِ الأدويةِ، ومَا ابتَلى اللهُ عبادَهُ بشيءٍ ، إلاَّ أعطاهُم ما يستعينونَ به على ذلكَ البلاءِ، وفي دينِنا أدويةُ ضدٍّ يقينيةٍ قطعيةٍ إلهيةٍ ، صادرةٍ عن الوحي ، ومِشكاةِ النَّبوةِ ، تَمْرُ عجوةِ المدينةِ وقايةٌ من السمِّ والسحرِ ومنعُ ضررِهما، يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: {من تصبَّحَ كلَّ يومٍ بسبعِ تمراتِ عجوةٍ لم يضرُّهُ [ذلك اليومَ] سمٌّ ولا سحرٌ} رواه مسلم ، والماءُ دواءٌ للحمى، في الحديثِ: {الحمى من فيحِ جهنمَ فأبردوها بالماءِ} متفقٌ عليه ، والعسلُ لم يُخلقْ لنا شيءٌ في معناهُ ، أفضلَ منهُ ولا مثلَهُ ، ولا قريباً منه ، والحجامةُ خيرُ الأدويةِ، يقولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: {خيرُ ما تداويتُم بهِ الحجامةُ} متفقٌ عليه . والحبةُ السوداءُ شفاءٌ من الأسقامِ كلِّها، يقولُ النبيُّ r : {عليكم بهذهِ الحبةِ السوداءِ، فإن فيها شفاءً من كلِّ داءٍ إلا السامْ} أي الموت ، [متفقٌ عليه ]ومن الأمراضِ ما لا شفاءَ له إلا بالقرآنِ والأدعيةِ النبويةِ ،كإبطالِ السحرِ ، وإخراجِ الجانِ ، وإبطالِ أثرِ العينِ ، وعند المسلمينَ ماءٌ مباركٌ ، هو سيدُ المياهِ ، وأشرفِها وأجلِّها قدراً، يَنبعُ من أرضٍ مباركةٍ ، في بيتِ اللهِ الحرامِ ، ماءُ زمزمَ هو طعامُ طُعمٌ وشفاءُ سُقْمٍ.وتلك الأدويةُ النبويةُ الشافيةُ ، إنما ينتفعُ بها من تلقاها بالقبولِ، واعتقدَ الشفاءَ بها.وبكثرةِ الاستغفارِ تزولُ الأمراضُ ، ويَقلُّ أثرُها قالَ عز وجل: (وَيٰقَوْمِ ٱسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱلسَّمَاء عَلَيْكُمْ مّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ)
    بارك الله لي ولكم في القرءان العظيم
    ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم








    الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً ، أمَّا بعدُ : أيُّها الأحبةُ في الله ، فّإنَّ البلوى إذا اشتدتْ ، لا فارجَ لها إلا اللهُ ، والبعدُ عن اللهِ في الرخاءِ ، وعصيانُهُ في الشدةِ ، من مُوجباتِ الشقاءِ . و من الثباتِ والكمالِ ، الصبرِ والرضا بالمقدورِ، فارضَ ـ أيها المريضُ ـ بما قسمَ اللهُ لكَ ، تكنْ أعبدَ الناسِ، واصبرْ صبرَ الكريمِ طوعاً ، لا صبرَ الْمُتَجَزِّعِ دفعاً، فعاقبةُ الصبرِ إلى خيرٍ، وعلى قدرِ الإيمانِ ، يكونُ الصبرُ والتحملُ، والصبرُ خيرٌ لأهلِهِ، يقول المولى جلَّ وعلا (وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لّلصَّبِرينَ) وفي الحديث يقولُ المُصطفى صلى الله عليه وسلم:{وَاعْلَمْ أَنَّ فِى الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْراً كَثِيراً وَأَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً }، رواه الإمام أحمد ، وتذكَّرْ أنه ما ابتلاكَ عزَّ وجلَّ إلا ليطهِّرَكَ ، ويرفعَ درجتَكَ، وأنَّ ما وهبَكَ اللهُ من النعمِ ، أضعافُ ما أخذَ منكَ ، والجزعُ لا يردُّ المرضَ ، وإذا أُصبتَ بداءٍ فاحمدِ اللهَ أنك لم تصبْ بأكثرَ من داءٍ، وأحسنِ الْمُناجاةَ في الخلوةِ، ولا تنسَ ذكرَ اللهَ شكراً على العطاءِ، وصبراً على البلاءِ، فما أقبحَ أن يكونَ المرءُ ، أوَّاهاً في البلاءِ، ثم يكونُ عاصياً في الرخاءِ، وحينَ تلوحُ لك بوادرُ شِفاءٍ ، وتسعَدْ ببدءِ زوالِ البلاءِ ، فاقدرْ لنعمةِ العافيةِ قدرَها، واعرفْ فضلَ وكرمَ مُنعِمِِهَا، وأدمِ التعلُقَ بِحَبلِ اللهِ، وتَعرَّفْ عليهِ في الرخاءِ ، يعرفْكَ في الشدةِ، وإياكَ والاغترارَ بالعافيةِ ، فالأيامُ دُوَلٌ، وأقبلْ على اللهِ بالتوبةِ الصادقةِ، وخذِ العبرةَ من الأيامِ والأحداثِ، واحذرْ مزالقَ الشيطانِ ، بإساءةِ الظنِّ باللهِ ، أو التسخطِ والتجزعِ على أقدارِ اللهِ، فهو سبحانَهُ الرحيمُ بخلقِهِ، الرؤوفُ بعبادِهِ ، الدافعُ للبلوى ، السامعُ لكلِّ شكوى. (وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَـٰشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدُيرٌ) عباد الله صلّوا على المعصومِ عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتم التسليم ، فإنه يقولُ بأبي هو وأُمي ويقولُ بأبي هو وأمي { من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدك ورسولك محمد ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ . اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللّهُم اجعلْ رزقَنَا رغداً ، ولا تُشمتْ بنا أحداً ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللهُم اعطْنا ولا تحرمْنا ، وجُدْ علينا بكريمِ نوالِكْ ، وتتابُعِ حفظانِكْ ، اللهُم خُذْ بأيدينا إلى ما تحبُ وترضى ،اللهُمَّ بلّغنا رمضان ، اللهُمَّ بلّغنا رمضان ، اللهُمَّ بلّغنا رمضان ، واجعلنا جميعاً من الذين يصومونه ويقومونَهُ إيماناً واحتِساباً ، ياربَّ العلمين ، اللهُم زكِّ أقوالَنا وأعمالَنا وعُقولَنا ، واهدْنا ويسرْ الهدى لنا اللهُم يا منْ لا يُعاجلُ بالعقوبهْ ، ألهمْنا حُسنَ التُوبةِ إليكْ ، وجميلَ التوكلِ عليكْ ، وعظيمَ الزُلفى لديكْ ، نحن بكَ وإليكْ ، تباركتْ ربَّنا وتعاليتْ ، فيا أهلَ المغفرةِ إغفرْ لنا ، ويا أهلَ التقوى إستعملْنا في طاعتكْ ، ويا مُقلبَ القلوبِ ثبتْ قلوبَنا على دينِكْ ، اللهم احفظْ بلادَنا وولاةَ أمرِنا وعلماءَنا ودُعاتَنا ، اللهم وحِّدْ كلمتَنا وقوي شوكتَنا ياربَّ العالمينَ ، واجعلْ هذا البلدَ رخاءً سخاءً ، وسائرَ بلادِ المسلمين يا ربَّ العالمين ، ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عباد الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) فاذكروا الله العظيم الجليل يذكرْكم ، واشكروهُ على نعمه يزدْكم ولذكر الله أكبر والله والله يعلم ما تصنعون



    الملفات المرفقة
    للدخول لموقعنا الخاص

    اضغط على الصوره



  2. #2


    بارك الله فيك وجزاك خير

    ونفع في عملك وعلمك




    شاقني شوف الحصان اليعربي
    لنه اجمل خيل من بد الخيول
    مايقارن به مهجن واجنبي
    ياحلو خيل الصحابه والرسول

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. في مستشفى الملك خالد بحائل ----- المرضى ينتظرون الموظفين ومدير العيادات إلى العاشرة و
    بواسطة سلطااان السويري في المنتدى مضيف حائل الخاص [ حائليات ]
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 19:34
  2. رسالة
    بواسطة الدكتور محمد الشمري في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 18:06
  3. اختلاط "دماء" المرضى مع ملابس الزبائن أثناء الغسيل
    بواسطة ضاري الغاطي في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-04-2008, 12:23
  4. قصصي مع المرضى (1)
    بواسطة بو خاطر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2007, 08:56
  5. رسالة خاصة .. إلى والدي ... رسالة من مراهق ...
    بواسطة جــواهــر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-06-2003, 23:04

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته