لبا معلمات رياض الاطفال
رغوده لاتحرمنا من خبرتك العلميه والعمليه
ابوخالد عندك وعندنا خير
لبا معلمات رياض الاطفال
رغوده لاتحرمنا من خبرتك العلميه والعمليه
ابوخالد عندك وعندنا خير
الله يخليهم لك ويحفظهم..
في نظري أرى أن الأطفال جميعهم لو لم تحدث منهم مثل هذه الأشياء
من تخريب وتكسير وشقاوة لا يكونوا طبيعيين.. فهذه الأشياء التي
تحدث مع أبناءك أشياء تدل على طبيعتهم ولا أقصد شخصيهم
وأنما أعني طفل طبيعي مثل غيره من الأطفال الطبيعيين..
مثلاً لو يأتي يوم وتجد ماجد أختلف فجأة وأصبح هادي لدرجة
لا تتصورها فأنك وقتها تشك وتخاف.. أهو بخير أم مريض
فتتسائل مالذي أصابه.. فما دامك تريد منه أن يكون هادي لماذا
تتسائل وتخاف عليه وتتعجب من هدوءه ؟
فأنك وقتها تصل إلى أنه غير طبيعي وتخاف عليه أكثر..
فشقاوة الطفل والحركة الكثيرة الجميلة والسيئة دليل على أنه طبيعي
ولو وجدت طفل في مراحل طفولته هادي وساكت لدرجة لا تتخيلها
عكس الأطفال الذين من حوله الأصغر أو الأكبر منه يكونوا مرحين
وأكثر حركة وكلاماً.. فأن ذلك الطفل الصامت في بعض الحالات يكون غير طبيعي
فالأطفال الذين في عمره يلعبون ويمرحون ويحطمون الأشياء
لأن هذه هي طبيعة الطفولة ولا أقصد طبيعة الإنسان.
وقد لا يتحمل الأهل شقاوة وحركة أطفالهم لأنها أحياناً تصل إلى تحطيم
الأشياء وتكسيرها وغير ذلك..
فمنهم من يتعامل معهم بالعقاب سواء الضرب أو الحرمان أو تفضيل
أحدهم على أحدهم وهذا خطأ كبير جداً.. فالضرب يولّد العنف
والحرمان يزرع بذور الاحتياج والاحتياج أغلب أموره يزرع النقص
سواء في النفس أو الشخصية أو غيرها.
والتفضيل في تفضيل أحدهم عن الآخر كعقاب ينجب لهم في داخلهم
تلك الغيرة السيئة والتي تكون في كثير من الأحيان باب إلى الأعمال
الشرّية والسيئة..
ومنهم من يتعامل معهم باسلوب " التهميش " بمعنى ( لا يعطيه وجه )
ولا يحب أن يسمعه أو يراه أو يتكلم معه ولكن يكون ذلك ليس
بتلك القساوة التي تتعامل فيها أحياناً مع شخص غريب..
وأنما يكون بالأعتراف أمامهم بأنهم لا يريدون الحديث معهم ولا
أن يسمعوا منهم شيئاً أو يلعبوا معهم دامهم بهذه
الشقاوة المفرطة في المشاغبة وتحطيم الأشياء..
وهذا التعامل أو هذا العقاب أجد أنه الأصح والأسلم للطفل في
تربيته حتى لا يواجه في كبره مشاكل نفسية في داخله لسوء
التعامل معه في صغره.. ولكن بشرط لا يطول ذلك الجفاف المؤقت كثيراً.
ومنهم من يتعامل معهم في حرمانهم من المصروف وإعطاء غيرهم
من أخوتهم وهذا شئ خطأ.. طفل يأخذ وأخيه الأخر محروم
فينجب بينهم عداوة بحيث أن الأطفال الكل منهم يحاول أن
يكون أفضل من أخيه عند أبيه.. وهذه رغبة موجوده بداخل الطفل..
وحين يحرم الأب أبنه ويعطي الآخر.. يعتقد المحروم أن أخيه قد
أصبح أفضل منه " وهذه النقطة أتكلم فيها بعقل الطفل الصغير"
فيكرهه ويحاول جاهداً أن يظهر عيوب أخيه المفضل عند أبيه
أمام أبيه فيزداد بينهم كنوع من الحقد الطفولي البريء
وأن أستمر ذلك فأنه يأخذه معه في كبره ويتحول ذلك الحقد
ليس لأخيه فقط وأنما لعامة الناس ويكون جزء من شخصيته.
فالأطفال يحتاجون إلى تعامل يكون إجابي لهم وليس تعامل سلبي
لمجرد أن الأب يريد أن ينفّس عن غضبه ونزعاجه..
فالأب المربي الناضج صاحب الصدر الوسيع يعرف كيف يتعامل
مع أبناءه وقبل أن يفعل شيئاً لهم يجب أن يحسب حسابه
ويعرف من الذي أمامه.. فبعضهم يضرب أبنه وكأنه ممن ألتقى به في
شارع العامه وضايقه.. بل يغالطه ويرفع صوته عليه وكأنه أحد أصحابه
من إحدى تلك الأستراحات التي يزورها يومياً.
مجمل الحديث أنهم أطفالكم وهم بحاجة إلى رعاية كاملة
تضمن لهم الحماية من تقلبات أنفسكم وتنفّسكم في غضبكم وتوتركم
وانزعاجكم ومشاكلكم الداخلية أو الخارجية من بيوتكم
فأن كل هذه الأشياء لا ذنب لأطفالكم فيها.. وأن أنحصروا بداخلها
فأنهم يأخذوا منها وتكون جزء منهم لا ينتهي.
فكل طفل له نقطة ضعف مثل ما للكبار نقطة ضعف..
فحاول أيها الأب أن تجدها وتتحكم به من خلالها إن لم تقدر على تعديل
تصرفاته.. ولكن هذه النقطة أن وجدتها أو كنت تعرفها لا تحققها له
مباشرة وجعلها في مقام الشروط والوعود فأن بدأ التغيير معه في الأيام
القادمة أتجاه تصرفاته حققها له وأن لم يفعل ذلك أخّرها عليه ..
وفي تحقيقها نخرج منها بعدة أشياء تعلمها الطفل..
الصدق وصدق الوعود
والتحقيق والأنجاز والشعور بفعل الأشياء
ولكن عقاب الضرب والطرد والحرمان له نتائج تؤدي إلى تراجع
الطفل وأنكساره وتحطيم كل شئ جميل في داخله فلنحذر كل الحذر
ونجد في تعاملنا ما يتناسب مع عقولهم وسلوكياتهم ومشاعرهم
وعواطفهم وحتى في غضبهم وأنزعاجهم علينا أن نجد لهم ما يخفف
عنهم هذه الأشياء.
ولو خوفي من أن أطيل أكثر من ذلك لحاولت أن أذكرها..
ولكن أعذرني على إيطالتي.. ولك كل شكري
الله يحفظهم لك ويحفظك لهم..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
اول شي ياليت الاخت شموخ تحذف رد ام الرغفان حيث انه خارج الموضوع
ابو خالد
مالك الا حل واحد
لان عندي شهادة تأديب بزران من جامعة ام رضمة للموسيقى والفنون الشعبيه
مالك الا تقطع يدينوه علشان تفتك منوه مره وحده
والله انا اشوف ان انسب حل تكمخ امهم
علشان امهم تكمخهم
ام طلال
فهد مابوه طب
طالعن لاموه لعين
وتقلدوا تحيتي
game over
^^
الغيرررررررررررره صعبه
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
هههههه أجل التعدد مثل الحبة السوداء "دواء لكل داء الا الموت "
فعلاً الضرب يزيده عناد بس عاد وش الحل ليا سوى له مصيبة؟ المغريات تنفع ليا بغيت منه حاجة بس ليا وقع بالمصيبة ما يبرد كبودنا الا العقوبة لذلك جيت أستفزع بكم للعقوبة المناسبة لمجودي
شرفت أبو يوسف بس ابعدنا عن التعدد لا تجيب لنا ضيان الخلا
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
يا هلا ومرحبا بأم الرغفان<<اشتهيت الفطور من قراية اسمك
حيى الله معلمة ومربية الأطفال
بصراحة خطواتك الي ذكرتيها درس متكامل في كيفية التعامل مع الأطفال وهي خطوات عملية ممتازة وتستحق الاستحضار باستمرار عند التعامل مع الأطفال ، ولكن مشكلتنا يا أختي هو الاستعجال وطلب الحلول السريعة وهذا تقريبا الخطأ الي نقع فيه باستمرار ..
ألف شكر لحضورك واثراءك الموضوع بهذا الرد الوافي
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
اطالة تتقاصر عنها الأفهام وتشبح لها اعين الكرام
كتبت فأجدت أخي الكريم
رد وافي ومفيد أحاط بغالب جوانب التربية والتوجيه ونبه لتصرفات وحذر من أخرى وفصل بطريقة جميلة ومحببة وسهلة الاستيعاب نسئل الله أن ينفعك وينفع من يقرأ لك بجميل ما كتبت !!
جزيل الشكر والتقدير لهذا الحضور المثري
تحياتي
عائدون عائدون
سيعود الجميع ان شاء الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات