الغضب وآثاره
الغضب حالة نفسية يندر أن يسلم أحد منها؛فالخلق مجبولون عليها وقيل إنها إرادة الإضرار بالمغضوب عليه.وللأسف هو مقرون بالكِبر وملازم له ،يكون محموداَ إذا كان لله عندما تنتهك حرماته ،وماكان في سبيل الحمية فهو باطل ومذموم .قال ابن القيم -رحمه الله:-"إنَ الغضب مرض من الأمراض وداء من الأدواء ،فهو نظير الحمي والوسواس "
في اغلب الأحوال نندم علي تصرفنا في لحظات الغضب ؛لأننا نفقد السيطرة علي هدؤ النفس واتزانها ،مما يعرضنا للتفوه بكلمات لاتناسبنا ولاتليق بنا ،وكم من خير ضاع أو أجر بسبب الغضب وكم تأثرت علاقات بذلك ،وبسبب الغضب وقع طلاق وتخاصم الجيران وقُطعت الأرحام بل قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلي ارتكاب جريمة القتل !
الآيات والأحاديث وضعت لنا صورة متكاملة لتجنب الآثار السالبة للغضب ،وذلك بالآتي :
1.الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .قال تعالي :"وامّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعِذ بالله إنه هو السميع العليم"
2.تغيير الحال :في الحديث :"إذا غضب أحدكم وهو قائم فإن ذهب عنه الغضب وإلا فاليضجع "
3.ترك المخاصمة والسكوت
4.الوضوء
5.استحضارالأجر لكظم الغيظ والظفر بمحبة الله
المفضلات