" سطام بن فنيدل" راع البويضاء : شيخ العمود بعد شلاش بن فنيدل
وله من القصص ذبحته الخريشاء بمغزا الطيارات الواقع بالنقرة بالحراير بعمان عندما أغاروا القوم على بني صخر ومعهم سطام بن فنيدل وقد قام الخريشاء بقتل بشير بن قرينيس الفنيدل , وعندما رآه سطام استدار وصوب البندقية للخريشاء وقتله وكان بجانبه " جوان البلجي" من قبيلة حرب الذي قال لسطام انا عندي شهادة لك ان الفرس اي فرس الخريشاء لك يا سطام لكونك الذي قتلت فارسها , وهذا متعارف عليه وكان قائد القوم الفارس المشهور " نداء بن نهير " وعددهم 95 بيرق من ضمنهم سطام بن فنيدل وعندما انتهت المعركة اراد ندا بن نهير أخذ الفرس من سطام ولكنه رفض ورد عليه : الفرس فرسي وعند عودتهم اثناء الطريق أخذها أحد فرسان العمود من جماعة سطام عندما كانوا بالمقايل وزبنها على " ابن نحيت" أحد شيوخ حرب , وعندما علم ابن نهير أرسل إلى أبن نحيت بأن عليه أعادة الفرس فرفض ابن نحيت ان يلمها له الا شرعاً , عندما يجلس هو وابن نهير وابن فنيدل وكان مع القوم " ابن بشر" وهو شيخ يقضي وتخاصموا عنده وكلاهما أبدى حجته وكان ابن نهير يدعي بأن سطام ليس قاتل فارسها وأدعى سطام ان بناخية بشير بن قرينيس قتله الخريشاء وأنا يا سطام قتلته ثأرا وأخذت الفرس وعندي شاهد وهو " جوان البلجي الحربي" فحظر جوان عند ابن نحيت الذي شهد بالله العظيم أن الفرس ما جدع فارسها الا سطام وعندها حكم الشيخ ابن بشر بأن الفرس لسطام بن فنيدل
وقد غزا ثلاثة مغازي مع محمد العبدالله الرشيد ومع عبدالعزيز المتعب الرشيد ومع سعود ابو خشم ابن رشيد وقد حظر معركة الصريف المشهورة مع ابن رشيد
وقد قيل بسطام عندما أطلق سراح سعود المسلط من سجن ابن مساعد
ركبوا اللي بالدويرع يكربونه ... من ضناء شقران منحوف العظامي
لازم ملزوم سطام تجونه ... حامي الشردان بأثار العسامي
وقال عيسى العقلاء العمودي
عيسى العريفي رقى شظفان ... خلع طويل الشناخيبي
أرقب على ربعي العصلان ... نزالت الخوف ياهيبي
يا نزلهم العود ابن عفنان .... العود هو منقع الطيب
المفضلات