هلا وجملة مراحب بـ ابو ماجد
الرسول صلى الله عليه وسلم اوصى بالافطار على الماء والتمر ـ وهو لاينطق عن الهوى ـ انما هي حكمة الله سبحانه وتعالى بأن جعل
هرموناً ينطلق من المخ الى الكليتين عند شعور الانسان بالعطش وادراكه قلة الموارد المائية .. هذا الهرمون يحمل شفرة للكلى بالاحتفاظ
بالماء وعدم طرح الكثير من البول >> لذلك نلاحظ قلة البول "أعزكم الله عند الشعور بالعطش".
والصائم أخي العزيز معروف بديهيا بحاجته للماء ، وفي النظر الى التركيب الازموزي للسوائل نجد ان الصوديوم هو الذي يحمل الشحنة
الموجبة، والكلوريد يحمل الشحنة السالبة, وهذين العنصرين هما اللذان يلعبان الدور الرئيسي للتوازن الازموزي للسوائل.
وعند نقص الماء فإن الصوديوم سيرتفع معدله عن الـ 150 ملليمول/لتر ، وبالتالي سيختلف الضغط الازموزي مما يؤثر سلبا على الدورة الدموية
ووظائف الكلى والجهاز العصبي.
وعندما يكون الانسان في حالة عطش حرج فإنه في هذه الحالة سيكون شرها للماء ، وعندها سيكون لديه رغبة ملحة لارواء مايشعر به من
عطش. عندها سيشرب من الماء أكثر من الحاجة اللازمة لاعادة التوازن الى مستوى مقارب ـ هنا سينعكس المستوى الازموزي بين
القلويات والاحماض .. وهذا بالتأكيد انتكاسة لها تأثير سلبي وخطير.
أضف الى ذلك انه بشرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة ستمتليء المعدة دونما يشعر ، وستضغط بطبيعة الحال على الحجاب الحاجز الذي
سيكون له تأثيرا على حجم القفص الصدري بالضيق فلا يتسع لتمدد الرئتين التمدد الكافي لعملية التنفس. وهنا سيقل الاكسجين عن المستوى
اللازم وستكون الرئتين عاجزتين عن اداء وظائفهما بالشكل المطلوب.
الماء المحلى هو نفسه الذي يعطى لمرضى الاقامات الطويلة وحالات مابعد وقبل العمليات الجراحية وكذلك حالات الجفاف الجلدي ،، ولو أعدنا
التمعن جيدا بتوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بالافطار على الماء والتمر ـ لوجدناه ماء محلى ومغذي.
بالنسبة للحالات الحرجة من العطش الشديد فالصحيح هو ماذكرت يابو ماجد.. عدم البدء في اعطاء الماء ـ واستبدله بأي شيء حالي، حتى
يتماثل الشخص للعودة للوضع الطبيعي ومن ثم اعطه الماء على جرعات بسيطة [يعني مقدار فنجان قهوة كل 3 دقائق].
ايه نسيت اقول ..
ترى حتى لو وجدت شخص في حالة حرجة من العطش لن يضره ان كان مريض بالسكري ماتعطيه اياه من ماء محلى.
وحتى غيبوبة السكر ـ لن يؤثر الماء المحلى في رفع السكر ، وسيعيده بإذن الله الى الوعي ان كانت غيبوبته نقص السكر.
ابو ماجد..
حتى أوائلنا يقولون انهم اذا لقوا أحد مشرف على الموت بسبب العطش ـ كانوا يعطون سمن تنقيطا بالحلق ، حتى يرجع نوعا ما طبيعي.
ليش سمن ؟ ـــ البدو عادة يضعون دبس التمر في نحو السمن فيكون مختلطا ومحليا السمن. فالدبس غذاء والسمن يتوزع لمنع الجفاف.
ومثل ماقالت الشيخة اللي عندك بالفلة "شرهه" ترى شمر ينحدرون من الفراعنه >>> مهم بسيطين !!
>>>> لا لا لا ياعزوتي ـ خذ راحتك
وعده وعده وعده ، ولا يردك الا لسانك
وتحيزم بكل احتراماتي،،،
المفضلات