قديماً أيام الجاهلية قبل الإسلام يقال أن هناك رجلاً
متزوجاً من امرأة رائعة الجمال والكل يحسده عليها
وفي يوم أتجهت زوجته إلى السوق أو إلى شئ يجتمع به الناس
وكان زوجها حاضراً هناك.. وقد سمع قوم جلوس يمدحون
زوجته ويتمنوها عندما مرّت من جانبهم فأحترق من قولهم
فسرّح أمرها وطلّقها . . مع أن لا ذنب لها . . !!
ثم قال :
وأترك حبها من غير بغض
وذاك لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذباب على طعام
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء
إذا رأت الكلاب ولغن فيه
ملحوظة : قائل الأبيات مجهول . . فقط أعرف أنه من أهل الجاهلية..
ومن يعرفه يخبرنا وله شكرنا..
السؤال هنا بكل بساطه ما رأيكم في ذلك . . ؟
أيعقل أنه سرّحَ أمرها وطلّقها فقط لأنه سمع من يمدح جمالها
ويتمناها !؟
وماذا نسمي ذلك .. جاهلية أم عزة نفس أم رجولة أم هي الغيرة
التي أفقدت له صوابه.. ولم تهدأ نفسه إلا بعد طلاقها.. ؟
المفضلات