من روائع الامير عبيد العلي الرشيد رحمه الله مدافعا عن حميته لرفيقه
طلبت ربٍ يعلم السر والغيب = يقبل صلاتي له ويقبل صيامي
ويجعل لنا عرضٍ نزيهٍ عن العيب = ويـفكنا من شر سو الآثامي
ابن ادم ملفا الردى والعذاريب = لو ما فعل رميت عليه التهامي
جليت عن نفسي شبا الشك والريب = ولا احسب يلقون العرب بي كلامي
وربعي لقوبي عقب شيبي عذاريب = بتسطير كذب مفسرين الحلامي
قلت اخبروني ويش معنى هاك العيب = قالوا علـى ساقة رفيقك تحامي
قلت ان هذا من قديم ٍ لنا عيب = مستارثـينه مـن خوال وعمامي
العيب ترك المعرضة بالمواجيـب = ولا الرفيق بفزعته ما نلامي
رفيقنا كنه بروس الشخانيب = في رأس حيدٍ نايفٍ ما يضامي
ورفيقنا ما نجدعه للقصاصيب = يجبر بنا لو هو كسير العظامي
ورفيقنا لوهو من الجد بصليب = متعلقٍ معنا برأس السنامي
هاذي قدايمنا ليا عدوّا الطيب = ونذرا ليا هبـّت لنا بالولامي
ويوم الوغى ما نستشير الأزاليب = ليا طار عن سود العيون اللثامي
ومركاضنا يشبع به الطير والذيب = ونروي معاطيش السيوف الظوامي
نلحق على سردٍ يجنك جناديب = بمطارقٍ مع مثل صـف النعامي
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ACTE7Yij570
المفضلات